مقتل (15) جندياً في كمين لقوات الجنرال "أقانج" على الجيش الشعبي بشمال بحر الغزال
وكالات – المجهر
أسفر كمين نصبته مجموعة من الجيش الوطني بجنوب السودان بقيادة الجنرال “أقانج”، لفوج عسكري من الجيش الشعبي قوامه (100) جندي في منطقة “واقجور”، أسفر عن مقتل (15) جندياً. ووفقاً لموقع “آفريكان نيوز ديسك” فإن المعركة استمرت بين الطرفين لأكثر من نصف ساعة هزمت فيها قوات الجيش الشعبي ما اضطرهم للانسحاب مخلفين وراءهم أكثر من (15) قتيلاً وعدداً كبيراً من الأسلحة والذخائر.
ووفقاً للموقع، فإن منطقة “وادي قور” تقع بين الحامية العسكرية للجيش الشعبي في “ماجوك ين ثاو” ونهر بحر العرب المعروف بنهر “كير”. وتم إرسال الكتيبة من قبل الجنرال “سانتينو دينق وول” قائد الكتيبة الثالثة في الجيش الشعبي لمراقبة الهجمات المتوقعة من قوات الجيش الوطني. ووفقاً لمراقبين فإن الوحدة التي نصبت الكمين لقوات الجيش الشعبي لم تكن الوحدة الرئيسية بقيادة الجنرال “أقانج” التي تخطط لشن هجمات منتظمة خلال الأيام القادمة، وقال “أقانج” إن قوات الجيش الوطني لجنوب السودان تنتشر الآن في كل أجزاء ولاية شمال بحر الغزال، وأشار في مقابلة أجريت معه إلى أنه وبانتهاء موسم الخريف ستشن قواته هجمات عنيفة تهدف إلى إزاحة الرئيس “سلفاكير” ورئيس هيئة أركانه الجنرال “بول مالونق أوان” من منصبيهما، ومن ثم إرساء دعائم السلام بجنوب السودان. ونفى “أقانج” أن تكون له علاقة بالمعارضة المسلحة بقيادة “مشار” قائلاً إن ما يدعيه البعض بوجود علاقة تربطه بالتمرد محض شائعات.
وانتقد “أقانج” كلاً من الرئيس “سلفاكير ميارديت” ورئيس هيئة الأركان “بول مالونق أوان” لاستخدامهما شباب “الدينكا” من أجل إشعال حرب إثنية مدمرة باسم قبيلة “الدينكا” لتحقيق أهداف خاصة.