رأي

النشوف اخرتا

فضفضة (الجمعة)
سعد الدين ابراهيم
زيتونة: نبدأ برسالة الصديقة “أميرة فيصل المبارك” (زيتونة) وتقول: السلام عليكم أستاذي الفضيل، عجبتني وهمة ود الشواطين في توفيق راسين بالحلال وفعلاً فكرة جهنمية وأنت حركتك حلوه يا أستاذ ممكن الناس أقلدوها وربنا أجزيك خير غطت ليك على قصة الحرامي ههههه
شقي شقي : الصديق “حسن محمد صالح” ( شقي شقي ) ودعواتكم له بعاجل الشفاء من وعكة باغتته قبل أيام ويقول في رسالته : لا تحتقر الذين ينظرون إليك طويلاً قد تكون تشبه أحبائهم البعيدين أو تملك شيئاً من ذكرياتهم فقط أبتسم فالأربعون لم يخلقوا عبثاً
ونقول : فعلاً يخلق من الشبه أربعين..
الجعلي : الصديق “إسماعيل الجعلي” شاعر المسادير يقول في مسداره :
الزول دون شعور مامنو أبداً فايده
والذوق والظرف نيرانو عندك قايده
لو لينا الحظوظ الطيبة ترجع عايدة
في نفسك تكون لينا المكانه الزايدة
يونس : الصديق “يونس فضل حسين” يعلق على موضوع الهلال معاكم لي ميدان عقرب فيقول في رسالته : موضوعك كان شيقاً وتمسك الهلال حتى ميدان عقرب فيه دلالة على الحق المسلوب حفظك الله أستاذنا وعهدناك صدوقاً لا تخشى في الحق لومة لائم وعمودك النشوف آخرتا خير دليل ( للألفة وعقرب )
جنابو : الصديق “جنابو عمر أبودقن” يقول في رسالته :  رائعة تلك النفس التي لا تفسر كل ما تراه حولها إلا بالخير ولا تظن بالآخرين إلا خيراً وفقكم الله وحفظكم وآل بيتكم أجمعين ( أمين )
ليلى : الصديقة “ليلى الوسيلة” تقول في رسالتها : أستاذنا سيد الفضفضة متعك الله بالصحة والعافية وتحيات للأصدقاء كافه وتحيات وشكر خاص لأستاذنا “إبراهيم الرشيد” الذي أنضم لعشاق الأنيقة (المجهر) وتصلني إشادته دائماً مهاتفاً ندعوه لمشاركتنا بأشعاره الرائعة تحدياً لنثرنا وتماشياً مع سيد الفضفضة المرهف حفظهما الله
ونقول : يازمن وقف شوية وأهدي لـ”إبراهيم الرشيد” لحظات هنية
من مختاراتي : بمناسبة بداية حلول فصل الشتاء أهديكم قصيدة بعنوان « الشتا»
              الشتـا
              ومن دون غُتـا
              طلانا بالصبح المُهروِل
              سلمنا لليل البطوِل
              من دون حلم
              ينعِش مواويل الوهم
              من دون نغَم
              إيقاعو صادق ومنسجم
              طل الشتا
             ومن دون غُتَا
             أما المغُني فصوتو شاخ
             ضلَّت تفاصيل المناخ
             حدد إقامتو الحزن ..
                وأتمطى الأسى
             خلى الفرح في الركن ..حيران أتنسى
             يهرب من الناس في الحـدائق
             ومن فصـول المدرسـة
             من ضحكتي ومن ضحكتك
             شوف آخرتي وشوف آخرتَك
             نضحك بدون فرحه ..
             ونغني بـدون نفس
             خلانا من دون ما نحس
             نتمنى بكرة تكون أمس
طل الشتا
ومن دون غُتـا
نتأمل العمر البسرِب روحو في جري الوحوش
نصطادا ذرات الأمل على قدر ما نقدر نحوش
والحسـرة بتعبي الجيـوش
تحتلَّ حِتَتَنا الحتيته شديد
وتختار الجميل وتصِيد
مراير تحني هامة الصِيد
حساب الفرحة يتناقص ..
رصيف الوحشة يبقى رصيد

ومن دون غُتـا
جاب الشتـا
شوك الرطوبة سهام
 والزيفـة من قدام
خلفك صدى الأيام
حولك من الأوهام
ما يكفـي لي أعوام
وما بين الأمل والخوف
والغربة حـد الشوف
طل الشتـا
من دون حلـم
من دون نغـم
ايقاعو صادق ومنسجم
من دون غُتـا
 وجـانا الشتـا

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية