فوق رأي
أبطال العالم في تعكير مزاج البني آدم
هناء إبراهيم
العنوان مأخوذ على سبيل الاستعارة من مجموعة قصصية قديمة كنت قد كتبتها إبان فترة الأساس والمدرسة.
وبما أنو يجوز للبني آدم أن يستعير حاجاتو منو،استعرت العنوان من نفسي ..الزول البتصل بي رقمك ويقول ليك: دا تلفون “عوض حسنين”، فتخبره أن هذا تلفونك ما تلفون “عوض حسنين”… يقوم يقول ليك طيب ممكن نتعرف..يعرفك حرامي كلامات قول آمين. .وأخوه البرسل ليك في الخاص ويقول ليك ذات العبارة (ممكن نتعرف).الزول البسألك جنسك شنو وبكتب في الفيسبوك (محسي/جعلي /شايقي….) وأفتخر..والدنيا شنو غير (شوايقة /جعافرة ………) وشوية ناس تانيين..الفهم الشين دا بخلص متين؟ الراكب والكمساري الذين يختمون الجانب الفاحش من ألفاظ اللغة العربية كلها عشان خمسين قرش وجنيه. الناس ال كل ما عينك تقابل عينهم يسألوك : اها ح نفرح بيك متين. .وأنتوا زعلانين بي مالكم إن شاء الله؟ !القال ليكم ازعلوا بي منو؟ افرحوا بي نفسكم أول..
يا ما عندكم موضوع.
الموظف البتجيب ليهو أوراقك كلها حتى آخر اسكراتش قمت باستخدامه ومع ذاك يقول ليك : ورقك دا ما مكتمل يا أخونا. هو كان أخوكم بتعملوا فيهو كدا. المذيع البقيف للضيف في حلق الكلام.البائع البحدد قيمة الحاجة حسب شكل واستايل ودلالات جيب المشتري.الناس البسرقوا (البوستات) بالحرف.
ناس العلاقات العامة الـ(بركبوا ليك وش ) لمن تفهم حاجة. الناس البنسوك لما يكون معاهم ناس وقروش وحاجات ولما يبقوا براهم يجوك.. نحن وبتاع وهناي أو كما تقول نسرين هندي. الزول البتدي تلفونك عشان يشوف صورة معينة ويسرح في باقي الاستوديو صورة صورة.
البغالطك عشان يثبت إنو هو صاح..ما عشان يعرف الصاح وين.
و…………..
منو الحماك الجية.