ربع مقال
كلام “الترابي” وصمت “علي عثمان”..!!
خالد حسن لقمان
.. لا أبالي إن قلت إني لن أصدق أبداً ومهما تطاول الأمر وتمدد الزمن أن خلافاً ما قد حدث بين الدكتور “الترابي” و”علي عثمان” رفيقه الأصغر الذي اصطفاه مُذ كان يافعاً وتخطى به صفوف الكبار ليكون وجهاً رابطاً بين هؤلاء ومستقبل حركته.. ولكنها فلسفة “الترابي” التي أبقته بالخارج ليدفع من بالداخل (عبر علي عثمان) الذي أدار الأمور بأفضل مما كلّف به حتى حانت لحظة إخراجه فخرج طائعاً تماماً كعهده، وهي فعلة فعلها “الترابي” مرتين الأولى عندما أخرج المجلس العسكري بكل رتبه والثانية عندما أخرج أخيراً الصقور الكبار بعد أن ظنوا أنهم خالدون، فخرجوا متباكين و(متجرسين) عكس تلك الرتب التي خرجت بوقار الجيش وصموده.. والآن صمت “علي عثمان” وبدأ “الترابي” في الحديث.. وصدقوني هذه أخطر حالة يمكن أن يكون عليها الرجلان.. ترى ماذا يفعل الآن “علي عثمان” وهو صامت؟ وإلى ماذا يرمي “الترابي” وهو متحدث؟!