ربع مقال
“أوباما” والخليج.. أكسترا تايم..!!
خالد حسن لقمان
هل أطفأت نتائج القمة الأمريكية- الخليجية الأخيرة بالرياض نار الغضب والشك السعودي والخليجي من مواقف “أوباما” وإدارته تجاه سوريا والعلاقات مع إيران على حساب مصالح وأمن الخليج؟؟ الاتفاقية أمسكت بخمسة ملفات إستراتيجية، الأمن والاقتصاد والطاقة والانبعاثات الحرارية والمساعدات الإنسانية بجانب تفاهمات أمنية أخرى.. التدريب والمناورات والمعلومات وإنشاء نظم إنذار مبكّر ضد الصواريخ البالستية.. وخرج الجميع مبتسماً في أعقاب عبوس وتكدر ظهر جلياً في اللقاء الأول بين “سلمان” و”أوباما” عندما ترك الأول الثاني يلتفت يميناً ويساراً لا يدري ما يفعل وذهب هو لأداء صلاة العصر دون حتى استئذان.. وهو الموقف الذي قدم له “سلمان” بثورة تغييراته الداخلية كما أتبعه بخطواته التاريخية بعمل عسكري مباشر في اليمن وإنشاء حلف عسكري إسلامي أصبحت له الآن خططه ومناوراته الميدانية.. ماذا يعني هذا..؟؟ هل كسب “سلمان” الجولة وعبره تقدم المنطقة الآن الزعيم القادر على فرض معادلة جديدة على الأرض رغم أنف واشنطن..؟؟ أم أن ما تم أخيراً في الرياض ما هو إلا زمن مهدر حُسب لـ”أوباما” ليقضي به أيامه التي باتت معدودة..؟؟!!