أخبار

رسائل ورسائل

إلى “محمد حامد البلة” الوالي السابق لنهر النيل، هي الأيام دول بين الناس يوماً حاكماً يفرش له البلاط، ويوماً مثل سائر خلق الله.. ولكن العبرة في السيرة والسريرة وقد غادرت نهر النيل نظيفاً لا يلوث تاريخك شائنة.
إلى الفريق أول “عبد الرحيم محمد حسين” والي الخرطوم، هل تعيين “جمال الوالي” رئيساً لنادي المريخ مقدمة لإصلاح حقيقي للوسط الرياضي وتقديم دعم ينهض بالنادي ليعتمد على نفسه بدلاً عن جيوب الأفراد؟، ولكن كيف تواجهون الطعون التي يعتزم التحالف المريخي تقديمها في شرعية لجنة التسيير الجديدة؟؟ وكم عمر هذه اللجنة عام أم بضعة أشهر بعد أن ثبت أن الديمقراطية لا تليق بنادي المريخ وأن التعيين أصلاً في الرياضة ببلادنا باعتبار أن أنجح القيادات الرئاسية جاءت بقرار تعيين.
إلى مولانا “أحمد هارون” والي شمال كردفان، نعم نهضت مشروعات كبيرة جداً بحاضرة غرب السودان الأولى الأبيض.. مدينة رياضية كاملة، ملاعب تنس وطاولة وكرة طائرة وفندق خمس نجوم، ولكن أين النشاط الرياضي؟؟ هل هناك دوري للسلة وآخر للتنس والسياحة؟؟ لقد نهض مسرح عروس الرمال كأفضل مسرح في السودان، ولكن منذ افتتاحه وحتى اليوم هل عرضت على خشبته مسرحية؟؟ وأين النشاط المسرحي في الأبيض؟؟ أخشى على هذه البنيات التحتية من الجدب والجفاف والتصحر وحرارة الشمل وغياب الجماهير من دائرة الفعل والنشاط.
إلى وزيرة الدولة بالصحة د.”سمية أكد”، أخشى عليك من عش الدبابير!! الحديث عن تجاوزات في مستشفيات المجلد والنهود مسؤولية جهات كبيرة في الدولة.. وأي مواجهة مع هؤلاء ستضيف أختنا “سمية” إلى صف “ود بلة” وآخرين (أفضل لك السكوت) وملف هيئة تنمية غرب كردفان إذا تم فتحه سيفتح أبواب جهنم على الكثيرين (لكن خليها مستورة).
إلى د.”محمد يوسف” وزير الصناعة، نعم لمعرض (صنع في السودان)، ولكن المهم أين تصدر صناعاتنا الوطنية، وهل تستطيع صناعاتنا المنافسة في الأسواق الإقليمية وحتى الداخلية.
إلى د.”أمين حسن عمر”، مسؤول ملف التفاوض، هل يعد إغلاق الحكومة نهائياً لمسألة فتح وثيقة الدوحة أو مراجعتها.. وانتهاء أجل الفترة الانتقالية وتصفية السلطة الإقليمية هل من سبب لبقاء مكتب سلام دارفور نفسه!
إلى وزير شؤون مجلس الوزراء ووزراء  الدولة المساعدين، إذا كان من بين المتهمين الذين تتم محاكمتهم الآن في قضية تهريب مخدرات موظفين رساليين أحدهم ضابط شرطة ومعه شقيقته.. وموظف كبير بوزارة التخطيط العمراني ألا يبرر وجود هؤلاء مراجعة لجان دخول الخدمة المدنية والعسكرية.. والتدقيق أكثر في الاختيار والتعيين للوظيفة العامة.
إلى السادة قيادات صندوق السلام بجنوب السودان، هل استطاع صندوقكم دعم مشروعات التنمية بجنيه واحد طوال السنوات الماضية.. ولماذا تقاصرت همتكم عن استقطاب الدعم الخارجي.. وفشلت قيادة الصندوق في المشاركة في المفاوضات.. ولم تفاوض متمرداً واحداً من أبناء المنطقة، ولماذا رفض حتى العائدون من المعارضة الخارجية أن يكون لصندوقكم أي دور في عودتهم، وهل كل إنجازات الصندوق انتظار المالية الاتحادية التصديق بالمال للمشروعات الحالية.. والإنفاق على سيارات الوزراء الذي يكثرون من زيارات مزارعهم ويستنكفون الإفطار في رمضان مع أهلهم في أم بدة؟؟ ولماذا أخي بروفيسور”خميس كجو” يطلق على الصندوق (صندوق الوزيرة بثينة).
إلى والي شمال دارفور المهندس “عبد الواحد يوسف”، أن تشكل لجنة برئاسة البرلمانية وسيدة الأعمال “حليمة تبن” للإصلاح بينك و”عثمان كبر” خطوة أولى وأن تمضي “حليمة تبن” في جهود الإصلاح وتجمع بينك والصحافي يقال لهي خطوة أخرى تضاف لرصيد سيدة الأعمال التي تؤهلها قدراتها في نسج التصالحات وإنفاقها من حر مالها لإصلاح ما بين الرجال من خصومات للعب دور في أي مفاوضات قادمة مع المتمردين.
إلى “وفاء أبوزيد” رئيس نادي التاكا كسلا الرياضي، كيف يعود لكسلا فارسها الأغر.. إذا عجز الرجال عن النهوض بفريق التاكا وإعادة الدوري الممتاز، فإن الثقة في أخوات “مهيرة” لكتابة تاريخ جديد لهذه المدينة الحزينة لسقوط “الميرغني” من قطار التنافس وعجز التاكا عن اللحاق بالممتاز.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية