بكل الوضوح

يا حليل زمان ونجوم زمان

} خيباتنا المنقولة جواً
عامر باشاب
 
{ قبل أيام قليلة تحدثت عن تراجع كُرتنا في الداخل وتدهور صورتنا في الخارج وخيباتنا المنقولة جواً وبراً، وكل ذلك تسبب فيه لاعبو هذا الزمان فاقدو الغيرة والانتماء والوطنية، الذين صاروا يتحركون في الميدان على حسب ما يدفع لهم من مال، والهزيمة القاسية التي تلقاها فريقنا القومي أمام الجابون أكدت أننا في حاجة إلى تربية وتنشئة جيل جديد يحب المستديرة ويلعب بدافع الإبداع والإمتاع  وليس بدافع جمع المال.. نريد لاعبين بمواصفات الأمير “صديق منزول” و”جكسا” و”الدحيش” و”حموري” و”علي قاقارين” و”مصطفى النقر”  و”أبو العز أحيمر” و”سامي عز الدين” و”طارق أحمد آدم”  و”تنقا” و”دحدوح” و”سكسك” و”إبراهومة” الكبير و”حامد بريمة” و”جمال أبو عنجة” و”عيسى صباح الخير” والراحل “والي الدين”.
} نجوم العصر الذهبي
{ مقدمو البرامج التلفزيونية ومذيعو النشرات الإخبارية في العصر الذهبي للإذاعة والتلفزيون لم يكونوا مجرد عارضي أزياء ووجوه تطل علينا بأشكال وألوان، بل كانوا عقولاً مبدعة تطرح الموضوعات وتناقش القضايا بوعي وإدراك قل ما نجده في هذه الأيام.. ومنهم الكبير “علي شمو” والقدير “حمدي بولاد” و”حمدي بدر الدين” و”سيف الدين الدسوقي” و”نجاة كبيدة” و”يسرية محمد الحسن”، والراحلون الرائعون “متوكل كمال” و”محجوب عبد الحفيظ” و”أحمد سليمان ضو البيت” و”الفاتح الصباغ” وبنات المغربي “ليلي” و”هيام”.
} (تور الجر).. (أبو قبورة).. (العجب)
{ من يدعون نجومية الكوميديا في هذا الزمان بالنكات المكررة والاسكتشات “الهايفة” يا ليتهم يرجعون إلى الأرشيف الإبداعي لعمالقة عرش الدراما والكوميديا السودانية، الراحل “عثمان حميدة” (تور الجر) والراحل “محمود السراج” (أبو قبورة).. أتحدى مضحكاتية هذا الزمان أن يقدموا لنا كوميديا مسرحية في مستوى مسرحية (أكل عيش) أو (النصف الحلو) لزعيم الكوميديا السودانية الراحل “الفاضل سعيد” (العجب)، أو في مستوى (خطوبة سهير) للقدير “مكي سنادة” متعه الله بالصحة والعافية. 
} وضوح أخير
{ كل الأدلة والبراهين والحال المائل في الخرطوم عموم يؤكد أنها   لن تصبح عاصمة حضارية إلا إذا وجدنا نجوماً إداريين وقادة  خدمة مدنية في قامة ومواصفات الإداري الفذ الراحل “السني بانقا” والإداري المبدع “كمال حمزة”.