رأي

النشوف اخرتا

 فضفضة (الجمعة)


سعد الدين ابراهيم


نبدأ برسالة الصديقة ليلى الوسيلة والتي تقول:-
كل خميس وأنت بخير..سرقة تكنولوجية: كل الحقوق مضيعة في السودان!  الحال من بعضو: الذي يدفع لاستئجار الصحف نهم القارئ للاطلاع مع الفقر!! شبه هابط:  على القنوات بث الرفيع من الغناء للارتقاء بذائقة المشاهد والهابط له مواقعه!! مرات بهارات محببة تحتاجها بعض الأطعمة ذات الرائحة النفاذة لتزكيتها !! شكراً أستاذنا وسيد (الخميس) حياك الله.
ونقول: هذه سهرة موازية لسهرة (الخميس) شوية شوية يا ليلى وما ح ناكل معاكم عيش تحياتي.
وهذه رسالة الصديق “حسن محمد صالح” (شقي شقي) ويقول:-
سلاااام إلى سماء السماح! أمبارح أرق ! طرد أبو النوم ذاااتو!!  قريت حسع السهرة ؟ شيقة ! والله كلامك صح عن عاصم أنت جهرت بيهو ونشرته ! وكنا بنلوك فيهو ساي! كمان هو ذاااتو كبر على الكلام والحركات دي مش؟؟
أشهد الله حضرت حلقة زول في الساحة  لما محمد الأمين قال صلاح أحمد إبراهيم شعرة جلدي كلبت !! قلت خطأ غير مقصود وما في زووول راح يلاحظو !! أتاري!! تحت السواهي !؟دُم لنا.
ونقول: نحنه بنلاحظ أي حاجة مش دي شغلانيتنا .. أنت العرفتها كيف ؟
الصديقة أميرة فيصل المبارك (زيتونة) تقول في رسالتها:-
مساك خير أستاذي الجليل: فعلاً أنا استغربت لخبر الموظف الخط كتابات معادية للحكومة وزي م بقول المثل (عينك في الفيل تطعن في ضلو) أي نترك المسائل الكبرى ونوجه نظرنا لسفاسف الأمور أي ذات الشأن الأقل.
ضحكتني حركة كتاباتكم في الحوائط بالليل أيام زمنكم الجميل وإزاي لما صبحتو اليوم التاني وجدتو شخبطة ولخبطة لم تفهموا منها شي من الخوف تذكرت أيام الأحزاب والكتابة على الحوائط فهي إحدى سبل المقاومة والمعارضة.
ونقول: ده زمن يا زيتونة له ما كسب وعليه ما اكتسب.
الصديقة حياة عبد الرحمن (أم التيمان)  تقول في رسالتها أكثر من حاجة
حاجة في الزمن الإضافي : لو أن ابن آدم هرب من رزقه كما يهرب من الموت لأدركه رزقه كما يدركه الموت.
حاجة خارج النص: مسؤول من الخير أنت الجنا الاسمو خالد حسن وين أكان ما نسيت كان مشارك في برنامج الغنا (ألبوم نجوم العرب).
ونقول: قبل يومين فوجئت بالفنان خالد حسن يغني في قناة النيل الأزرق أغنية فلاح الفطن الوسيم والله غناها كويس .. الزول ده لو بقي جادي ح يفوت الكبار والقدرو.
ونختم برسالة الصديق وهيب حامد (نرجسة) ويقول فيها: حياتنا لوحه فنية ألوانها القول .. أشكالها العمل.. إطارها العمر.. رسامها نحن.. فإذا انقضت حياتنا اكتملت اللوحة وعلى قدر روعتها تكون قيمتها حتى إذا قامت القيامة عرض كل إنسان لوحته وانتظر عاقبته (أبدع في لوحتك فمازالت الفرشاة بيدك) جمعة سعيدة أحباب الفضفضة.
ونقول: رسالتك هي مسك الختام .. وتحيه للمفضفضين والمفضفضات ونقول للأصدقاء كمال الطاهر ود بارا ويونس فضل حسين والعقيد عمر أبو دقن والعزيزة سحر (بطة) ما تطولوا الغيبة ومشتاقين.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية