نائب الرئيس: السودان برئ من التطرف والغلو والإرهاب
قال إن (داعش) صنيعة غربية
الخرطوم – وليد النور
اتهمت رئاسة الجمهورية مخابرات دول غربية لم تسمها بتمويل (داعش)، ودمغها بالإسلام بغرض تكسيره وتقسيم الشرق الأوسط. وقال نائب رئيس الجمهورية “حسبو محمد عبد الرحمن” لدى مخاطبته ختام فعاليات المؤتمر العام الخامس لجماعة أنصار السنة المحمدية بالخرطوم، إن الحوار الوطني الجاري الآن من أهدافه تمكين الدين والشريعة الإسلامية في الأرض. وأكد “حسبو” أن الإسلام برئ من التطرف والغلو والإرهاب وأن السودان دولة سنية (100%)، والمجتمع السوداني وسطي ولا يعرف التطرف ولا يعرف ولاءً غيرها ولا التشيع. وتابع أن تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) صنيعة غربية. وتساءل من أين يأتيها السلاح والعتاد الذي تقاتل به تحالفاً دولياً. ودعا نائب الرئيس جماعة أنصار السنة إلى ضرورة العمل على تصحيح العقيدة والتركيز على التربية وتوحيد أهل القبلة، بجانب محاربة الغزو الفكري والاستلاب الثقافي ومحاربة الجهويات والقبليات والجهل. وشدد على ضرورة محاربة ما أسماه العدو الخفي (المخدرات) التي أصبحت مهدداً كبيراً للمجتمع. وأضاف “حسبو” أن الإنقاذ منذ قيامها قبل ربع قرن تسعى لتمكين دين الله في الأرض وتصحيح العبادة. من جهته طالب والي ولاية الخرطوم الفريق أول ركن “عبد الرحيم محمد حسين” أنصار السنة بضرورة محاربة الغلو والتطرف، وأن تعمل على تصحيح عبادة الناس. وقال أبوابنا مفتوحة للجميع من أجل الدعوة. وحذر من وجود جهات تسعى لمحاصرة السودان والعالم الإسلامي عبر الاستلاب الثقافي والغزو الفكري. وكان المؤتمر العام لجماعة أنصار السنة قد انتخب الدكتور “عبد الكريم محمد عبد الكريم” رئيساً و”محمد الأمين إسماعيل” نائباً للرئيس، وأجاز ترشيحات رئيس الجماعة لمستشاريه ومكتبه. وشارك في الاحتفال كل من سفير دولة قطر بالخرطوم “راشد عبد الله النعيمي” والأمين العام لجماعة أنصار السنة بتشاد د. “محمد خليل” و”محمد دينق” الأمين العام لجماعة أنصار السنة بتشاد.