مهرجان فني وثقافي في احتفالات كلية بحري بالإستقلال
بأغنيات للفنان الجزار وموسيقى صينية وأشعار التجاني حاج موسى
الخرطوم – المجهر
في مهرجان فني وثقافي واجتماعي كبير، احتفلت كلية بحري الأهلية بمناسبة العيد (61) للاستقلال المجيد، واستقبال الطلاب الجدد. شرَّف المهرجان مساعد رئيس الجمهورية “موسى محمد أحمد” الذي أشاد بالنجاحات الكبيرة للكلية واهتمامها بالجوانب الفنية والثقافية والرياضية والطوعية، وذلك عبر جهود كسوة المحتاج ومكافحة المخدرات ودعم الأقصى وقام بتكريم الفريق شرطة “عباس مدني” والفريق شرطة “السر أحمد عمر” والشاعر “التيجاني حاج موسى”.وأكد عميد الكلية البروفيسور “إبراهيم عجبنا” اهتمامه بتطوير العمل في المجالات الأكاديمية وإتاحة الفرصة للطلاب لإبراز مواهبهم في المجالات الأدبية.وقد شارك في الحفل الفنان “محمد الجزار” وقدم باقة منتقاة من الأغنيات المسموعة والأغنيات الخاصة التي تفاعل معها الحضور الكبير.وكشف المحتفى به “التيجاني حاج موسى” عن أسرار جديدة حول مسيرته الشعرية، وقال إنه كتب عدداً كبيراً من قصائده الشهيرة وهو في مقاعد الدراسة في السنة الأولى الجامعية. وأعلن عزمه الإشراف على النشاط الثقافي بالكلية لاكتشاف النجوم الجدد، وقال إنه كتب وهو طالب في السنة الأولى بكلية الحقوق «باب الريدة وانسد وقصر الشوق وانهد» ولحنها الفنان “عمر الشاعر” وأداها الفنان “زيدان إبراهيم” الذي غنى لاحقاً «ليه كل العذاب ليه كل الألم بزرع في المحبة وحصادي العشم» ثم كتب لاحقاً أغنية «تباريح الهوى» التي لحنها الفنان “محمد سراج الدين” وأداها الفنان “محمد ميرغني”، وقال إنه كتب في أول سنوات الجامعة أغنية «جواب للبلد» وهو قادم من مدينة الدويم بولاية النيل الأبيض، وهي الأغنية التي تذكر عبرها والدته دار السلام غنى جزءها الأول الفنان “محمود عبد العزيز” وغنى جزءها الثاني الفنان “كمال ترباس”. وقال “التيجاني” إنه كتب أيضا أغنية «عز الليل» للفنان “عبد الكريم الكابلي” الذي لحنها وهو يعمل مترجماً بالقضاء بالسعودية إلى جانب أغنية «ماذا يكون حبيبتي» للدكتور “حسن عباس صبحي” وقام “الكابلي” بتسجيل الأغنية للإذاعة عام 1983 ثم جاء بعد ذلك الفنان “النور الجيلاني” ليغنيها عام 1986م، وقال “التيجاني” إنه كتب أيضاً في بداياته قصيدة «كلمني ياحلو العيون» التي غناها الفنان “محمد ميرغني” وقرأ “التيجاني” في الحفل قصيدة «تهفو إليك النفس يا وطني الحبيب» التي قال إنه كتبها وهو في سويسرا، وهو يمثل السودان في المنظمة العالمية للملكية الفكرية، وقرأ أيضاً قصيدة «بحبك يا سودان» التي أهداها للفنان “خوجلي عثمان”.