النشوف اخرتا
فضفضة الجمعة
سعد الدين ابراهيم
{ نبدأ بمسدار للمريخ العظيم وهو ممثل السودان.. ننشر مسدار الشاعر “إسماعيل الجعلي “ونقول:
لا للتعصب فكلنا مريخ.. يقول “الجعلي” في مسداره مشفوعاً بحاشية:
مريخنا البطل العنيد احتل في نيجيريا مقعد واري
وصيدتو بصيدا من وسط المراح ما بكوس بالطرف ويباري
وكتير الجربوا لقاهو مر حنضل عديل ما بنبلع قام جاري
وأيه تسوي الذئاب مع الأسد الهصور الضاري
} حاشية: هذا المسدار بمناسبة فوز المريخ على ذئاب نيجيريا ودعماً له في مباراة وفاق سطيف غداً (السبت).
{ الصديق “يونس فضل حسين” يقدم فكرة ذكية في رسالته التي تقول: عند شحن الموبايل يلاحظ التوجيه “وفر الطاقة .. البطارية ممتلئة.. أفصل الشاحن من المقبس”.. هؤلاء لا علم لهم بأن المنزل كله مضاء وأفراد الأسرة في موقع آخر، وكذا المراوح في دوران، وربما يوجد تلفزيون يعمل ولا أحد يتفرج.. فأين نحن من “وفر الطاقة”؟!
{ أما الصديقة الأستاذة “ليلى الوسيلة” فتقول في رسالتها: صباح بلون الحليب لـ”ود الشواطين” استغل ملكاته ومواهبه الاستكشافية، وتابع باهتمامه المعهود تواري اللون الأحمر والرمادي الباهت من الألوان من حدائق حياتنا وعم البياض والاخضرار، وعادت ألوان قوس قزح التي اختفت وغادرت موقعها حتى في موسمها الثابت الحضور.
{ الصديق الكاتب الرياضي الكبير “ود الشريف” بعث لنا برسالة وقعها بعبارة ابنكم “ود الشريف” يعاتبنا على أننا ما بنجيب سيرة الفنان القامة الراحل المقيم “محمد وردي”.. مع علاقتنا الكبيرة به.. ومع أن صديقنا وابننا “ود الشريف” أقر بأنه يتابع هذا العمود.. إلا أنه ظلمنا فلا يمر شهر إلا ونذكر “محمد وردي”، بل نحن كنا من الذين طالبوا بأن يكون تكريمه يوم ميلاده.. وعملت أسرته بهذا الاقتراح الذي جاء من عدد من الزملاء على رأسهم ابننا “هيثم كابو”.. مثلما قال الصحافي الشاب “محمد إبراهيم” إنه لا يتحدث عن “حميد” لأنه مقيم بدواخله.. نقول “وردي” مقيم في دواخل دواخلنا ونتحدث عنه كلما تذكرناه مع أننا لا ننساه.
{ أما اقتراح الجميل “عامر باشاب” بعمل جائزة سنوية معتبرة باسم “وردي” فنحن نؤيده وندعمه بقوة..
{ أما الصديقة “أميرة فيصل المبارك” (زيتونة) فتقول: محافظ بحري يوم شكرو ما يجي على قول حبوباتنا.. فعلاً هو إنسان بمعنى الكلمة قبل توليه المنصب.. نشيد بوقفته مع أطفال “الدرداقات”، وبحسه الوطني وعاطفته الشجاعة حين أعلن وقوفه معهم في محنتهم.. هؤلاء الأطفال لم يذوقوا ترف العيش مثل أندادهم.. وشغل “الدرداقة” شغل شريف بعرق جبينهم حرام والله نحرمهم منه ونسلب حقهم.
{ وعن “ود الشواطين” تقول: الغش بقى عادي في زمنا ده.. حكاية اللبن المغشوش ومقلب “ود الشواطين” عجبتني الفكرة ودايماً بعمل المقالب وينجح في كشف الحقيقة.. سمعت قالوا: في (لبّانَة) يضعون الأسبرين في اللبن عشان ما يتخثر ويفضل فترة طويلة.. غايتو أنحنا سبناهو وبقينا نشرب لبن البودرة وريحنا روحنا مع إنو أفضل الحليب أكيد.
{ وكعادته يبعث لنا الصديق “عمر أبو دقن” (جنابو) دعاءً طيباً يقول فيه هذه المرة: زرع الله في قلوبكم فرحاً دون اكتفاء، وسعادة دون شقاء، ورزقاً حلالاً دون تعب وعناء، ووفقكم وحفظكم وآل بيتكم.. آمين.