الديوان

أكثر من (40) قناة تضع "السم في الدسم" للأطفال..

الأطفال الفئة الأكثر استهدافاً، وقنوات “طه” و”هدهد” و”هادي” الأخطر
الخرطوم ـ أبو وائل
يسعى الشيعة لاختراق “السنّة” والعمل على تشييعهم بشتى السبل بعد فشل مخططاتهم التي استهدفت الشباب باستقطابهم للمراكز الثقافية التي انتظمت معظم البلدان العربية والإسلامية، تحت مسمى تعليم اللغة “الفارسية”، وكرد فعل لإغلاق معظم المراكز الثقافية الشيعية بالعالمين العربي والإسلامي ،كان التفكير في الوصول للمسلمين “السنّة” داخل منازلهم عبر القنوات الفضائية “الشيعية” التي تبث عبر القمرين “نايل سات” و”عرب سات”،  وتجاوز عددها الـ(40) قناة تعمل جميعها للتأثير على “السنّة” ، خاصة الأطفال الذين يسهل استهدافهم بوضع “السم في الدسم” ،باعتبارهم يقلدون ما يرونه ويحفظون ما تلتقطه آذانهم، وتعدّ قناتي “طه” و”هدهد” للأطفال من أخطر قنوات المدّ الشيعي،  بما تقدمه من أعمال للأطفال تستهدف به عقيدتهم، وعلى سبيل المثال لا الحصر، فإن قناة “طه” تعرض طرقاً مغلوطة لأداء الفرائض من بينها “الصلاة” التي تبدأ بطريقة خاطئة،  بدءاً من الوضوء . وتظهر “فتاة” تصلي مفرودة الذراعين وتسجد على قطعة فخار معروفة لدى الشيعة بالتربة الحسينية ، “مصنعة” من “طينة كربلاء”.. وبكل تأكيد فإن ذلك الأمر يؤثر على فكر الأطفال ، ويجعلهم متنازعين بين ما تعلموه من أولياء أمورهم ، وبين ما تقدمه لهم القناة.
كذلك فإن القناة تبث أغنية “الزهراء” ، والأطفال يرفعون أيديهم إلى السماء يناجون الله تعالى بقولهم (يا رب شفعنا بالزهراء في الدنيا والآخرة ،ويا رب نجنا)، وهو أمر مخالف لتعاليم الدين.  إذ إن الشفاعة تطلب من نبينا محمد “صلي الله عليه وسلم”
أما قناة “هدهد” للأطفال، التي تعد نموذجاً آخر للقنوات الشيعية،  فتعتمد بشكل كبير على الأفلام الكارتونية ،التي يقوم الأطفال خلالها بالصلاة على سيدنا “علي بن أبي طالب عليه السلام” على غرار العقيدة الشيعية المخالفة للشريعة الإسلامية، كما يظهر الأطفال أيضاً مرتدين خاتم الشيعة.
وتعرض القناة كل صباح دعاء باسم “اليوم” كدعاء “الاثنين” و”السبت” ، وهكذا،  وهذه عادة شيعية معمول بها في باقي القنوات الشيعية، يتم فيها تخصيص دعاء معين،  لكل يوم من أيام الأسبوع.
{ رقابة من الأسر
بناءً على ما ذكر فإن الأسر مطالبة بمتابعة ما يشاهده أبناؤها من قنوات لمعرفة “الصالح” و”الطالح” ، والقيام بدور النصح والإرشاد والتوجيه.
{ دراسة تحليلية
نشرت دراسة تحليلية،  مؤخراً ،عن مخاطر القنوات الشيعية والوثنية والنصرانية على الأطفال من خلال كتاب “قراءة في كتاب المخاطر العقدية في قنوات الأطفال العربية” لمؤلفه “الهيثم محمد زعفان”.
وقد أجريت الدراسة على قناة “طه” للأطفال ،كنموذج للقنوات الشيعية الناطقة باللغة العربية،  الموجهة للأطفال، وتبث من خلال الأقمار الصناعية العربية، وتكشف الدراسة التحليلية كيف تكرس هذه القناة للعقائد الشيعية، حيث تستخدم أسلوب اللطميات ،والرايات الرمزية ذات الدلالات العقدية الشيعية، وتعظيم المدن والمشاهد الشيعية في نفوس الأطفال ، المتلقين لأطروحات القناة، وتعظيم فكرة الأضرحة والاستغاثة بها.
وتوضح الدراسة أن معظم المواد المعروضة بالقناة تركز على فكر الأضرحة، مع التركيز على التوسل والاستغاثة ودعاء الأطفال عند تلك القبور ،والتمسح بها،  والبكاء على أعتابها، مع التشديد في الاعتقاد في احتفالات أعياد ميلاد أئمة الشيعة.
وقد كشفت الدراسة التحليلية، أيضاً ، عن ترسيخ القناة لفكرة مظلومية “الحسين بن علي”- رضي الله عنهما- عبر بكائيات عقدية، مخالفة لأصول الاعتقاد عند المسلمين، وتخالف كذلك الإيمان بالقضاء والقدر، بل ومخالفة أيضاً لمسألة الفداء.
{ احذروا هذه القنوات
كما ذكرنا فإن أكثر من (40) قناة تسعى للتأثير على “السنّة”، ولخطورتها يجب الحذر منها وأبرز تلك القنوات هي: (أهل البيت، المعارف، هادي للأطفال، الثقلين، الكوثر، الزهراء، أطياف، السلام، المسار، الحرية، الفرات، الفرقان، الغدير، العهد، بلادي، المنار، كربلاء، فورتين، العراقية، العراقية الاقتصادية، الفيحاء، المهدي، الكوت، آفاق، الأنوار، الأنوار الثانية، الباقة الإيرانية، سلام “باللغة الفارسية”، الولاية، المصطفى، الحجة، هدهد “للأطفال”، سحر (1)، سحر (2)، الإيمان، طه “للأطفال”، الثقلين، الأوحد، الاتجاه، العدالة، فنون، أن بي أن، برس تي في، فدك، إمام حسين وثامن).

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية