النشوف اخرتا
فضفضة الجمعة
سعد الدين ابراهيم
{ نبدأ برسالة الصديق “يونس فضل حسين” التي تتناول “ود الشواطين” فيقول لي:
تحياتي أستاذ.. نأمل ألا يتخذ أهل الشؤون الصحية مقالك اليوم (الأربعاء) مستنداً في مواجهتك و”ود الشواطين” ويكون “ود الشواطين” مقلبك بالتستر عليه من غير قصد كما مقلب القميص البرتقالي.
فنقول: ما تخاف على “ود الشواطين” بطلع منها زي الشعرة من العجين وبطلعني معاه.. بالتحلل.. ولا بي خلوها مستورة.. ما بعدم حيلة.
{ الصديق “حسن محمد صالح” (شقي شقي) يقول في رسالته بعد دراما إخفاء خراف الأضاحي عن بكرة أبيها وأمها من ثاني أيام العيد لم يسمع لها (باع) واحد رغم وفرتها الواضحة للجميع، ووعد تأمين العاصمة الذي بُشرنا به. هل نطمع في إصدار فتوى من مجمع الفقه الإسلامي على تبعات معاناة العباد جراء ذلك، وحتى نشوف آخرتــا بإضافة الدواجن لفصيلة الأنعام.. وخلي الذين هم أشد كفراً يستمتعوا بـ “باعهم”.
ونقول: يا حسن يا خوي إنتو ناس ما مبتكرين كان تضبحوا عجل.. أو جمل.. يعني أيه الخرفان اختفت شعب متعب..
{ والصديقة “ليلى الوسيلة” في رسالة “ود شواطينية” تقول فيها:
آخرتــا شفنا “ود الشواطين” طبيباً مداوياً.. إنه ليس مزيفاً.. المزيف الطبيب المتعلم بمال المواطن الغلبان ولا يسدد ضريبة ذلك اسمه طبيب ولكن أغلبهم لا يتحلى بصفة الإنسانية وضمير الوطنية “ود الشواطين” لأنه جماهيري ويمشي في الأسواق.. ويركب الحافلات.. يدافر صفوف البشر.. العاقل والمجنون اكتشف علتهم جوع بطون وخواء أفئدة وعقول.. الدهشة هي سطورك المواكبة.. شكراً أستاذنا وطبيبنا الأصل.
وتضيف فى رسالة فرعية: شكراً للجميلة “أمل أبو القاسم” وهي تخصني بسطور مشرقة (بينما يمضي الوقت)، أسعد كثيراً بأصدقاء الحرف وأهل (المجهر) الأنيقة.
ونقول: دحين يا “ليلى” ما عصرتي على الدكاترة شوية!!
{ أما الصديقة (زيتونة) “أميرة فيصل المبارك” فتقول في رسالتها:
السلام عليكم أستاذي الفضيل.. كلامك عين العقل في موضوع “هذا سقفنا” وعدم وصولنا للنهايات ولأننا دائماً تحبط معنوياتنا مثلاً خروج الهلال والمريخ من دوري الأبطال ومكايدة المشجعين من كلا الفريقين لبعضهما.. هذا شيء مؤسف والله.. والسودان أصبح بلد منفتح.. ويملك أساسيات درجات التقدم.. وكان من الأحرى أن نستفيد من التكنولوجيا عبر النت وأجهزة المحمول.. لكن الواقع بقول غير كدا..
ونقول: صديقنا الفنان الجميل “أبو عركي البخيت” يرى أننا بذلك نجعل اللوحة سوداء ولا نفتح نافذة للأمل.. ويحتج على جلد الذات بهذه الطريقة.. فما رأيك؟!