شهادتي لله

(ربيع الأول) .. صلوا على النبي وسلموا تسليما

{اليوم  .. هو الثالث من شهر (ربيع الأول) عام 1438ه .. وهو شهر ميلاد الرسول الخاتم .. سيدنا  “محمد بن عبد الله بن عبد المطلب” .. وهو شهر وفاته أيضاً .. ! {وكما ولد .. وتوفي في شهر (ربيع الأول)، فإنه صلى الله عليه وسلم ولد في يوم (الاثنين) وبعث نبياً في يوم (الاثنين) .. ومات في يوم (الاثنين)..!

{لقد أظلنا بغمامه شهر فضيل .. شهر بركات تنزلت على الدنيا بميلاد أفضل البشر وخاتم الأنبياء والمرسلين.
فلنحتفل بمولد سيد ولد “آدم”  بالمزيد من الصلاة عليه .. فصلوا عليه وسلموا تسليما.

{دعونا نعطر بيوتنا وجميع مواقع أعمالنا من وزارات ومؤسسات وشركات .. ومتاجر .. رياض أطفال ..مدارس .. وجامعات .. ومساجد طوال هذا الشهر بترديد الصلاة على سيدنا “محمد” وعلى آله وصحبه أجمعين ..
صلوا عليه وسلموا تسليما.

{دعونا نحتفل بعيد ميلاد رسول العالمين بتمثل أخلاقه .. وكريم فضائله .. وإتباع سنته .. عملاً وقولاً ..
كان كريما جواداً .. فكونوا يا عباد الله السودانيين كرماء .. كما كنتم .. تصدقوا بالكثير واليسير على أهل الحاجة من الفقراء والمساكين .. أنفقوا مما آتاكم الله، فقد أنفق صحابة رسول الله (نصف) ما يملكون .. وبعضهم (جل) ما يملكون .. وبعضهم (كل) ما يملكون في سبيل الله .. أين نحن منهم ؟!

{نحن في شهر (ربيع الأول) شهر ميلاد الخيرات والبركات والنور .. فأنيروا ظلمات الفقراء والمساكين .. وتحسسوا آلامهم .. وعالجوا جراحهم .. وطبطبوا عليهم .. واسوهم بالمال .. والطعام .. الكساء .. الدواء .. والابتسامة. 

{إنه (ربيع الأول) .. فلا تجعلوه شهراً لـ(حلاوة مولد) والزحام .. و(النوبات) التي قد لا يخشع ضاربوها .. وقد لا يصلي سامعوها على النبي “محمد” .. مع كل طرقة .. ودورة .. واهتزاز …فذكروهم أن يصلوا عليه .. ويسلموا تسليما.

{تداعوا إلى حلقات (الصلاة على النبي) طيلة صباحات وليالي هذا الشهر المنير .. في المساجد والخلاوي والبيوت .. علموا أطفالنا في الرياض ومدارس الأساس أن يصلوا على الرسول .. وانشروا في  الثانويات والجامعات البركة .. طلباً للخير .. وتوسلاً عند الله لإزالة البلاء .. والغلاء .. والمرض.

{صلوا عليه وسلموا تسليما.
فليعد (ولاة أمورنا) إلى الله .. استغفارا بآلاف الصلوات على النبي .. ولتعد الرعية إلى خالقها توبة بمليارات الصلوات على “محمد” .. لعل الله يفتح لنا المغاليق، وينير بصائر الحاكمين .. ويهدي المعارضين والناشطين إلى الرشاد وسواء السبيل.

{إنه نعم المولى ونعم النصير ..
وصل اللهم وسلم على سيدنا “محمد” في الأولين .. وصل وسلم عليه في الآخرين .. وصل عليه في الملأ الأعلى إلى يوم الدين.

{(جمعة) مباركة.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية