أخبار

والي غرب دارفور يتوعد بردع العابثين بأمن المواطن ويتعهد بتجفيف منابع الجريمة

ءأعلن عن بداية النفرة الشعبية لمشروع كهرباء كرينك
كرينك – عبد الرحمن محمد أحمد
 شدد والي غرب دارفور د.”خليل عبد الله” على أهمية تجفيف منابع الجريمة والحد من الانفلاتات الأمنية، وردع كل من يعبث  بأمن المواطن. وقال خلال مخاطبته مؤتمر استدامة الأمن والسلام  والتنمية والتعايش السلمي الذي انطلقت فعالياته بمحلية كرينك، وسط حضور من كافة القطاعات ذات الصلة، قال إن القوات النظامية قادرة على بسط الأمن والطمأنينة. ودعا المشاركين في المؤتمر بضرورة تشخيص القضايا والمشكلات ومناقشتها بتجرد ودقة، ووضع حد للإطرابات الأمنية التي زادت حدتها في الآونة الأخيرة بالمحلية. وأشاد بدور القوات  النظامية بتحرير الطيار الأوكراني.
وتعهد الوالي بتأهيل مستشفى كرينك بدعم من وزارة الصحة الاتحادية ضمن موازنة العام (2016) المقبل، بجانب مشروعات أخرى للمياه والتعليم وحل قضايا المرأة، كما وجه السلطات بالمحلية بمنح الطلاب والتلاميذ إجازة لفترة أسبوع  حتى يتمكنوا من مساعدة الأهالي في مرحلة الحصاد.
 من جهته كشف رئيس المجلس التشريعي بالولاية الأمير “جعفر إسماعيل” عن سعي المجلس التشريعي في سن تعديلات لقانون الإدارة الأهلية، للإسهام في تمكين رجل الإدارة الأهلية وتعزيز السلام الاجتماعي بين مكونات المجتمع.
 من جانبه أكد معتمد محلية كرينك “محمد عمر الفضيل” أن المؤتمر يجئ استجابة لنفرة الحوار المجتمعي، وتمكين قيادات الإدارة الأهلية للاضطلاع بدورهم في مساعدة الأجهزة النظامية في إحباط الجريمة والحد من ظاهرة التهريب ومكافحة المخدرات، وسيادة حكم القانون. وقال المعتمد إن المحلية تشهد نقصاً كبيراً  في خدمات المياه والكهرباء والطرق وربطها بطريق الإنقاذ الغربي، كما أشار إلى التحديات التي تواجه المحلية في الانفلاتات  الأمنية. وأضاف أن  المؤتمر ناقش ورقتين هما ورقة السلام والتنمية وورقة أحكام التنسيق والأمن بين ولايتي شمال ووسط دارفور. وفي سياق متصل أكد الأمير “أسعد عبد الرحمن بحر الدين” وكيل سلطنة دار المساليت، وقوفهم مع حكومة الولاية في تحقيق الاستقرار. ووجه حكومة الولاية بعمل خطة أمنية محكمة لمنطقة ساندادي لتلافي التفلتات المتكررة من المجرمين.
وفي ذات السياق طالبت جماهير المحلية بحماية موسم الحصاد وتوفير الكوادر الطبية والكهرباء والمياه، والتقنيات الزراعية والبيطرية بوحدات كرينك وأم تجوك وأزرني ومورني، وإيجاد أسواق للمنتجات المحلية.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية