رسائل ورسائل
{ إلى الوزير الرشيد هارون مسئول ملف الجنوب برئاسة الجمهورية: من المستفيد من إغلاق الحدود بين السودان وجنوب السودان؟ هل هم حفنة السماسرة وتجار الحرب أم دولة يوغندا التي تسعى لإبعاد السودان من جنوبه؟ وإذا كانت 80% من الحدود متفقاً عليها.. ماذا تنتظرون.. وهل تحديد الخط الصفري فرض عين لفتح الحدود وتبادل المنافع.. وهل تعتقد أن الإغلاق يضر بالسودان أم ينفعه؟؟ وهل قرار تحسين العلاقات هو قرار سياسي أم عسكري وأمني؟!
{ إلى عثمان يوسف كبر نائب رئيس مجلس شورى الوطني المركزية: الإجماع الذي حظي به ترشيحك أمس في مجلس الشورى يؤكد ثقة حزب المؤتمر الوطني في كبر كقيادة سياسية إن ابتعدت عن الفاشر تبقى واحدا من قيادات الوطني التي تحظى باحترام الناس وثقتهم..
{ إلى المهندس إبراهيم محمود حامد: بعض القيادات المايوية التي تنفذت في حزب المؤتمر الوطني تسعى لاستنساخ الاتحاد الاشتراكي مرة أخرى ويصبح المؤتمر الوطني هو النسخة الثانية من ذلك التنظيم، وإذا كانت بدرية سليمان من الذين جردوا مايو من كل فضائلها السياسية فإنها اليوم تلعب دوراً في صياغة قوانين ولوائح شمولية من شأنها (تسقط حجر الحزب)!!
{ إلى وزير المعادن أحمد صادق الكاروري: هل في السودان كميات الذهب التي أعلنتها الوزارة؟ لا خلاف أصلاً في سلامة إجراءات تعاقد الوزارة مع الشركة الروسية ولا شأن للشعب السوداني بإجراءات تعيين المستشار صابون الذي لم يسمع به أحد قبل توقيع الاتفاق الأخير، فلماذا الانصراف إلى هامش الموضوع.. وإدارة معارك جانبية تضر ولا تنفع..
{ إلى جماهير الهلال: نعم مباراة مازيمبي غداً صعبة جداً ومصيرية وصحيح أن الهلال يعاني من نقص في المهاجمين وندرة في لاعبي الوسط صناع اللعب وضعف مردود المحترفين الأجانب، رغم ذلك تقع على عاتق الجماهير تشجيع اللاعبين وتحفيزهم على الأقل لتحقيق انتصار ولو معنوي على فريق مازيمبي ليبقى الفريق على بصيص أمل ليصعد ضمن الأربعة الكبار.
{ إلى البروفيسور إبراهيم غندور وزير الخارجية: ما حدث أمس في الفاشر من إخلال لوفد مجلس الأمن الأفريقي بلقاء والي شمال دارفور يكشف عن (نوايا) مبيتة من الوفد لاتخاذ توصية ليست في مصلحة البلاد.. وإن جهة ما.. قد قررت مسبقاً تصعيد الموقف وتعكير صفو العلاقة بين السودان والاتحاد الأفريقي.. وهل فعلاً هذا الوفد جاء لبحث كيفية خروج اليوناميد أم لتعزيز وجودها بقرارات جديدة..
{ إلى الأستاذة أميرة الفاضل رئيس مركز دراسات المجتمع: مبادرة إصلاح ذات البين بين الرزيقات والمعاليا التي يقودها المركز حققت تقدماً كان مضايقاً لعديد من المراقبين، أن يجمع المركز بين الحكامات من القبيلتين.. والشباب والإدارة الأهلية والنخب من البرلمانيين والسياسيين هي خطوة فاعلة وناجحة جداً.. ليت المركز بذل جهداً أكبر في مسألة فض النزاعات الأهلية.. والصراعات القبلية.. شكراً أميرة فقد أثبتت جهودك أن فاعلية السياسي ليست رهينة بموقعه في الجهاز التنفيذي..
{ إلى رجل الأعمال صديق ودعة: لماذا فشلت جهودك في مبادرة تقريب وجهات النظر بين المؤتمر الوطني وحركات دارفور التي تحمل السلاح حتى الآن، ولماذا ترتضي لنفسك فشلاً ذريعاً لصحيفة تملك كل أسهمها ولا يزال الصحافيون مشردين يبحثون عن حقوقهم ولا يجدونها.