الديوان

المذيع اللامع "الطيب عبد الماجد": للمجهر

    لقائي مع فضيلة الشيخ “البرعي” يظل علامة مضيئة في مشواري الإعلاميصاحب تجربة امتزجت فيها الحكمة والعلم بالوفاء في نقل ما عنده من تميز وثقافة متنوعة  – حضوره الإعلامي تجاوز الحدود – قدم لنا الكثير من البرامج المميزة في الفضاء المحلي والتي مازالت راسخة حتى الآن في ذاكرة المتلقي، إنه المذيع القدير الأستاذ “الطيب عبد الماجد” الذي نجح في وضع بصمات واضحة في منهج تطوير وترقية الأداء  الإعلامي والارتقاء بالفعل الإنساني – التقيناه في مقر إقامته بـ”دبي” وأجرينا معه هذا الحوار—

التقته -خالدة اللقاني 

{ بداية صف لنا ما وصلت إليه في رحلتك الإعلامية؟- رحلتي الإعلامية متواضعة عبر مشوار شاق وطويل لازلت أتلمس فيه الطريق وأحاول السير عليه بخطى ثابتة.{ من خلال تجربتك ما هو الفرق بين الإعلام المحلي والدولي؟ – أنا أؤمن بأن المحلي هو الطريق نحو العالمية باستيفاء الشروط العالمية من المعايير الفنية، وعلى الإعلامي تقديمه في قالب حديث ومعاصر حتى يصل للجميع. { الإعلام السوداني مازال بعيداً عن المواكبة؟- ليس كذلك …. .دعيني اختلف عنك وأقول إن الإعلام السوداني استند إلى ارث كبير، قد عرفنا المؤسسات الإعلامية في وقت مبكر، صحيح أن ما وصلنا إليه الآن لا يتناسب وهذا التاريخ، لكن لا مانع من المراجعة والتجويد، أما التدريب والتأهيل لا يكفيان لابد من استقطاب المواهب الحقيقية.- ما هو رأيك في القنوات الموجهة وتأثيرها على المجتمع؟- الإعلام أضحى الآن هو السلاح الأقوى على كافة المستويات وهو المحرك لعالم اليوم، يمكن استخدامه لكافة الأغراض، وينبغي أن يوجه الإعلام لخدمة المجتمع والارتقاء به.{ السهرات التي تقدمها للقنوات السودانية.. كيف كانت أجواء التحضير لها؟- في كل مرة أفكر في أن أهدي المشاهد السوداني عملاً يليق به ويعكس رغبتي في رد الجميل وهو الذي طوقني بالتقدير، ففكرت في مقابلات مع النجوم العربية التي تستوفي شروط الإطلالة.{ استضافتك للشيخ “البرعي” عبر الفضائية السودانية نقطة تحول انتقلت بعدها للإعلام الخارجي؟- لقائي مع فضيلة الشيخ “البرعي” عليه رحمة الله يظل علامة مضيئة في مشواري الإعلامي، فاستنطاق رجل بقامة الشيخ “البرعي” شرف كبير وتكريم منحني له هذا الشيخ العظيم.{ كيف نستفيد من وسائل الإعلام لنصرة قضايانا؟- بتبني استراتيجيه إعلامية واضحة المعالم والأهداف تعمل على الارتقاء بالداخل وتعريف الخارج بالسودان شكلاً ومضموناً.{ كلمة أخيرة؟
أتمنى لصحيفتكم أن تنفرد وتستقطب أقلام الخارج والداخل، وتكون سفيراً حقيقياً للإعلام السوداني، وفقكم الله.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية