النشوف اخرتا
فضفضة (الجمعة)
سعد الدين ابراهيم
مدخل:-
أكتب هذه المادة وقد خرجت للتو من مستشفى البراحة مروراً بمستشفى البحيرة .. دخلت بــ( طعنات) في الشق الأيمن من الصدر وخرجت وقد انضفت إلى مرضى السكري والحمد لله.. وأنا ممتن لكل من سأل عني وفي هذه الفترة حزنت جداً على رحيل أستاذنا “عبد الله عبيد” رحمه الله.. وقد تناولت عشرات الأدوية والحقن.. ومن الطرائف ومن هلوسات المرض أنني في الليل صحوت ووضعت يدي على حائط الحجرة فوجدته يتحرك فنهضت مذعوراً وكان الذي يتحرك السرير إذ به عجلات وليس الحائط.. على العموم الألم شيء خاص جداً والمرض ابتلاء وامتحان والنتيجة زيادة في درجات الإيمان بالله سبحانه وتعالى فهو الشافي وهو الكافي.
الآن إلى رسائل الفضفضة الراتبة
نبدأ برسالة الصديق “حسن محمد صالح” (شقي شقي) ويقول:
-المتفائل والمتشائم كلاهما ضروري للمجتمع .. الأول اخترع الطائرة.. والثاني اخترع البرشوت
-(العيب) أشد علينا من (الحرام) نحن مجتمع يخاف من الخلق أكثر من الخالق.
-قمة الصبر أن تسكت وفي قلبك جرح يتكلم.. وقمة القوة أن تبتسم وفي عينيك ألف دمعة.
-دنيا غريبة وما مفهومة كل الناس تائهة ومهمومة ولمن تسأل مين الظالم كل الناس تطلع مظلومة.
-أجمل العلاقات الأخوية أن يجمعك الله بأشخاص تقرأ الأمل بين أحرف كلماتهم وتشعر بأن أوجاع الحياة انتهت.
-يقول بن القيم: ربما تنام وعشرات الدعوات ترفع لك من فقير أعنته أو جائع أطعمته أو حزين أسعدته أو مكروب نفست عنه فلا تستهن بفعل الخير أبداً.
أما الصديقة “أميرة فيصل المبارك” (زيتونة) تقول في رسالتها :-
صبري الدوغري جرئ للحد البعيد وأكيد الحقيقة جميلة والصدق بنجي لكن بعض مرات بتوجع وما في كل الأوقات نحنه بنجمل حياتنا برانا في طريقة تعاملنا وما نصعب الحياة ونعيش في توادد ومسرة.
كل عام والأمة الإسلامية جمعا بأتم الصحة والعافية بمناسبة حلول العام الهجري الجديد وترفلوا في سعادة وهناء وينصر الله المسلمين في فلسطين وسوريا والعراق ويستتب الأمن في جميع الدول الإسلامية.
أما الصديق الأديب “محمد سليمان” فيقول في رسالته:-
سلام عليك أستاذنا العزيز تحياتنا الحارة لك ولأسرة الفضفضة الأعزاء تعليقاً على حديقة (الأحد) أعجبتني جداً حكاية النملة لأني نظرت إليها من زاوية أخرى فالوهم كما أسميته ليس مذمة دوماً تحياتي.
أما الصديقة الأثيرة “ليلى الوسيلة” فتوصينا في رسالتها قائلة :-
لا تحاول الانتصار في كل الخلافات فأحياناً كسب القلوب أولى من كسب المواقف، ولا تحرق الجسور التي قمت بعبورها فربما تحتاجها للعودة يوماً ما.