عز الكلام
سر الصفقة؟!
أم وضاح
نشاهد بأعيننا في بلدنا هذه العجب العجاب ولا نملك إلا أن (نمصمص) شفاهنا حسرة وغُلباً أو نقلب كفينا تهكماً وألماً والغلط أصبح له قدمان يمشي بهما، وكما الإخطبوط (منشر) في كل مكان، وحيثما تقع عيناك، ولو أنني بدأت في سرد القصص العجيبة لما توقفت حتى نهار مثل هذا اليوم من الأسبوع القادم، لكن خلوني أديكم من الشعر بيت أو كما نقول بالدارجة من (بيت الكلاوي حتة).
والأخبار تحمل إلينا خبراً أن إدارة المؤسسات العلاجية الخاصة بوزارة الصحة قد سمحت باستئناف العمل بمستشفى الفؤاد والأطباء اللذين أوقفت تراخيصهما منذ مايو الماضي لمخالفتهما بعض النظم الصحية، ومنها نقص الكوادر والأجهزة الطبية، ولعدم التعاون في تسليم الوزارة ملفات بعض المتوفين للتحقيق فيها، ولا أدري لماذا ليس من هذه الأسباب عدم الإيفاء بمستحقات العاملين بها من التأمين ووجود عدد من الشكاوى في ذلك، آخرها شكوى “يحيى المصري” فني الأشعة الذي أكلت عليه المستشفى حقوقه ولجأ لهذه الصحيفة لنشر مظلمته، وقضيته الآن لدى السيدة وزيرة الضمان الاجتماعي، والوزارة لم تمنح المستشفى صك استئناف العمل لأن المخالفات السابقة قد تم تلافيها وتداركها والتعهد بعدم تكرارها، ولكن وعلى حد الخبر أن (مالكها) هو الذي وافق على التنازل عن الدعوى القضائية التي رفعها ضد الوزارة تظلماً من العقاب! شفتو ليه لي حق يتدلى فكي بلاهة واستغراباً، إذ إن تفسير ما حدث هو كالتالي، أن الوزارة رفعت عقوبة الإيقاف خوفاً من نتيجة الحكم في القضية التي رفعها المالك، وهذا لا يخرج من احتمال واحد لا ثاني له، أن القضية من أساسها مفبركة ولا وجود لها على أرض الواقع، وكل تلك المسببات محض افتراء من “مأمون حميدة” ووزارته وإلا ما كان (هرش) واضطر لهذه التسوية المثيرة للحيرة وللإحباط، ليتبادر السؤال المهم عن ما هية القانون الذي يحكم عمل هذه المستشفيات الخاصة وطريقة إدارة الوزارة لها، وعن عدالة النظر إليها لا سيما وأن للوزير نفسه أكثر من مستشفى، ليجلس في كرسي الخصم والحكم في آنٍ واحد.
لكل ذلك أقول: ما هي حقيقة هذه القضية؟ وهل المستشفى المذكور بالفعل مخالف وما ماشي بالدرب العديل؟ أم أن كل ذلك يدخل في باب المنافسة غير الشريفة والحرب القذرة التي تستهدف بعض المؤسسات؟ وحاجة من اتنين إما أن صاحب المستشفيين قرن وهواء أو أنه عكليتة ولحمه مر!!
{ كلمة عزيزة
في حكومة ولاية الخرطوم الآن معتمدان من قبيلة العسكر، وأقصد معتمد الخرطوم الفريق “أحمد أبو شنب” إلذي فجر ثورة تصحيح الحال المائل والفساد الآسن في موقف (كركر)، ومعتمد بحري السيد اللواء “حسن محمد حسن” والرجل مكتبه الشارع وشارعه المكتب، وأمس شاهدته وقبله يقف بنفسه مع العمال في عمليات فتح الشوارع وتصريف المياه، ولأن العساكر ناس شغل وكلامهم واحد لا يعرفون زيف السياسة ومكر السياسيين.. ليت والي الخرطوم الفريق “عبد الرحيم” تخير شخصيات نظامية من التي عرفت بالحزم والحسم ونظافة اليد بتعيينهم في المواقع التي تحتاج إلى شطارة وجسارة واقتحام واتخاذ القرار السريع في الوقت الأسرع، لا سيما وأن بعض الضباط الكبار من الذين سيتقاعدون ما زالوا في ريعان شبابهم واخضرار عطائهم، من هؤلاء أرشح بل وأثني وأعضد الفريق “عبد الرحمن حسن حطبة” ليتولى منصب معتمد أو وزير، والرجل ليس من ناس دفن الليل أب كراعاً بره.
{ كلمة أعز
ما زالت معاناة سكان حي الامتداد تتواصل منذ رمضان الماضي، وشح المياه وانقطاعها تسبب في سهر المواطنين وتحويل حياتهم إلى عذاب.. يا ناس هيئة مياه الخرطوم ما يحدث من قطوعات واضطرار الناس لشراء المياه أمر سيسألكم منه الله تعالى يوم الحشر العظيم، وده المبرد علينا، لأننا قنعنا من خيراً في زولاً يسألكم!!