شيخ "الأمين".. لا يعرف الفضل إلا أهله
الأخ الكريم الأستاذ “الهندي عز الدين” بعد التحية والاحترام، أود أن أعقب على عمودك المقروء (شهادتي لله) عدد يوم الجمعة 29/1/2016م، العدد رقم (1314) الذي أنصفت فيه الشيخ “الأمين عمر الأمين طه” وأنزلته منزلته الكريمة وعرفت فضله، ولا يعرف الفضل إلا أهل الفضل.
فشيخ “الأمين” شيخ صوفي موفق لجلب الشباب بل جموع ضخمة من الشباب (المتعلمين – المثقفين) ولا عيب أنهم (بشرتهم صفراء وأثرياء) وهذا هو المطلوب أن ينشلهم من الغفلة والضياع إلى طريق مدارج السالكين إلى الله، وجعلهم في محراب العبادة والتقوى والصلاح، ولسانهم رطب بذكر الله، ويداومون على أداء صلوات الجماعة وعمروا المساجد، ويواظبون على الأوراد والذكر ويحملون المسبحة على الدوام، وجعلوا أنفسهم في حالة ذكر دائم لله عز وجل (حال يعجب من شباب صالحين).
جزاك الله عن الإسلام والصوفية أخي الأستاذ “الهندي عز الدين” خير الجزاء، وجزى الله شيخ “الأمين” عن الإسلام والتصوف خير الجزاء.
أخي الأستاذ “الهندي” موقفك هذا لا يأتي إلا من رجل أصيل، يتمتع بالنخوة والمروءة.
أعطاك رب الكون من فضله.. قلماً يخاف الكون وقع بيانه؛ قلم يرى الحق الصراح شريعة.. والصدق والإخلاص خير صفاته، هذه صحيفتك التي أخرجتها.. كالنور في لمعانه وسنائه، هي للحق موئل وهي التي.. أضحت لمجد الضاد من لبناته، هذه الشبيبة من هداك تعلمت.. سحر البيان وفيضه وبهائه، دافعت عن الحق بالبيان وأنه.. مثل الحسام يخاف من بأسائه، أرجوك كن دائماً ناصراً للحق.. تكن الزعيم الفذ في سودانه، واخدم بلادك بالحق وارعه.. إن (الزعيم) مقيد بمقاله.
أخي الأستاذ “الهندي” يا سليل المجد والنسب.. وبيت العلم والحسب، عرفتك سيداً نسباً.. وأخلاقاً بلا ريب.
رفعت للحق مكانة.. فغدا أرفع من الشهب، وفخرنا أنك رجل.. عرفت الحق عن كثب، أدامك خالقي مثالاً.. لخير القطر والأدب.
ومهما جمعنا من البيان لشكرك.. عجزت حروف الضاد عن هذا المدى.. إن الرجال مواقف فوقفتها وكفى رب السماء عليك خيراً أزيدا.. ومتعك بدوام الصحة والعافية.
خالد إسماعيل يوسف أبشر