بكل الوضوح
أربعة سنين تجربة وزاد
عامر باشاب
{ أربعة سنين عاشتهم (المجهر) والليلة عيد ميلادها يا قلب مجهرنا زينة الصحافة صنها يا رب. { أربعة سنين تجربة وزاد مهرجانات حب وأعياد اشتياقات قلب رياد انفعالات ليها أبعاد . { نعم هي أربعة سنين من الانفعالات والإنجازات والفتوحات والخبطات الصحفية قدمتها (المجهر) في ساحة التنافس الصحفي، مضت وكأنها أربعون عاماً وذلك لأنها ظلت تنتقل بفريق عملها من نجاح إلى نجاح ومن تميز إلى آخر، متقدمة الصفوف في كل مجالات العمل الصحفي، وذلك بفضل قيادتها الرشيدة التي قادت دفة مركب (المجهر) برؤية موضوعية. وخلال مسيرتها المتواصلة ظلت تواكب التطور والتغيير المستمر نحو الأفضل بأفكار ومبادرات كثيرة، قدمتها لعالم الصحافة الورقية رغم عمرها الصغير. وأخيراً نقول إن كل ما تم من نجاح لـ(المجهر) وجعلها في مقدمة الصفوف كان وراءه خلايا العمل الصحفي الإبداعي بداخلها، محررون وفنيون وعاملون ظلوا طيلة الأربع سنوات يعملون ليل نهار بهمة عالية وطموحات لا تحدها حدود ودون توقف، حتى وصلت برسالتها إلى كم هائل من القراء الذين ظلوا منذ لحظة ميلادها يتزايدون يوماً بعد يوم.
{ بالأمس وداخل حوش الصحيفة وفي نهارية رائعة الجمال ضمتنا جلسة ريد نستنا دنيا الناس ما شفنا فيها ملل ولا طاف علينا نعاس، احتفلنا معاً بعيد ميلاد (مجهر) الشعب السوداني وبمشاركة صفوة من نجوم المجتمع، سياسيين وأدباء وإعلاميين قاسمونا الفرحة والسعادة، معالي مساعد رئيس الجمهورية السابق الدكتور “مصطفى عثمان إسماعيل” وشاعر الجماهير الأستاذ الأديب والكاتب والناقد المبدع “هاشم صديق” والسفير الراقي الدكتور “كرار التهامي” والصحفي المخضرم “مصطفى أبو العزائم” والشاعر الصحفي المخضرم “سعد الدين إبراهيم”، ورجل الأعمال “أبو ورقة” (مفجر مبادرة مهرجان محمل السلطان علي دينار)، ورجل الأعمال الوجيه “ميرغني لطفي”، والإذاعي القدير “عوض أحمدان” والشاعر المرهف “التجاني حاج موسى”، بالإضافة إلى نخبة من نجوم الطرب الشباب تقدمهم المطرب المبدع “الصادق شلقامي” والثنائي المدهش (يس وخنساء) والمطرب “عمر حدربي”.
{ وضوح أخير
{ العيد الرابع لصحيفة (المجهر) يمثل مناسبة مهمة بالنسبة لنا للوقوف على الإنجازات وتجديد روح العمل لدى العاملين في الصحيفة، ونقل رسالة للقراء بأننا في (المجهر) ماضون على درب التميز والتطور مواصلين السياسة التحريرية المتوازنة التي جعلت (المجهر) تتقدم الصفوف، كما يمثل العيد السنوي فرصة للتأمل والمراجعة وتنظيم الخطوات وزيادة الهمة والنشاط.
{ كل عام (المجهر) وقراؤها بألف خير.