رأي

فوق رأي

هاشتاق آخر الأسبوع
هناء إبراهيم
 
# أهلنا ولا ما أهلنا ما بعرف الفنلنديون لديهم احتفال يوم 27 يوليو من كل عام وهو اليوم القومي للرأس النائمة، فيه ينتظر أفراد البيت آخر شخص يستيقظ من النوم ليصبح هو الشخص الأكثر كسلاً، فيتم حمله من سريره وإلقائه في الماء احتمال السنة الجاية يصحى بدري.
الموضوع دا لو عندنا هنا، ما ح أقول ليك.. فتخيل.
# ثمة أشياء يجب أن لا تفهم بشكل مباشر، قولهم (الكهرباء ما ح تقطع في رمضان وأننا نعدكم باستقرارها وهيك) المقصود هنا عزيزي المواطن هو أنها لن تقطع بصورتها المبرمجة “يوم بعد يوم”، بل ح تقطع كل يوم، مرة وإنت نائم وهذا ما يعرف بالقطع المزدوج (يقطعوا نومتك والكهرباء معاً) ومرة أثناء خلط عصائر الإفطار ومرة حسب الظروف.
والله عندي سؤال واقف لي هنا: (حلال المشاكل) الموجود في غُنا البنات وأغاني الحماس، ما عندكم واحد زيو في الوزارة دي؟!
# حين وقف في صف والده (ذات مناقرة) قالت جوجو جيرانا لابنها: أنا والله لو ما أبوك دا طلعني من المدرسة كان هسه مع النسوان (البدقسن) في البرلمان، والدقسة هنا تعني النوم الفجائي الذي نشاهده كثيراً في جلسات البرلمان.
لو أن هذا الكلام حدث قبل (عز الكلام. عمود أمس) لقالت له: كان هسه بتسلى بيكم في البرلمان.
كنا ح نكون بالنسبة لحبوبة جيرانا (كاندي كراش) يا أستاذة “أم وضاح”.
فغايتو الناس تحتسب.
# عندما كان صغيراً، صدم لرفض ملاكمه المفضل “شوغر راي روبنسون” التوقيع له على الأوتوغراف، وعندما أصبح “محمد علي كلاي” ملاكماً محترفاً قرر ألا يرفض طلباً كهذا لأي شخص طوال حياته.
ثمة قرارات نتخذها من وحي (كسرة النفس).
والله جد..
# فيما يشبه جماله، يسعدني قراء أستاذي “سعد الدين إبراهيم” (أصدقاء الفضفضة) برسائلهم المحملة بذكراه الطيبة والوفاء والدعوات.
يبقى الجمال قيد الحياة مقاوماً الموت بطريقته.
شعراً يقول أستاذي “سعد الدين إبراهيم” (ربنا يرحمه ويحسن إليه):
كنت ماشي أقضي شغلة
وكنت قاعد أتذكرك
كنت زي الماسك إيدك
وما التقول متصورك
بالأمارة حكيتي ليّ..
كنت بتغني وبتكوي وكان بترقص ليك ضفايرك
غنوة كانت عن هوانا وفجأة بس وطيتي صوتك

قلتي مكتوب علينا.. نحن صوت الحب ندسو
أصلو لما الحب يزورنا.. حتى حيطانا بتحسو

يفرحو الجيران عشانا ويصدحوا الأطفال نشيد
عن محبتنا وهوانا وكل يوم الحب يزيد
يحفظوا العشاق غنانا معاني للفهم الجديد
يفرحوا الناس الحزانى والمواسم تستعيد
اندهاشاتنا ومكانا وارتعاشات القصيد
أصلو صوت الحب موسيقى تقتحم كل السدود
العيون تصبح حديقة زاخرة بالود والورود
تصبح الأحلام حقيقة وتزدهر كل الوعود
تمشي بي خطوات طليقة حرة ما بتعرف حدود
تبقى للعشاق طريقة تطغى على كل الوجود
و……..
# يا رب.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية