النشوف اخرتا
سهرة (الخميس)
سعد الدين ابراهيم
أكتر من كده:-
صرح الشاعر جميل المفردة “حاتم الدابي” وارث الشعر من والده الأسطورة “حسن الدابي” تصريحاً مؤداه أن أغنية الشايقية مهمشة ولا تجد حظها من الإعلام.. الغريب أنك إذا فتحت الماسورة تطل عليك أغنية من أغنياتهم إلا إذا أراد “حاتم” أن تكون خارطة الغناء في كل القنوات والإذاعات شايقية.. ماذا يقول أهلنا النوبة في الشمال أو الجبال.. هل يريد أن يتم (تشليخ) كل القنوات.. ألم يكفه أن قناة الشروق قناة شايقية عديل.. ثم إن الأغنية أي أغنية تفرض وجودها بما فيها من فنون.. وأغنية الشايقية تجد حظها بل إن التصريح يجب أن يكون: شكراً للقنوات فقد أعطت أغنية الشايقية حقها وأكثر.
مع كابلي:-
محادثة طويلة لطيفة دارت بين الجميل الكابلي وبيني.. قال كلاماً كثيراً عن حسرته على ثلاثة:- مشاريع سودانية ..على مشروع الجزيرة.. وجامعة الخرطوم ..ومدارس حنتوب وخور طقت ووداي سيدنا الثانويات.. قلت له: أضاف البنا للأستاذ السر قدور في برنامجه التوثيقي (أغاني وأغاني) معلومة أنك بدأت شاعراً ففاجأني بعدم صحة المعلومة. وقال أنا لم أبدأ شاعراً بل بدأت مغنياً لأغاني حسن عطية وأحمد المصطفى وعثمان الشفيع وغيرهم. وجاءت تجربتي الشعرية لاحقاً.. كاد يبكيني عندما قال: شفتك في القناة القومية.. سلمت عليك ولوحت ليك بيدي.. إزييك يا سعد.. ما سمعتني؟.حبيبي؟ وقرة عيني يا كابلي.. متى نراك .. ولو أن كلامك لم يظهر فيه أنك ستعود قريباً وستبقى غريباً.. ولكن.. وآه من لكن هذه!؟
ما يكملش:-
قدمت قناة النيل الأزرق حلقة شعرية جميلة جداً.. قدمت عدداً من شعراء مملكة الجمال السودانية صديق مدثر.. عمر محمود.. مجدي النور.. روضة الحاج.. الإعيسر وغيرهم.. حلقة دسمة.. ممتعة.. فقط أغفلت حقوق الملكية الفكرية في كتابة أسماء أولئك الشعراء الأفذاذ.. أنا أعرفهم طبعاً.. لكن ابنتي التي كانت تشاهد الحلقة معي كانت تسألني ده منو الشاعر ده؟.. الحلو مايكملش!!
محلك سر:-
والله العظيم ما أدرت المؤشر إلى قناة سودانية إلا ووجدت شاباً أو شابة تغني لحمد الريح أو صالح الضي.. أو صلاح مصطفى .. أو الجابري حتى محمد وردي.. ما سر هذا الاجترار وما الداعي إلى تقديم هذه الأغنيات الخالدات بأصوات الشباب؟ وبعض الفنانين الكبار مازال حياً ومازال موجوداً في الساحة.. أين الأغنيات الجديدة.. أين إنتاج هؤلاء.؟
كلامك ما صاح:-
قال أحد المهتمين بالغناء لبروف البوني في حلقته في النيل الأزرق ذات سبت.. إن المغنين الشباب عرفوا الأجيال الجديدة بالكاشف والشفيع وغيره مؤيداً هذا الاتجاه التغني بأغنيات القدامى، بسبب تطور الاوركسترا وظهور آلات حديثة.. كنا نقبل كلام الأخ المتعافي لو كانت الأغنيات تقدم بسمت جديد لكن هي ذاتها .. وهذا لا يستقيم مع التطور والتجديد.
أغنية:-
زيد مهابة ..أبقى طبع ملوك
سيب غلابة..بالحنان يرجوك
زي سحابة.. ضلها مباريك
ترضى تابا.. برضو تحنو عليك.