الديوان

الحضور يحلق عالياً مع إبداعات "كورال كلية علوم الطيران"

في نهارية احتفت بالشاعر “سعد الدين إبراهيم”
بحري- عامر باشاب
في نهارية اتسمت بالروعة والفخامة والأناقة احتفلت كلية علوم الطيران بمبانيها بمدينة بحري بتكريم الشاعر الكبير “سعد الدين إبراهيم”. الاحتفالية التي احتضنتها باحة مسرح كلية علوم الطيران شرفها بالحضور عدد كبير من قيادات كلية علوم الطيران (إداريين وأكاديميين)، بجانب حشد كبير من طلاب الطيران في مختلف التخصصات.
{ قمة الحضور
  وكان في مقدمة الحضور الدكتور “أنور سليمان وقيع الله” رئيس مجلس أمناء كلية علوم الطيران، والدكتور “عصام زين العابدين” عميد الكلية، واللواء “فريد إبراهيم” وكيل الكلية والأستاذ “جعفر شانتير” عميد الطلاب، بجانب حضور المحتفى به الأستاذ الأديب والإعلامي “سعد الدين إبراهيم”.. ومن ضيوف الشرف كان حضوراً الموسيقار “سعد الدين الطيب الماحي” والمطرب العقيد الأديب “علي إدريس” وعدد من الإعلاميين بينهم الأستاذة  “أميمة صلاح الدين” والأستاذ “هيثم الطيب”.
الاحتفالية بدأت بآيات من الذكر الحكيم تلاها أحد طلاب الكلية، تلتها كلمة ترحيبية جميلة قدمها الأستاذ “جعفر شانتير” عميد الطلاب،  ثم كلمة أخرى أكثر جمالاً ألقاها عميد الكلية الدكتور “عصام زين العابدين”.
{ كورال الطيران ينتزع الإعجاب والإشادة
بعدها صعد كورال كلية علوم الطيران المكون من أحد عشر مغنياً ثمانية أصوات رجالية وثلاثة أصوات نسائية، وجاءت وصلتهم الغنائية قمة في الإدهاش والإمتاع، حيث تفاعل الحضور مع ما قدموا من أعمال إبداعية معظمها من كلمات الشاعر المحتفى به “سعد الدين إبراهيم” وهي مدحة (السحابة):
(يا ريتني السحابة.. أتشابى وأظلل
أطهر هامة فوقا وأكبر وأهلل
أو كنت الحمامة للكفار تضلل
يا محمد عشوقي
يا منور طريقي
شايفك نور أمامي شقيش ما أقبل)
وبعدها قدموا رائعة المطربة المعتزلة “حنان النيل” (أبوي)
(أﺑﻮﻱ ﺷﻌﺒﺘﻨﺎ ﺭﻭﺡ ﺁﻣﺎﻟﻨﺎ
ﺿﻮ ﺍﻟﺒﻴﺖ
ﺿﺮﺍﻋﻮ ﺍﻟﺨﺪﺭﺍ ﺳﺎﺭﻳﺘﻨﺎ
ﻧﻘﻴﻞ ﻭﻓﻲ ﺿﻠﻴﻠﻮ ﻧﺒﻴﺖ
ﻳﺪﻕ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﻭﻳﻔﺘﺤﻠﻨﺎ ﺍﻟﺒﻴﺒﺎﻥ)
كذلك أبدعوا في رائعة “عقد الجلاد” (ساعة رضاعة أجمل من سياحة شهور)، وهي من كلمات شاعر الشعب الراحل “محجوب شريف”. وبتألقهم في أداء هذه الأعمال استطاعوا أن ينالوا إعجاب الحضور وانتزعوا الإشادة من الموسيقار “سعد الدين الطيب الماحي” الذي أكد خلال كلمة مختصرة أن مجموعة “كورال كلية علوم الطيران” متمكنة في الأداء الغنائي الجماعي، وعبّر عن إعجابه بتناسق أصواتهم مع إيقاع الموسيقى.
{ “سعد الدين” تألق في قراءة بعض الروائع 
المحتفى به الأستاذ “سعد الدين إبراهيم” تألق كعادته في قراءة مجموعة من روائعه الشعرية الغنائية، من بينها (نختلف أو نتفق.. تقنعيني وأقنعك) وهي إحدى الأغاني التي جمعته مع إمبراطور الأغنية السودانية “محمد عثمان وردي”، (حكاية عن حبيتي) التي جمعته بالفنان القامة “أبو عركي البخيت”، (أقول باختصار) التي جمعته بمجموعة “عقد الجلاد” و(يا قريبة جنس بعد يا بعيدة جنس قرب).
المطرب المظلوم إعلامياً “صابر جميل” فاجأ الجميع بأدائه المدهش لعدد من أغانيه الخاصة من ألحانه وكلمات “سعد الدين إبراهيم” وهي (يا حبيبي كلما)، (نحلم نحلم يا مولاتي) والرائعة الوطنية (يا هو دا السودان)، كما قدم أغنية (العزيزة):
(العزيزة الما بتسأل عن ظروفنا
الوحيدة الطال عشان جيتك وقوفنا
العزيزة الما بتسأل عن ظروفنا
الوحيدة الما بتحاول يوم تشوفنا)
وتخللت الاحتفالية أعمال شعرية قدمها عدد من طلاب وطالبات الكلية، قبل أن تنتهي وقد تعبأ الجميع بشحنات من الألق والروعة والحفاوة وحسن الضيافة في معقل أهل الضيافة الجوية والأرضية، داخل كلية الطيران بمدينة بحري، التي أقلع من مدرجها الإبداعي  طائر الفرح احتفاءً بنجم النجوم “سعد الدين إبراهيم”.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية