رأي

بكل الوضوح

كلمات في حق النجم  الدكتور “عمر الجزلي”
عامر باشاب

الأخ والزميل “عامر باشاب”، استميحك عذراً واستأذنك لاستغلال مساحة زاويتك المقروءة )بكل الوضوح)، لأعبر عن سعادتي بتكريم أحد القامات الإعلامية التي وضعت الأساس للمدرسة الإذاعية التي خرجتنا وقدمتنا للمستمع. 
 حقاً أخي “باشاب” سعدت كثيراً عندما علمت بأن مؤسسة أروقة للآداب والعلوم تحضر لتكريم  الإذاعي والتلفزيوني المخضرم “عمر الجزلي”، عبر (ليالي الوفاء إلى أهل العطاء)، في الثلاثين من الشهر الجاري، بالقاعة الرئاسية، بقاعة الصداقة  ويقف على قمة اللجنة العليا لتكريم “الجزلي”، الأستاذ “السموأل خلف الله” الأمين العام لأروقة والأستاذ “يس إبراهيم” نائب مدير التلفزيون القومي.
ومصدر سعادتي  بهذه الاحتفائية التي أتوقع لها نجاحاً منقطع النظير أنها استهدفت المذيع الألمع  “الجزلي” الذي  يقدم الكثير من  المبدعين من خلال برامجه الإذاعية والتلفزيونية،  زهاء خمسين عاماً. وهذا الإعلامي الفنان عودنا منذ أن كنا صغاراً في برامج الأطفال والدراما الإذاعية يحتفي برواد الغناء في السودان ويستقبلهم من بوابة الإذاعة والتلفزيون  إلى  داخل الاستوديوهات.  وهذا العملاق استطاع أن يجري أميز المقابلات التلفزيونية والإذاعية  الخالدة استضاف عبرها رواد الأدب  والطرب،  “عبد العزيز حمدتو”، “عثمان حسين”، “أحمد المصطفى”، الشاعر “بازرعة”، الشاعر “قرشي محمد حسن”، الشاعر “السر دوليب”.. من خلال برامج أغنياتي وذكرياتي وبرنامجه الحالي،  أسماء في حياتنا، وثق لرموز الفن والإعلام والسياسي،  استضاف أمثال  الرئيس الراحل “جعفر محمد نميري” والبروفيسور “علي شمو” وقدم ومن العلماء الشيخ “حسن الفاتح قريب الله” وغيرهم .
وعلمت من  الأستاذ “السموأل خلف الله” أن  تكريم “الجزلي” سوف يكون في  مستوى عالٍ من التنظيم وسوف يقدم كلمته البروفيسور “علي محمد شمو”  كما علمت، بأنهم  أعدوا فيلمين وثائقيين عن مسيرة  المخضرم “عمر الجزلي”.
الإعلامي “مرتضى أبو عاقلة”
الإذاعة السودانية
أخي الأستاذ الإعلامي الوفي “مرتضى أبو عاقلة” أولاً أنا سعيد بإطلالة قلمك عبر هذه الزاوية المتواضعة (بكل الوضوح)، وزادت سعادتي بحديثك عن  الهرم الإذاعي والتلفزيوني القدير  (ملك المايكرفون وملك الشاشة وملك التوثيق وملك الأناقة) استاذنا الكبير  “عمر الجزلي”،  وعن مبادرة تكريمه التي نعتبرها تأخرت كثيراً  وجميعنا الآن  نترقب بلهفة وشوق  ليلة أهم الأسماء في حياتنا  (النجم الكبير “عمر  الجزلي”، خاصة أن مؤسسة  أروقة عودتنا على الابهار عبر ليالي الوفاء التي ظلت تبدع في تنظيمها لتنقلنا من دهشة إلى أخرى  في زمن انعدم  فيه الوفاء. 

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية