النشوف اخرتا
فضفضة الجمعة
سعد الدين ابراهيم
{ نبدأ برسائل الصديق “يونس فضل حسين” الثورة الحارة الخامسة: أستاذنا.. نحن مع (لا تبك يا والدي الحبيب) ومهما كان تعامل الوالدين فنحن مأمورون بنص القرآن الكريم، قال تعالى:- (وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا…) إلى آخر الآية.. ولا تقل لهما أفٍ ولا تنهرهما.. هذه البنت التي نهرت والدها عليها أن تستغفر لربها من ذنبها.
ويضيف في رسالة أخرى..
قصيدة (الحياة مشوار) فعلاً عرض حال للحاصل.. ونسأل: الفهم شنو؟ أو الحل شنو؟
{ الصديق “حسن محمد صالح” (شقي شقي) يقول:
جاء في (المورد) الجوع أحسن الصلصات.. مثل يراد به أن الجائع يستطيب الطعام لو كان رديء الطهي.. فقد نسب إلى “سقراط” قوله: إن الجوع (صلصلة) يطيب بها الطعام.. وهو شبيه جداً بما يقال اليوم (الجوع أمهر الطباخين).. نحن نقول (الجوع كافر).
ويضيف في سياق آخر:
الشوارع تشكو لطوب الأرض!! لأنها شكت لأي مسؤول ولا حياة لمن تنادي!
ويقول: عربات الخرسانة في طريقها للمواقع تنفث بعض محتوياتها في الطرق فتجف.. محدثة بروزاً ونتوءات معيبة جداً.
{ الصديقة “ليلى الوسيلة” تكتب رسالة عبرنا لـ”أمل” تقول فيها:
ابنتي الجميلة “أمل أبو القاسم” تحية عطرة ونضرة لك.. أن تكتب صحافية شابة متحضرة “لفستان العروس ورقصها حكايات” بقلم ناقد على حق تمسكاً بتقاليدنا السمحة يعطي مساحة للقيم الجميلة والتقاليد الأصيلة (للإعلان عن نفسها) و”بينما يمضي بنا الوقت” في التشبه بالزيف والمظاهر الكاذبة يعود بنا قلمك الشاب البراق لأصل الحكاية.. شكراً يا أصيلة فقد أثلجت صدورنا جهيراً.
{ الصديق “إسماعيل الجعلي” شاعر المسادير.. طبعاً بعد جابو ليهو ولد.. بقى مهتم جداً بالأسعار المولعة نار.. فيكتب المسدار التالي:
نواب شعب البلد في البرلمان ضد شعبهم.. رضوا بزيادة الأسعار
جابُن عشان يبقوا الفزع زادوا الوجع خلوهو جد محتار
بدل ما يقيفوا في صفوا ويدافعوا عن حقو ويطفوا ليهو النار
خلوهو زي قول المثل بابُن المخلوع وهن بقوا النجار
{ الصديقة “أميرة فيصل المبارك” (زيتونة) تقول في رسائلها:
مساء جميل لأستاذي الفضيل.. اليوم مقال (غريب جداً) ذكرني بالحارة الثانية حلتنا القديمة رجعتني طاشر سنة.. الشخص الغريب الكتبت عنه إمكن نفس الشخص، كان يتجول في حلتنا وكنا بنجري وراهو ونسألوا عن الزمن طبعاً.. يرد بثقة وزمن مضبوط كنا بنتحير، ما فكرنا وساقنا الفضول زيك كنا صغار.. وإنت الوداك ليهو شنو.. ههههه.. كنت تكون في خبر كان..
{ وتضيف في رسالة أخرى:
أرحب بالأستاذ “مصطفى أبو العزائم” في جريدتكم الغراء، طبعاً درسنا في كرري الثانوية بنات كان نعم الأستاذ والله.
{ وفي رسالة أخرى تعلق قائلة:
السلام عليكم أستاذي وأبي الحنون.. عن الأب تذكرت أبي عليه الرحمة فقدته وأنا في الثانوي لو كان حياً لتغيرت مفاهيم كثيرة في حياتنا.. ربي يديم عليكم الصحة ويطول في عمركم.. الأب كما الأم لا يعوض، ومكانه سامٍ لا يشعر به إلا من فقده.