مولانا "أحمد هارون" والي شمال كردفان يتحدث لـ(الشرق) القطرية من الدوحة:
استجلبنا ﺍﺳﺘﺸﺎﺭﻳﺎً ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎً لدراسة ﺍﻟﺤﻞ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻲ لمشكلة مياه الأبيض
لقائي مع د. “علي الحاج” اجتماعي تم مصادفة وليست له دلالات سياسية
متابعة- مكتب المجهر بالأبيض
ﻗﺎﻝ الوالي “ﺃﺣﻤﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﻫﺎﺭﻭﻥ”، ﻭﺍﻟﻲ ﻭﻻﻳﺔ ﺷﻤﺎﻝ ﻛﺮﺩﻓﺎﻥ، ﺇﻥ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ ﺑﺼﺪﺩ ﻓﺘﺢ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺍﺳﺘﺜﻤﺎﺭﻳﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻣﻊ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻘﻄﺮﻱ ﻓﻲ ﻛﺮﺩﻓﺎﻥ.. ﻭﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺟﺮﺗﻪ ﻣﻌﻪ (ﺍﻟﺸﺮﻕ) ﺇﻧﻪ ﻃﺮﺡ ﺃﻣﺎﻡ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻘﻄﺮﻱ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺰﻳﻮﺕ ﻭﺍﻟﺜﺮﻭﺓ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﻴﺰ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ.
ﻭﺃﻛﺪ ﻫﺎﺭﻭﻥ ﺍﻟﺬﻱ يزوﺭ “الدوحة”، حالياً، ﺃﻥ ﻭﻻﻳﺔ ﺷﻤﺎﻝ ﻛﺮﺩﻓﺎﻥ ﻣﻮﻋﻮﺩﺓ ﺑﻜﻤﻴﺎﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺘﺮﻭﻝ ﺣﺴﺐ ﺍﻟﻤﺆﺷﺮﺍﺕ ﺍﻷﻭﻟﻴﺔ ﻟﻼﺳﺘﻜﺸﺎﻓﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﺮﻱ ﺣﺎﻟﻴﺎً ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺷﺮﻛﺎﺕ.
ﻭﺃﻛﺪ “ﻫﺎﺭﻭﻥ” ﻋﺰﻣﻪ ﻋﻠﻰ ﺣﻞ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻣﻴﺎﻩ ﺍﻟﺸﺮﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﻌﺼﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻜﺎﻡ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﻮﻟﻮﺍ ﺷﺆﻭﻥ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻓﻴﻬﺎ.. ﻭﻟﻔﺖ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻪ ﺗﻢ ﺍﺳﺘﺠﻼﺏ ﺧﺒﺮﺍﺕ ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﻟﺤﻞ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺣﻼً ﺟﺬﺭﻳﺎً.. ﻭﺳﻴﺎﺳﻴﺎً، وﻗﺎﻝ ﺇﻥ لقاءه ﺑﺎﻟﺪﻛﺘﻮﺭ “علي ﺍﻟﺤﺎﺝ” ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻱ ﻓﻲ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﺣﺔ، ﻻ ﻳﺤﻤﻞ ﺃﻱ ﺩﻻﻻﺕ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﺑﻘﺪﺭ ﻣﺎ ﻫﻮ لقاء ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺗﻢ ﺑﺎﻟﺼﺪﻓﺔ.. ﻭﻓﻴﻤﺎ ﻳﻠﻲ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ.
{ ﻣﺎ ﻫﻲ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﺯﻳﺎﺭﺗﻚ ﺇﻟﻰ ﻗﻄﺮ؟
_ ﺍﻟﻐﺮﺽ ﻣﻦ ﺯﻳﺎﺭﺗﻲ ﺇﻟﻰ ﻗﻄﺮ ﻋﻤﻞ ﻧﻘﻠﺔ ﻣﻮﺿﻮﻋﻴﺔ ﻟﻨﻔﻴﺮ ﻭﻻﻳﺔ ﺷﻤﺎﻝ ﻛﺮﺩﻓﺎﻥ ﺑﺘﺤﺮﻳﻚ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻣﻦ ﺃﻓﻘﻪ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﺇﻟﻰ ﺃﻓﻖ ﺩﻭﻟﻲ، ﻳﻤﺜﻞ ﻗﻮﺓ ﺩﻓﻊ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻟﻤﺴﺎﺭ ﻧﻬﻀﺔ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ، ﻭﻫﻮ ﻫﻨﺎ ﻳﺴﺘﻜﺸﻒ ﻣﻈﺎﻥ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻛﺪﺓ ﻟﺪﻯ ﺍﻷﺧﻮﺓ ﻓﻲ
ﺩﻭﻟﺔ ﻗﻄﺮ، ﻗﻴﺎﺩﺓ ﻭﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺗﻌﻤﻞ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺮﺍﺣﻠﻪ.. ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﺗﻮﺍﺻﻞ ﻣﻊ أبناء ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ ﻭﺍﻟﻮﻃﻦ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ.. ﻭﻧﻔﺨﺮ ﺑﺄﻥ ﻟﺪﻳﻨﺎ أبناء ﻭﺑﻨﺎﺕ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻣﺒﺎﺩﺭﻳﻦ ﻟﻠﺨﻴﺮ.. ﻭﺍﻟﻬﺪﻑ ﺍﻵﺧﺮ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺇﻳﺠﺎﺩ ﺷﺮﺍﻛﺔ ﺑﻴﻨﻨﺎ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﻘﻄﺮﻳﻴﻦ ﻓﻴﻤﺎ ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﻪ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ ﻣﻦ ﻣﻘﻮﻣﺎﺕ ﺇﻧﺘﺎﺝ، ﻭﻣﻊ
ﺍﻟﺨﺒﺮﺓ ﻭﺭﺃﺱ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻘﻄﺮﻱ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻧﻔﺘﺢ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﺃﻛﺜﺮ ﺗﻤﻴﺰﺍً.
} ﺍﺳﺘﺜﻤﺎﺭﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺰﻳﻮﺕ
{ ﻣﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻋﺎﺕ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭﻳﺔ ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻌﺔ ﺑﻴﻦ ﻭﻻﻳﺔ ﺷﻤﺎﻝ ﻛﺮﺩﻓﺎﻥ ﻭﺭﺃﺱ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻘﻄﺮﻱ؟
_ ﺑﻄﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻧﺮﻛﺰ ﺑﺸﻜﻞ ﺃﺳﺎﺳﻲ ﻋﻠﻰ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﺰﻳﻮﺕ ﺍﻟﻨﺒﺎﺗﻴﺔ، ﺇﺫ ﻟﻠﻮﻻﻳﺔ ﺇﻧﺘﺎﺝ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻨﻬﺎ.. ﻭﻧﺮﻛﺰ ﺃﻛﺜﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﺍﻟﻤﻀﺎﻓﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ، ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺘﻜﺮﻳﺮ ﻭﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺔ ﻭﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻌﺒﺌﺔ، ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻔﺮﻋﻴﺔ ﺍﻟﻨﺎﺷﺌﺔ ﻣﻨﻬﺎ، ﻣﺜﻞ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺤﻠﻮﻳﺎﺕ ﻭﺍﻟﺼﺎﺑﻮﻥ ﻭﺍﻟﻤﻨﻈﻔﺎﺕ، ﻭﻣﺎ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺻﻨﺎﻋﺎﺕ ﺗﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺰﻳﻮﺕ.
ﻭﺗﺘﻤﺘﻊ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ ﺑﻤﺠﺎﻝ ﺗﻨﺎﻓﺴﻲ ﻳﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﺮﻭﺓ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﻴﺔ، ﻭﻫﻨﺎ ﺃﻳﻀﺎً ﻧﺮﻛﺰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻴﻢ ﺍﻟﻤﻀﺎﻓﺔ ﻣﻦ ﻣﺴﺎﻟﺦ ﻭﺻﻨﺎﻋﺔ ﺟﻠﻮﺩ ﻭﺃﻋﻼﻑ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ. ﻭﻧﺮﻛﺰ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻓﻲ الغذاء؛ ﻷﻧﻪ ﻳﺸﻜﻞ ﺗﺤﺪﻳﺎً ﺇﻗﻠﻴﻤﻴﺎً ﻭﺩﻭﻟﻴﺎً، ﻭﻳﻠﻘﻲ ﺑﺜﻘﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻛﺎﻣﻞ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻭﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻲ ﻭﺍﻟﻮﻃﻨﻲ.
{ ﻣﺎ ﺧﻄﻂ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻭﻻﻳﺔ ﺷﻤﺎﻝ ﻛﺮﺩﻓﺎﻥ ﻟﻠﻨﻬﻮﺽ ﺑﺴﻠﻌﺔ ﺍﻟﺼﻤﻎ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﺮﻑ ﺑﻪ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻋﺎﻟﻤﻴﺎً ﻭﻳﺸﻜﻞ ﻗﻴﻤﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺿﻤﻦ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺍﺕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ؟
_ ﻧﺤﻦ ﻧﺤﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﻧﺤﻔﺰ ﻋﻮﺍﻣﻞ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﺠﺎﻫﺰﺓ ﺍﻵﻥ ﻟﻠﺘﺤﺮﻙ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﻣﺎﻡ.. ﻭﺿﻌﻨﺎ ﺍﻟﺼﻤﻎ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻓﻲ ﺃﻋﻠﻰ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﺎﺗﻨﺎ، ﻭﻟﻜﻦ ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺍﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪﺓ، ﻭﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ، ﻓﺈﻥ ﺍﻷﻣﺮ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﻣﺪﺍﺧﻞ ﻭﺍﺟﺘﻬﺎﺩﺍﺕ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﺯﻣﻦ.
ﻭﻋﻤﻮﻣﺎً ﺍﻟﺼﻤﻎ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻫﻮ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﻗﻮﻣﻲ ﺑﻜﻞ ﺍﻟﻤﻘﺎﻳﻴﺲ، ﻭﻟﻠﻮﻻﻳﺔ ﻓﻴﻪ ﺃﻧﺸﻄﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ.. ﻭﻧﺨﻄﻂ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺑﻴﻦ 2014 ﺣﺘﻰ 2020 ﻟﺰﺭﺍﻋﺔ (30) ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺷﺠﺮﺓ.. ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺯﺭﻋﻨﺎ ﻧﺤﻮ (4.7) ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺷﺠﺮﺓ. ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﻗﻮﻣﻲ ﺗﺘﺒﻨﺎﻩ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﻭﻳﻤﻮﻟﻪ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻹﻧﻤﺎﺋﻲ، ﻭﻳﻬﺪﻑ ﻹﻋﺎﺩﺓ ﺗﻌﻤﻴﺮ ﺣﺰﺍﻡ ﺍﻟﺼﻤﻎ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ.. ﻭﻧﺘﻴﺠﺔ للتغير ﺍﻟﻤﻨﺎﺧﻲ ﻓﻘﺪ ﺗﺠﺎﻭﺯﺕ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ ﺍﻟﺘﺪﺍﻋﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺠﻤﺖ ﻋﻦ ﺍﻟﺠﻔﺎﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ.
} ﻻ ﺑﺪﻳﻞ ﻟﻠﺼﻤﻎ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ
{ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﺳﻌﺖ ﻧﺤﻮ ﺇﻳﺠﺎﺩ ﺑﺪﺍﺋﻞ ﻟﻠﺼﻤﻎ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ.. ﺇﻟﻰ ﺃﻱ ﻣﺪﻯ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺋﺪﺍﺕ ﺍﻟﺼﻤﻎ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ؟
_ ﻛﻞ ﺍﻟﺒﺪﺍﺋﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺗﺠﻬﺖ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ ﺃﻥ ﺗﺤﻞ ﻣﺤﻞ ﺍﻟﺼﻤﻎ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﺎ ﺯﺍﻝ ﻫﻮ ﺳﻴﺪ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻠﻌﺔ ﻣﺴﻴﺴﺔ ﺩﻭﻟﻴﺎً.
{ ﻫﻨﺎﻙ ﺣﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﺗﻬﺮﻳﺐ ﺻﻤﻐﻨﺎ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺇﻟﻰ ﺑﻌﺾ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺠﻮﺍﺭ ﻭﺑﻴﻌﻪ ﺑﺄﺳﻌﺎﺭ ﺯﻫﻴﺪﺓ ﻭﺗﻘﻮﻡ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺠﻮﺍﺭ ﺑﺒﻴﻌﻪ ﻋﺎﻟﻤﻴﺎً ﺑﺄﺳﻌﺎﺭ ﻋﺎﻟﻴﺔ.. ﻣﺎ ﺻﺤﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺣﺎﺩﻳﺚ؟
_ ﺻﺤﻴﺢ ﻫﻨﺎﻙ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺘﻬﺮﻳﺐ.. ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻴﺲ ﺑﺬﻟﻚ ﺍﻟﺤﺠﻢ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻋﻨﻪ ﺍﻟﺒﻌﺾ.. ﻭﺍﻟﺘﺤﺪﻱ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﺼﻤﻎ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻳﺤﺘﻜﺮﻩ ﻏﺮﺑﻴﻮﻥ ﻫﻢ ﻣﻦ ﻳﻌﻤﻠﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺗﺠﻬﻴﺰﻩ ﻟﻼﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻲ، سواء ﻓﻲ ﺍﻷﺩﻭﻳﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﺑﺎﺕ ﺃﻭ ﺍﻷﺣﺒﺎﺭ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ.. ﻭﺍﻟﺪﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ “ﺗﺴﻴﻴﺲ” ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻠﻌﺔ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺤﻈﺮ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﺳﺘﺜﻨﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻠﻌﺔ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ.
{ ﻫﻞ ﺍﻻﻛﺘﺸﺎﻓﺎﺕ ﺍﻟﺒﺘﺮﻭﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﻭﻻﻳﺔ ﺷﻤﺎﻝ ﻛﺮﺩﻓﺎﻥ ﺗﺸﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﻛﻤﻴﺎﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺘﺮﻭﻝ؟
_ ﻧﻌﻢ ﻫﻨﺎﻙ ﺷﻮﺍﻫﺪ ﻣﺆﻛﺪﺓ ﻓﻲ ﺷﺮﻕ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ ﻭﺗﺸﻴﺮ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺍﻻﺳﺘﻜﺸﺎﻓﺎﺕ ﺍﻷﻭﻟﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﻛﻤﻴﺎﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ.. ﻭﺑﻄﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻓﺈﻥ ﺃﻣﺮ ﺍﻟﺒﺘﺮﻭﻝ ﻳﻘﻊ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ.. ﻭتعمل ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺘﺮﻭﻝ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺷﺮﻛﺎﺕ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺷﺮﻛﺔ ﺑﺮﺍﺯﻳﻠﻴﺔ ﻭﺗﺒﺸﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺑﻜﻤﻴﺎﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ.
} ﻣﺸﺮﻭﻉ ﻟﻠﻨﻬﻀﺔ ﺑﺎﻟﻮﻻﻳﺔ
{ ﺗﻘﻮﺩﻭﻥ ﻧﻔﻴﺮﺍً ﻟﻨﻬﻀﺔ ﺷﻤﺎﻝ ﻛﺮﺩﻓﺎﻥ.. ﻣﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﻮﻭﻥ ﺗﻨﻔﻴﺬﻫﺎ؟
_ ﺃﻫﻢ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﻫﻮ ﺗﻌﺒﺌﺔ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻭﺗﻮﺣﻴﺪ ﺭﺅﻳﺘﻬﺎ ﻟﻠﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﺣﺘﻰ ﻳﻜﻮﻥ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ.. ﻭﻧﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺑﻘﻴﺔ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﺩﻳﺔ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻫﺎ ﺍﻷﺳﻬﻞ.. ﻭﻧﺤﻴﻲ أبناء ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻭﺭﻭﺡ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﻭﺍﻹﺻﺮﺍﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻧﺠﺎﺯ.. ﺃﻣﺎ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﻤﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﻭﺿﻌﻬﺎ ﻓﺘﺴﺘﻬﺪﻑ ﻗﻄﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻭﺍﻟﺼﺤﺔ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻭﺍﻟﺒﻨﻰ ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﻣﻦ ﻃﺮﻕ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ.. ﻭﻧﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﻧﻘﻮﻝ ﺇﻥ ﻣﺎ ﺗﺤﻘﻖ ﺧﻼﻝ ﻋﺎﻡ ﺍﻷﺳﺎﺱ ﻛﺎﻥ ﻓﻮﻕ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺘﻮﻗﻊ.
{ ﻣﺎ ﻫﻲ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﻮﻭﻥ ﺗﻨﻔﻴﺬﻫﺎ؟
_ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ، ﻭﻫﻨﺎ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺇﻥ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﺨﻴﺔ ﻓﻲ ﺩﻋﻤﻬﺎ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻋﺎﺕ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻋﻠﻰ ﺩﺭﺟﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ الوفاء ﺑﺎﻟﺘﺰﺍﻣﺎﺗﻬﺎ، ﻭﻣﻌﺎﺩﻟﺔ ﺍﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﻨﺴﺒﺔ (1 ﺇﻟﻰ .4) ﻭﺍﻟﺮﺋﻴﺲ “ﺍلبشير” ﻣﻨﻔﺘﺢ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺍﺕ ﺍﻟﺨﻼﻗﺔ.
{ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺃﻧﺘﻢ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﺑﻞ ﻣﻌﻜﻢ ﻭﻻﻳﺔ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﻗﻤﺘﻢ ﺑﻌﻤﻞ ﻧﻬﻀﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻻﻳﺘﻴﻦ.. ﺃﻳﻦ ﺑﻘﻴﺔ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﻣﻨﻜﻢ؟
_ ﺑﻄﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻟﻜﻞ ﻭﻻﻳﺔ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﺎﺗﻬﺎ، ﻭﻣﻴﺰﺓ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﻼﻣﺮﻛﺰﻱ ﺃﻥ ﻛﻞ ﻭﻻﻳﺔ ﺗﺮﻛﺰ ﻋﻠﻰ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﻣﺠﺘﻤﻌﻬﺎ، ﻭﺣﺘﻰ ﻟﻠﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﺎﺗﻬﺎ ﻭﻟﻬﺎ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﻋﻤﻞ، ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﻴﺰﻧﺎ ﻧﺤﻦ ﻓﻲ ﺷﻤﺎﻝ ﻛﺮﺩﻓﺎﻥ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺍﻷﺩاء ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻹﻧﺠﺎﺯ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﻣﺤﺪﺩﺓ بالمشاركة ﺑﺎﻟﺮﺃﻱ ﻭﺍﻟﺠﻬﺪ ﻭﺍﻟﻤﺎﻝ.
{ ﻟﻢ ﻳﺸﻤﻠﻨﻲ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ
{ ﺃﻧﺘﻢ ﻟﻢ ﺗﺸﻤﻠﻜﻢ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺖ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ.. ﻛﻴﻒ ﺗﻌﻠﻘﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ؟
_ ﻟﻦ ﺃﻓﺴﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ ﺷﺨﺼﻲ، ﻭﻟﻜﻦ ﺩﻋﻨﻲ ﺃﻓﺴﺮﻩ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻪ ﺗﺠﺪﻳﺪ ﻟﻠﺜﻘﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﻨﻬﻀﻮﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺘﺒﻨﺎﻩ ﻭﻻﻳﺔ ﺷﻤﺎﻝ ﻛﺮﺩﻓﺎﻥ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺒﻼﺩ، ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ ﺃﺭﻯ ﺃﻧﻪ عبء ﺛﻘﻴﻞ ﻭﺗﺤﺪ، ﻭﻟﻜﻦ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻬﺮ ﻋﻠﻰ ﺇﻧﺠﺎﺯﻩ ﺣﺘﻰ ﻧﻜﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﺭ ﺁﻣﺎﻝ ﻭﺗﻄﻠﻌﺎﺕ ﻣﻮﺍﻃﻨﻴﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ.
{ ﻫﻨﺎﻙ ﺣﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﺃﻧﻚ ﺃﻏﻀﺒﺖ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﻷﻧﻚ ﻗﻤﺖ ﺑﺘﻌﻴﻴﻦ ﻭﺯﺭاءﺀ ﻣﻦ ﺧﺎﺭﺝ ﻧﻄﺎﻕ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ.. ﻛﻴﻒ ﺗﻌﻠﻖ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ؟
_ ﺑﻞ ﺑﺎﻟﻌﻜﺲ.. ﺇﻥ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﻛﺎﻥ ﺩﺍﻋﻤﺎً ﻟﻨﺎ، ﻭﻣﺎ ﻗﺎﻟﻪ ﺩ. “ﻏﻨﺪﻭﺭ” ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﺘﻘﻮﻳﻢ ﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ.. ﻭﻣﺎ ﺗﻢ ﻛﺎﻥ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺗﻜﻨﻮﻗﺮﺍﻁ، ﻓﻨﺤﻦ ﻧﺪﻳﺮ ﺣﻮﺍﺭﺍً ﺑﻬﺪﻑ ﺗﻌﻤﻴﻖ ﻣﺄﺳﺴﺔ ﺍﻟﻨﻔﻴﺮ ببناء ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﻛﺎﻓﻴﺔ ﺗﺴﺘﻮﻋﺐ ﻛﻞ ﺇﺳﻬﺎﻣﺎﺕ ﻭﺁﺭاء ﻭﺃﻓﻜﺎﺭ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎﺕ.
{ ﻣﺎ ﻫﻲ ﺍﻷﻭﻟﻮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﻮﻭﻥ ﺗﻨﻔﻴﺬﻫﺎ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻧﻔﻴﺮ أبناء ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ؟
_ ﻟﻮ ﺃﻧﻨﺎ ﻭﺿﻌﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭﻧﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﻬﻀﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭﻟﻦ ﻧﻘﺪﺭ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻠﻦ ﻧﺘﺤﺮﻙ، ﻓﻮﺿﻌﻨﺎ ﻟﻴﺲ ﺃﺳﻮﺃ ﻣﻦ ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻭﻟﻴﺲ ﺃﺳﻮﺃ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻥ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺤﺮﺏ، ﺻﺤﻴﺢ ﺃﻥ ﺗﺮﺗﻴﺐ ﺍﻷﻭﻟﻮﻳﺎﺕ ﻣﻄﻠﻮﺏ ﻭﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺫﺍﺗﻪ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻄﻠﻮﺏ، ﻭﻟﻮ ﺑﻘﻴﻨﺎ ﻧﺰﺣﻒ ﻋﻠﻰ ﺑﻄوﻨﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻃﻲ ﻣﻊ ﻣﺸﻜﻼﺗﻨﺎ ﻣﺜﻞ ﻣﻦ ﺑﻘﻲ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺤﺎﺋﻂ ﻳﺘﻨﻘﻞ ﻣﻦ ﻇﻞ ﺇﻟﻰ ﻇﻞ ﻓﻠﻦ ﻧﻌﻤﻞ ﺷﻴﺌﺎً، ﻧﺤﻦ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﺃﻫﺪﺍﻑ إﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻣﺤﺪﺩﺓ ﻣﻨﻄﻠﻘﻴﻦ ﻧﺤﻮﻫﺎ، ﻓﻔﻲ 2020 ﻧﺄﻣﻞ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺑﻨﺴﺒﺔ ﻻ ﺗﻘﻞ ﻋﻦ (90) ﺑﺎﻟﻤﺎﺋﺔ، ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﺴﺒﺔ ﺑﻨﻴﺖ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻠﻴﻞ ﻣﻨﻄﻘﻲ ﻟﻸﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ.
{ ﺑﺎﻷﺭﻗﺎﻡ ﻛﻢ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﻭﻻﻳﺔ ﺷﻤﺎﻝ ﻛﺮﺩﻓﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﺣﺘﻰ ﺗﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﻨﻬﻀﻮﻱ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭ؟
_ ﻻ ﺃﺳﺘﻄﻴﻊ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺪﻯ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭ ﺑﻤﻮﺍﺯﻧﺔ ﻣﺤﺪﺩﺓ ﺑﻞ ﻧﺤﻦ ﻧﺤﺪﺩ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﻭﻓﻖ ﺍﻟﻤﻮﺍﺯﻧﺎﺕ ﺍﻟﺴﻨﻮﻳﺔ، ﻛﻞ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﻤﺆﺷﺮﺍﺕ ﺃﻳﻦ ﻧﻘﻒ؟ ﻭﻣﺘﻰ ﻧﺴﻴﺮ؟
} ﺧﻄﻄﻨﺎ ﻟﺘﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ
{ ﻣﺎ ﻫﻲ ﺧﻄﻄﻜﻢ ﻟﺘﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻓﻲ ﻋﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻷﺑﻴﺾ ﻭﻓﻲ ﻣﺪﻥ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ؟
_ ﺑﺬﻟﻨﺎ ﺟﻬﺪﺍً ﻛﺒﻴﺮﺍً ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻓﻲ ﺍﻷﺑﻴﺾ، ﻓﻘﺪ ﺭﻓﻌﻨﺎ ﺍﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ﻣﻦ (18) ﺃﻟﻒ ﻣﺘﺮ ﻣﻜﻌﺐ ﺇﻟﻰ (20) ﺃﻟﻒ ﻣﺘﺮ ﻣﻜﻌﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ، ﻭﻧﺨﻄﻂ ﺇﻟﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺇﻧﺘﺎﺝ (76) ﺃﻟﻒ ﻣﺘﺮ ﻣﻜﻌﺐ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ (83) ﺃﻟﻒ ﻣﺘﺮ ﻣﻜﻌﺐ، ﻭﺍﻵﻥ ﻧﻨﺘﺞ (57) ﺃﻟﻒ ﻣﺘﺮ ﻣﻜﻌﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ، ﻭﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻷثناءﺀ ﻧﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﺇﺣﻼﻝ ﻛﺎﻣﻞ ﻭﺗﻮﺳﻴﻊ ﺍﻟﺸﺒﻜﺔ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻟﻠﻤﻴﺎﻩ، ﺣﻴﺚ ﺳﻴﺰﻳﺪ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﺸﺒﻜﺔ ﻣﻦ (273) ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮﺍً ﺇﻟﻰ (1311) ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮﺍً، ﻭﺍﻵﻥ ﺃﻧﺠﺰﻧﺎ (910) ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮﺍﺕ. ﻭﻧﻘﻮﻝ ﺇﻧﻨﺎ ﺍﻵﻥ ﺍﺳﺘﺠﻠﺒﻨﺎ ﺍﺳﺘﺸﺎﺭﻳﺎً ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎً ﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺍﻟﺤﻞ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻣﻴﺎﻩ ﺍﻷﺑﻴﺾ، ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻨﺎ ﻧﺪﺭﺱ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﻧﻘﻞ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺍﻷﺑﻴﺾ.
{ ﻛﻴﻒ ﺗﻘﻴﻤﻮﻥ ﺩﻭﺭ ﻗﻄﺮ ﻓﻲ ﻣﻠﻒ ﺳﻼﻡ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ؟
_ ﻗﻄﺮ ﻟﻌﺒﺖ ﺩﻭﺭﺍً ﻣﺤﻮﺭﻳﺎً ﻓﻲ ﺳﻼﻡ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﻜﻞ ﺃﻭ ﺗﻤﻞ ﻭﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﺟﻬﺪﻫﺎ ﻣﻄﻠﻮﺑﺎً ﻭﻣﺘﻮﺍﺻﻼً. ﻭﻫﺬﻩ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﻨﻮﺟﻪ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺷﻜﺮ ﻟﻘﻄﺮ ﺃﻣﻴﺮﺍً ﻭﺣﻜﻮﻣﺔ ﻭﺷﻌﺒﺎً ﻟﻤﺎ ﺑﺬﻟﻮﻩ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺳﻼﻡ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ.
{ ﺧﻼﻝ ﺯﻳﺎﺭﺗﻚ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻫﻞ ﺗﻨﺎﻗﺸﺖ ﻣﻊ أية ﺟﻬﺔ ﻗﻄﺮﻳﺔ في ﻣﻮﺿﻮﻋﺎﺕ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ؟ ﻭﻣﺎ ﻫﻲ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩات ﻭﻻﻳﺘﻜﻢ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﺗﺴﻬﻴﻼﺕ ﻟﻠﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﺍﻟﻘﻄﺮﻳﻴﻦ؟
_ ﻧﻌﻢ ﻋﻘﺪﺕ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﺎً ﻣﻊ ﻏﺮﻓﺔ ﺗﺠﺎﺭﺓ ﻭﺻﻨﺎﻋﺔ ﻗﻄﺮ، ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﻧﺎﺟﺤﺎً ﻭﻗﺎﺑﻠﻨﺎ ﻋﺪﺩﺍً ﻣﻦ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ، ﻭﻧﺘﻮﻗﻊ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻡ ﻋﺪﺩ ﻣﻨﻬﻢ ﺑﺰﻳﺎﺭﺓ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ، ﺣﻴﺚ ﺳﻴﻘﻔﻮﻥ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺕ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ، ﻭﻗﺪ ﺃﺑﺪﻯ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻘﻄﺮﻳﻮﻥ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩﺍً ﻛﺒﻴﺮﺍً ﻭﺗﺮﺣﻴﺒﺎً ﺑﺰﻳﺎﺭﺓ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ.
{ ﺧﻼﻝ ﺯﻳﺎﺭﺗﻚ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﻗﻄﺮ ﺍﻟﺘﻘﻴﺖ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ “ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺤﺎﺝ” ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻱ ﻓﻲ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﺰﻋﻤﻪ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ “ﺍﻟﺘﺮﺍﺑﻲ”.. ﻣﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺖ ﻣﻨﺎﻗﺸﺘﻬﺎ؟ ﻭﻫﻞ ﻫﺬﺍ اللقاء ﻣﺆﺷﺮ ﺇﻟﻰ ﺗﻘﺎﺭﺏ ﻣﻘﺒﻞ ﻳﻨﻬﻲ ﺣﺎﻟﺔ الجفاء ﺑﻴﻦ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭﺣﺰﺏ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ؟
_ اللقاء ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ، ﻭﺍﻟﻮﺍﻗﻊ أنه ﻛﺎﻥ ﻣﺼﺎﺩﻓﺔ ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﺗﺮﺗﻴﺐ ﻣﺴﺒﻖ ﻳﺤﻤﻞ ﺩﻻﻻﺕ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﺑﻘﺪﺭ ﻣﺎ ﻳﺤﻤﻞ ﻣﻦ ﺩﻻﻻﺕ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ. ﻭﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻷﺣﻮﺍﻝ ﻫﻨﺎﻙ ﺣﻮﺍﺭﺍﺕ ﻣﺘﻮﺍﺻﻠﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭﺍﻟﺸﻌﺒﻲ، ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺗﺠﺎﻭﺯ ﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺳﺎﺑﻘﺔ ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﺣﻤﻠﺘﻪ. ﻭﻋﻤﻮﻣﺎً ﺍﻟﺤﻮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺠﺎﺭﻳﺔ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺜﻨﺎﺋﻲ ﺃﻭ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻲ ﺗﺆﻛﺪ ﺃﻥ ﺑﺸﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﺏ ﻣﻘﺒﻠﺔ.
{ ﻫﻨﺎﻙ ﺗﻮﺟﻪ ﻟﺪﻋﻮﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﻣﻦ أبناء ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ ﺑﺎﻟﺨﺎﺭﺝ ﺧﻼﻝ ﺃﻏﺴﻄﺲ
ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ ﻫﻼ ﺳﻠﻄﺖ ﺑﻌﺾ الضوء ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ اللقاء؟
_
ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺷﻚ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﻥ ﻛﺮﺩﻓﺎﻥ ﺯﺍﺧﺮﺓ بكفاءاﺕ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﻣﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ ﺃﺑﻨﺎﺋﻬﺎ، وأبناء ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﻭﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﺣﺔ ﺧﻴﺮ ﻣﺜﺎﻝ ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ، ﻭﺟﻤﻴﻌﻬﻢ ﺍﻛﺘﺴﺒﻮﺍ ﺗﺠﺎﺭﺏ ﻭﻣﻬﺎﺭﺍﺕ
ﻓﻨﺤﻦ ﻧﺮﻳﺪ ﺍﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻫﺬﻩ ﺍلكفاءﺍﺕ.
{ ﻫﻞ ﻟﺪﻳﻚ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺗﺮﻳﺪ ﺗﻮﺟﻴﻬﻬﺎ؟ ﻭﻟﻤﻦ؟
_ ﺭﺳﺎﻟﺘﻲ ﺍﻷﻭﻟﻰ لأبناء ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ، ﺃﻗﻮﻝ ﻟﻬﻢ: ﻧﺤﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ ﻓﺨﻮﺭﻭﻥ ﺑﻜﻢ، ﺃﻳﻨﻤﺎ ﺫﻫﺒﺖ ﺇﻟﻰ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ ﺃﻭ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ ﻭﺟﺪﺕ ﻓﻴﻬﺎ ﺳﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ أكفاء ﻭﻳﺘﻤﺘﻌﻮﻥ ﺑﺴﻤﻌﺔ ﻃﻴﺒﺔ ﻭﺧﺒﺮﺍﺕ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻭﻫﻢ ﻣﺼﺪﺭ ﻓﺨﺮ ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻥ ﻛﻜﻞ ﻭﻟﻴﺲ ﻟﺸﻤﺎﻝ ﻛﺮﺩﻓﺎﻥ، ﻭﺍﻟﺘﺤﺪﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻮﺍﺟﻬﻬﻢ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻤﻴﺰ، ﻭﺭﺳﺎﻟﺔ ﺍﻟﺸﻜﺮ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻟﻠﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻇﻠﺖ ﻧﻤﻮﺫﺟﺎً للوفاء ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﺇﺫ ﺇﻥ ﻗﻄﺮ ﺗﻮﻟﺖ ﺣﻠﺤﻠﺔ ﺃﻋﻘﺪ ﻣﻠﻒ ﺳﻮﺩﺍﻧﻲ ﻭﻫﻮ ﻣﻠﻒ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺷﻤﻞ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﺄﻫﻴﻞ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻭﺍﻹﻏﺎﺛﺔ.