رأي

فوق رأي

قولي عن أشياء تفيدنا
هناء إبراهيم
 
الإرهابيون مخلوقات بلا دين.. بلا جنسية.. بلا إنسانية، هويتهم الجهل، والجهل ألعن مصيبة في هذا العالم.
إنهم لا يولدون.. بل يصنعون.
يقولون من المستحيلات أن تفوز على جاهل في أي مجادلة أو نقاش.. فهو أولاً سيأتي بك إلى مستوى غبائه وجهله ثم سينتصر بما أنه الأولى في الجهل.. وبما أنك لم تكن تفعل شيئاً غير البيانات والاستنكارات حيال المواضيع التي تستدعي غضب الأمم.
مشكلتنا أننا استبدلنا الغضب بالاكتئاب في الأمور التي تستدعي الغضب.
ما كل هذا الصمت الموازي لكل هذا الوجع.
المشاهد التي تبقى بالقلب حتى بعد أن نطفئ شاشة الأخبار..
الأخبار التي بات البعض يراها عادية من كثرة تكرارها.
بما أنكم تعلمون ضمير الحاضر.. لماذا تدرسونا التاريخ وتضعونا في حلق الفرق.
برأيكم كيف سيكون حالنا حين تحكون لنا ما تلى كلمة (وامعتصماه) وما يلي المشاهد التي تحدث الآن.
يعني شنو نشجب وندين ونستنكر، قولي عن أشياء تفيدنا.
طيب درسوهم هم تاريخ وأدونا نحن حصص علاج نفسي.
تسألني حبوبة جيرانا هل سأشعر بتحسن إن ابتعدت عن التلفاز وأخبار التفجيرات والقتل والتشرد والجهل.. قلت إن كان لك خيال حين يشاهد الدم يتخيله ورداً متجاهلاً رائحة الموت، أفعلي.
على ذكر الموت، وداعاً الفنانة الكبيرة “زبيدة ثروت” صاحبة الأدوار الباقية في مدرسة الحب وصاحبة أجمل عيون في السينما المصرية.
قبل أيام تابعت حواره مع زوجته وابنته على قناة “سي بي سي” في برنامج (الستات ما يعرفوش يكدبوا) أكتمل احترامي له ولأدواره المتنوعة في السينما والدراما.
وداعاً الفنان الكبير أحمد راتب.
اللهم أرحمهما وارحمنا بواسع رحمتك.
و……..
لطفك يا رب 

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية