رأي

فوق رأي

 (إنتي مالك عاملة رايحة؟)
هناء إبراهيم

الساعة (العاشقة) تماماً بالتوقيت القديم و(الكارثة) إلا ربع بتوقيت قلبي، جاء يرتدي الكثير من الحب والكثير من الغموض، ومستوى الرؤية لديه كان أبيض.
 من ناحيتي كنت أتقمص الثبات بينما مستوى رؤيتي للألوان توقف عند اللون الرمادي..
 ثم دار حوار بين صمتي والظنون وبانتهائه انتهى (البث القلبي) الذي كان يأتي برعاية كريمة من دهشتي وتناقض الأشياء حولي، وينقل ما تيسَّر من خوفي العظيم.
و…… 
التقول قال لي بريدك
وفي كلامو القالو ليا
من زمان والله بسأل
عن مكانك وعن بريدك
وإنتي لو دايراني أشقي
داري بي الأشجان عيونك
وشيلي من النت بريدك
والتقول قال لي بريدك
وزي أظن والله أعلم
التقول قال لي بعزك
وإنتي مالك عاملة رايحة
ومافي حاجة بتستفزك
لا المفرش ليك قلبو
ولا المكسر فيك بحبك
والتقول قال لي بحبك

وكلما أكتب رسالة
عقلي قاصد بيها جنك
وكلما أرسم قساوتك
بلقى نفسي رسمت حنك
والتقول قال لي عشقتك
وفي الهوى الضهبان .. عرفتك
في السكر رويان.. شربتك
وفي البلد قنعان .. عِدمتك
……..
أقول قولي هذا من باب الكتابة بالتخمين و(لادار) الإحساس
و……
التقول قال لي كرهتك
لدواعٍ في بالي

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية