رأي

عز الكلام

تعقيب على (سلام يا وزارة التربية والتعليم)
الأستاذ الجليلة “أم وضاح”

لك أسمى آيات الشكر والتقدير  صاحبة القلم الجريء والمصادم الصادح بالحق والقلب السليم المهموم بالوطن ومعاش مواطنيه ومعاناتهم .
وأنت ما (مشحودة) وأمامك قطاع الخدمات طبية وتعليمية وما يعانيه من إشكالات كبيرة، وصوتك وشرفاء وطني السند والعضد بأن تعود للجسد عافيته، وجهدك وشرفاء وطني الساعد والغد الواعد للإعمار، وفكرك وشرفاء وطني لإعلاء شأن الوطن وإعلان البشرى والانتصار .
قطاع التعليم العام تحفه إشكالات نقص المعلمين وتحاصره أزمات الإجلاس والكتاب المدرسي، لأن الأشياء لا تنفصل عن بعضها فما تواجهه الدولة من مشكلات داخلية وحصار اقتصادي خارجي يؤثر في قطاع الخدمات بالبلاد .
التعليم الخاص يلعب دوراً كبيراً في استقرار واستمرار خدمة التعليم العام بالولاية .
يا بت البلد الأصيلة أم الولد أم “وضاح” ناس التعليم الخاص لما جوا يساعدوا ياريت لو اندست منهم المحافير وبس . تصوري (اندست إيد الجبايات تقلع الفي المصارين) .
أهل التعليم الخاص يرفعون عن حكومة الولاية عبء تعليم (50%) من تلاميذها وطلابها، ويدفعون تكلفة عملية تعليمهم، يرأفوا بالفقير، ويعفوا اليتيم، ويعطفوا على المسكين، وبفخر وإعزاز يرفدوا خزائن المحليات والولاية والدولة بمساهماتهم الوطنية من أجل دفع عجلة التنمية.
تصوري بعد دا كله ما عندهم (وجيع) وحتى ناس (التشريع) المفترض هم (الوجيع) سانين تشريعات وقوانين سلطت علينا سيف الجبايات (السنين) وضوقتنا عذاب السنين .
حتى  القرار الوزاري رقم (173) لسنة 2006م الذي وقع عليه السيد المشير / “عمر حسن أحمد البشير” رئيس الجمهورية في مايو 2006م لم يشفع بتخفيف وطأة الجبايات .
ولم تكبح جماحها التوصية رقم (5) للمؤتمر القومي للتعليم 2012م، والتي نصت على (إصدار القرارات السيادية لتقديم الدعم الكامل للجامعات والكليات والمدارس الخاصة فيما يتعلق بتمليك الأراضي، والإعفاء من كافة أشكال الرسوم والضرائب المباشرة وغير المباشرة وتخفيض أسعار الكهرباء والمياه، والإعفاء الجمركي لمدخلات التعليم كافة، ودعم البحث العلمي بالجامعات الحكومية والكليات).
والتي وقع عليها أيضاً السيد رئيس الجمهورية في أبريل 2012م وأصدر القرار الوزاري رقم (153) لسنة 2012 والتي أجاز توصيات المؤتمر القومي للتعليم والتنفيذ بواسطة وزارة التربية والتعليم والجهات المعنية الأخرى .

إذا كانت قرارات مجلس الوزراء الممهورة بتوقيع السيد رئيس الجمهورية لا يعمل بها ولا تنفذ . فمن هي القرارات التي يعمل بها وتنفذ ؟.
بت البلد الأصيلة أم الولد أم “وضاح” ناس التعليم الخاص (شايلين الشيلة) رغم ثقل الجبايات وثقالة الظروف الاقتصادية التي تحول دون إيفاء ولي أمر التلميذ بالتزاماته تجاه المدرسة الخاصة.
عندنا مؤسسين المدارس (المرمين) في السجن وعندنا الباع بيته وعندنا (الديونه حامياهو) النوم  وعندنا (البزازي ما قادر اخش) مدرسته بعد ما ارتد الشيك .
تسأليني تقولي لي (الجابرهم شنو) ؟ أقول ليك من الحب (للمهنة) ما قتل .
  
       مبارك على أحمد _ معلم

{ كلمة عزيزة
الرسالة أعلاه هي رد وتعليق من أحد المعلمين المكتوين بنيران الظلم الذي ليس له مبرر أو سند، اللهم إلا بمنطق القوي يأكل الضعيف، (والفي اليدو قلم الأمر والنهي لا يكتب نفسه شقي)، لذا على السادة في وزارة التربية والتعليم أن يرفعوا الظلم، لأن الظلم ظلمات.
{ كلمة أعز
حتى لو كان السبب حريق أو عطل أو أي مشكلة ما كان ينبغي أن تشل البلاد جميعها بسبب انقطاع الكهرباء، ولكأن روح البلد في مكان واحد بلا خطط بديلة أو حلول استثنائية، وفوق ده كله يستكثر السيد الوزير أن يعتذر وعايزنا كما قال نمشي لقدام نمشي وين يا سعادتك؟.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية