وزير الحكم المحلي يهاتف (المجهر) ويشيد
الخرطوم ـ المجهر
عبر اتصال هاتفي أجراه مع (المجهر)، أشاد وزير الحكم المحلي “حسن إسماعيل” بالتحقيق الذي أجرته الزميلة “هبة محمود” أمس الأول تحت عنوان (السوق المركزي.. تردي بيئي جديد بعد الإغلاق)، وباهتمام الصحيفة بالقضية، مؤكداً عبر اتصاله أن قرار الإغلاق لم يكن بالأمر اليسير ولكن المصلحة العامة لصحة المواطنين كانت تقتضي ذلك. ونفى في السياق ذاته مزاعم الإغلاق المفاجئ التي يرددها التجار والباعة، مشيراً إلى أن الإجراءات بدأت قبل ستة أشهر من تنفيذ القرار وتم إخطار التجار بذلك عبر إنذارات إلا أنهم لم يلتزموا بها، مما دفع المحلية لإغلاق السوق سيما عقب صدور توصيات من مجلس الوزراء بمضاعفة الضبط الصحي تلافياً للتردي البيئي ومنعاً للأمراض، لافتاً إلى أن السوق يقبع على فوهة مخاطر، وقال: حاولنا خلال الفترة الماضية تجفيف هذه المخاطر عبر إيقاف التصاديق المؤقتة وعمل حملات إصلاحية، إلا أن النتيجة لم تكن مرضية وسط الإفراز الكبير للنفايات، وأضاف: لذلك الأمر كان بحاجة لقرار حاسم خاصة أن بقايا آثار الخريف لم تزل موجودة والتردي البيئي كبير وكذا الوجود البشري الموجود بالسوق، بجانب قيام متاجر كثيرة ومبانٍ دون تصاديق المحلية.
وكشف “الوزير” أن التوجيه العام يصب في أن يصبح السوق المركزي سوقاً إجمالياً ضمن أربعة أسواق أخرى في الولاية تغذي أسواق البيع بالتجزئة، وقال: “يعني نحن ما عايزين المواطن يجي من جبل أولياء عشان يشتري خضار”، واستطرد: السوق ما مفروض يكون فيهو بيع تجزئة ويجب أن يكون سوق جملة ومنتجين وبورصة.
وعن كيفية توفيق أوضاع الباعة الموجودين خارج السوق الآن بشكل عشوائي، فقد أكد وزير الحكم المحلي أن المعتمد وعد بتوفيق أوضاعهم عبر إيجاد منافذ بيع أخرى لهم من أجل المصلحة العامة، وقال: هؤلاء الباعة إذا التزموا بالبيع بطريقة صحيحة يمكن تخصيص أماكن لهم داخل السوق حال انتهاء العمل فيه.