النشوف اخرتا
فضفضة الجمعة
سعد الدين ابراهيم
الحديقة:-
الصديق عثمان محمد صالح (ود ارقو) يقول في رسالته: شكراً على حديقة الأحد وعلى حدائق كل الأيام.. شكراً على حديقة اليوم الغناء.. دهشة، حكاية، المستحيل، الصداقة، معادلة، شعار.. أسعدكم الله
ونقول: شكراً لذائقتك الحديقة جعل الله شوارعنا كلها حدائق
الزوج:-
الصديقة حياة عبد الرحمن (أم التيمان) في بوحٍ خاص ولكنه عام في نفس الوقت تقول في رسالتها: بعض طوول غياب بسلم على الأحباب.. بعض الأحيان أطالع في بعض الصحف مقالاً أو لقاءً صحفياً أو تقريراً أو حتى فضفضة اقرأ عن أشخاص يتحدثون عن أمهاتهم وكيف أن الجنة تحت أقدامهن وأنهم يحبونهن.. أو شخص يكتب عن والده وأنه قدوته في الحياة أو عن أم تتحدث عن حبها لأبنائها وأنهم قرة عينها أو عن زوج يذكر محاسن زوجته.. ولكني لم أجد زوجة تتحدث عن زوجها سوف أفضفض بعنوان (زوج مثالي).. لو كان هنالك أحد كامل أو عظيم فهو زوجي ولكن الكمال والعظمة لله وحده.. لم يكمل عامه الثلاثين ولكن له حكمة وأفعال وأقوال رجل في الخمسين من عمره أب رائع وزوج حنون يحب الخير لكل الناس، لا أجد كلمات تفيه حقه لكن يعرفه كل من عاشره، لا أحب أن أطيل عليكم ولكن لو كانت هنالك جائزة للزوج المثالي فبالتأكيد هو يستحقها.. زوجي العزيز صديق الساير علي سعيد (أبو التيمان كرم وكريم).
ونقول: أنتي يا حياة جدك ما (عوج الدرب) وهسه أنتي عوجتي الدرب بالتصريح بمحبة الأزواج وربما كانت المرأة السودانية تعبر عن الحب بأفعالها لا بأقوالها عموما أحيي أنفاسك الحارة وأُحيي زوجك العزيز الذي أنا على يقين أن كثيراً من الأزواج الذين يقرأون رسالتك يحسدونه على كلماتك.
همبتة:-
الصديق حسن محمد صالح (شقي شقي) يقول في رسالته:-
بعد المساء جاء الليل الطويل الغابت نجومه مساكم الله بالخير.. دحين قابلتك سلعة مكتوب عليها عرض خاص تلاته زايد واحد مجاناً (لايف بوي) مثلاً تصدق (سوبرماركتس) مشهورة تبيع مثل هذه السلعة بسعر الواحدة قطاعي يعني إذا ثمن القطعة 10 جنيهات تشيل أربعة تدفع أربعين جنيه بدل تلتين جنيه يعني الواحدة (المجاناً) الحددها لي المُنتج شالها البائع!؟ حصل اليوم الدليل معاي والبقالة معروفي
نقووول يا منوو وووخط هيثرووو… وووو
ونقول:- خليك مع خط خسرووو والمقصود المواطنين كان رحمة الله تخلي المنتج يرأف علينا الجماعة كف يختفوها وبالمناسبة ذلك حافز عالمي للمستهلكين إذا اشتريت سلعتين أو أكثر يمنحونك الثالثة (مجاناً) حتى في سلع يصل ثمنها إلى مائة جنيه لكن نحن لا نحترم المستهلك ولا نرأف عليه فلا نطبق هذه الميزة.
خبر الشؤم:-
الصديقة “أميرة فيصل المبارك” تقول في رسالتها:-
مساك جميل أستاذي الفاضل: تفنيدك لأغنية الفنانة “ندى القلعة” (خبر الشؤم) والشرح لكلماتها أراحني جداً فعلاً أي شيء ممنوع الناس بترقبوا والمثل يقول (الممنوع مرغوب) وشرحت كلمات الأغنية بأنها تدعو إلى الرذيلة والعياذ بالله.
ونقول: أفرحني تجاوبك مع الفكرة.
مع ليلى:-
الصديقة “ليلى الوسيلة” أرسلت حكم وتعليقات واتفقت مع أن الصديق الزميل “الفاتح جبرة” كتّر الحكاية وعصر علينا شديد وتتفق مع أن خطابنا الإعلامي يجب أن يكون أكثر ذوقاً وكياسة.
ونقول: قولي يا باسط!