فوق رأي
تبادل حياة مؤقت
هناء إبراهيم
في فيلم (ذا هوليداي) تقوم بطلتا الفيلم “كيت وينسليت” و”كاميرون دياز” باللجوء إلى فكرة التبادل الشامل المؤقت كمقترح حل نفسي من شأنه ترميم هيكل القلب المكلوم والدماغ المشغول.
تمر كل من بطلات الفيلم بنفس الأزمة لكن في قارتين مختلفتين، الأولى في منزل ريفي صغير ببريطانيا والثانية في منزل حديث وفخم في أمريكيا، حيث تنال كل منهما صدمة ثلاثية الأبعاد من الشخص الذي تحبه..
وللخروج من موسم الكآبة ومغادرة دوري الإحباط والحالة البطالة، فكرتا في السفر إلى مكان بعيد والانتقال إلى جو مختلف عسى ولعل الجرح يطيب ويتنسي الحصل..
صاحبة الكوخ الريفي وضعت إعلاناً على أحد المواقع تعرض من خلاله منزلها للتبادل في فترة إجازة العيد، لتقع ابنة لندن على الإعلان فـ يتم التبادل الذي يشمل السكن مع محتوياته والسيارة وحتى الشوكولاتة والخضروات الفي التلاجة.
يتضح من خلال الفيلم أن الفكرة كانت جيدة وأن كلاهما وجدت ما يسليها في حياة الأخرى، بل ووجدت الحب الحقيقي والعديد من الأشياء الممتازة التي عليها فقط نقلها إلى حياتها الأصلية كونها الآن في وضعية عابر حياة نتيجة تبادل مدته أسبوعان فقط.
أقسم بالله إن تم تنفيذ هذه الفكرة في الواقع العالمي العام، حبوبة جيرانا وأنا محتاجين نحتفظ بصور لمنزلنا حتى نتذكره..
باقي لي حبوبة جيرانا ما بتقعد..
التغيير سمح والله جد..
الزولة ممكن من باب التغيير تعمل (تبادل دولايب) مع صديقتها لمدة أسبوع..
تبادل وظائف تحتمل التبادل..
تبادل مهام منزلية واجتماعية..
على سبيل القطامة دايرة أقول لأي شخص لا يحب أن يقترب أحد من أشيائه، أنا ما سألتك..
ما قاعدة أتكلم معاك..
أقول قولي هذا من باب إعجابي بفكرة الفيلم وخاصية التبادل المؤقت والتغيير..
………. و
أنا في العمر مسافرة ومعي عيناك وأغنية
لدواعٍ في بالي