(الوطني): الجماعات السلفية حلت مكان الحركة الإسلامية
شبّه قيادي بالمؤتمر الوطني الحركة الإسلامية بالرماة الذين تركوا مواقعهم على الجبل في موقعة أحد ونزلوا لجمع الغنائم، وفقد بذلك المعركة. ووصف تجمع محاربي الحركة الإسلامية – مجموعات (السائحون)- بأنها مجموعات إصلاحية تسعى لوحدة الحركة الإسلامية التي اتهمها بالتقصير والانشغال بالهم التنفيذي، والهم العام على حساب دورها التربوي والاجتماعي والثقافي، مؤكداً أن التقارب بينه والمؤتمر الشعبي رهين بوجود تحديات. وتوقع تباعد المواقف بين الحزبين حال حدوث انفراج في العلاقة بين السودان وجنوب السودان وملفي جنوب كردفان والنيل الأزرق.
وقال الأمين السياسي للمؤتمر الوطني بولاية الخرطوم د. “نزار محجوب”، في تصريحات محدودة، أمس (الاثنين) إن الشعبي والوطني كمثل الأسرة الواحدة تتلاقى في ظل التحديات. ورأى أن انشغال الحركة الإسلامية عن دورها غطته الجماعات السلفية. وعلق: لذلك تجد أن الشباب بدأ في الانجذاب نحوها لاعتقاده بصدقها، مشيراً إلى أن مجموعات قدامى المحاربين في الحركة الإسلامية و(السائحون) يريدون أن يعيدوا للحركة الإسلامية رونقها. وأضاف أنهم لذلك تحركوا؛ لأنهم لا يريدون مغنماً أو سلطة (لأن الحركة الإسلامية بقت زي رماة الجبل حينما تركوا مواقعهم ونزلوا للغنائم).