رأي

فوق رأي

صاحبة السعادة
هناء ابراهيم
إن كانت ثمة (60) أمنية بمناسبة الذكرى الـ(60) فعلى كيف التقشف أتمنى (6)
أولاً تحسن الحالة النفسية للجنيه، يرجع مسيطر ومالي مركزو ويفرض كلمته المصرفية كما كان.
حذف كلمة داهية من جملة في ستين.
وانخفاض نسبة الأنانية السياسية.
ثم استقرار التيار الكهربائي حتى في الخريف.
التعامل مع أي حتة ريفي أي حتة في البلد دي على أنها حتة مهمة تستحق التنمية وبها بني آدميين يستحقون الاهتمام.
آخر حاجة، يا ريت الحاجة لما تطلع بسعرها عالياً، لما تزول أسباب ارتفاع سعرها تتنازل وتنزل. يعني لو زول طلع السطح يظبط الطبق حيث الإشارة والماء والوجه الحسن أكيد لما تتضح الصورة ح ينزل يشوف شغلتو وين.
كل عام والوطن بخير وصحة جيدة لا ينقصه شيء سوى رؤية الكوادر المهاجرة.
وهسه شربنا الشاي..
الفنانة القديرة “إسعاد يونس” اختتمت العام الماضي بفكرة رائعة بتقدير راقي جداً، رسمتها من القلب بمختلف ألوان الفن العربي، في حلقتين حاولت “إسعاد يونس” جمع العالم العربي على طاولة حوار فني شامل، فقدمت مع ضيوف برنامجها (صاحبة السعادة) عبر قنوات (سي بي سي) مهرجان أغنيات لكل البلاد العربية.
من ناحية الفن السوداني، تكلمت مع ضيوفها عن المرحلة التي سيطر فيها الفنان الراحل “سيد خليفة” بأغنياته على الأذن المصرية، وجعل الشعوب تردد أغنياته بفرح وكيف كانوا سعداء بهذه السيطرة.
 تحدثوا كذلك عن التطوير الذي أحدثه ملك الجاز “شرحبيل أحمد” بالأغنية السودانية وإدخاله آلات موسيقية لم تكن مستخدمة وعن عدة نقلات فنية في عمر أغانينا.
قدمت (صاحبة السعادة) بعض الأغنيات مرفقة بالحقوق الأدبية وصور الفنانين أصحاب الأغاني، وحرص المغني المصري على ارتداء الزي السوداني (جلابية وسديري) حتى بأغنية (الليل الهادي)..
صراحة الليل الهادي ما محتاجة سديري لكن وصلت الفكرة.
ثمة ناس إن لم تقل لهم جانب سيئ في الموضوع ما بركزوا ليك البتة.
المهم كانت فكرة بمفهوم عميق تمنت فيها القديرة “إسعاد يونس” الوحدة والحب والتطور.
وعلى صعيد الأمنيات، بينما الناس مشغولون بتهاني العام الجديد وكأنهم كانوا يحملون العام الماضي على ظهرهم، خصت نجمة  (mbc)
الإعلامية العسل لجين عمران الشعب السوداني بالتهنئة، حيث وضعت علم السودان بصفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي مرفقة بمعلومات تاريخية حول الاستقلال وشرحت دلالات ألوان العلم.
بعض الأصدقاء من الدول العربية استغربوا كونهم على صداقة وزمالة مع سودانيين لم يذكروا لهم أمر العيد الوطني، وأنهم التقطوا المعلومة من لجين.
ما تستغربوا، هذا ليس نقص حب، نحن بس ضنين في التعبير عنه.
و…….
كل سنة وأنت طيب.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية