النشوف اخرتا
فضفضة (الجمعة)
سعد الدين ابراهيم
سهرة:-
الصديقة “ليلى الوسيلة” تبعث في رسالتها بسهرة موازية فتقول:-
صباح خميس مشرق وصحة وعافية.. سهرة (الخميس) أشاهدها من خلال سطورك كعادتي.. الصقر إن وقع: كترت عليهو السكاكين السنينة والميتة نتمنى أن تسلخ قناة النيل الأزرق وتقطع جيداً ليعود مذاق موائدها الطاعمة!!
محلك سر: التطور يستعصى معه .. الملك : يستحق التكريم الفنان القامة شرحبيل لأنه بدأ ملكاً وسيظل بإذن الله.. التهاني والأمنيات له ولأسرته المتألقة .. أنغام: ربنا يفتح على القناة ببرامج جاذبة ومبدعين شباب .. برود : أول مرة تنتقد ببرود بدون ذكر أسماء وإياك أعني .. درة أولاد مدني: تحيه لعلي السقيد الدرة الما ليها تمن.. والغنيوة للوطن : موقع يحتويك يكون وطناً رائعاً لا تستطيع الهرب منه وإن عاشت مشاعرك سجينة بدون حرية يا وطن الحرف النبيل.
المسنون:-
الصديقة “أميرة فيصل المبارك” زيتونة تقول في رسالتها :- مساك عطر أستاذي الجميل: كبر السن وقار واحترام أحيي كل أم وأب ولكل أهالينا التجلة .. فالشايب أعطى وأثرى وخرج أجيالاً لها دور في تقدم بلدي ومنهم نتعلم وهم مرجع لينا في حياتنا لما لهم من خبرة ودراية وزي ما بقولوا الشجر الكبار فيهو العليق، وربي يزيد في أيامهم ولولاكم لما كنا.. أنتم كيان المجتمع وربي يحفظكم.
حكمة:-
الصديق “يونس فضل حسين” من الحارة الخامسة يقول في رسالته:-
قال أحد الحكماء: من أراد النجاح في هذا العالم عليه أن يتغلب على أسس الفقر الستة:- النوم، التراخي، الخوف، الغضب، الكسل، والمماطلة.. نسأل الله أن يوفقنا جميعاً للتغلب على الأسس المذكورة .
مسدار:-
الصديق شاعر المسادير “إسماعيل الجعلي” يقول في مسداره هذه المرة :-
ناس وزارة المالية قالوا السودان ده دولة غنية
غنى السوداني في إيمانو بي ربو ونفسو رضية
وكيفن بس تكون بلدنا غنية يا أهلنا في المالية
والناس يومي في العشاء والفطور عاملين زحمة في الطعمية.
العزيزة:-
أرسل لنا الصديق الجديد “أحمد باركوين” رسالة عبر الايميل يقول فيها:-
تحيه طيبة أستاذنا الرائع “سعد الدين إبراهيم” كنت أقرأ قبل يومين قفشات (الجمعة) في (المجهر) في زاويتكم الرائعة النشوف آخرتا وإعجابك برسالة نجاة عثمان عن العزيزة، وترديد الراحل المقيم عمي “صلاح باركوين” لها في أيام صباه والمعتقلات مع مهدي والبقية.. لأول مرة أعرف أن العم الراحل بعلاقة لطيفة مع الغناء كالعزيزة.. جميلة أستاذنا “سعد الدين”.. أنا سعيد بذلك والتحية للأستاذة “نجاة عثمان” وألف رحمة ونور على الراحل “صلاح باركوين”.