رأي

النشوف اخرتا

فضفضة الجمعة

سعد الدين ابراهيم

قلت في مكالمة هاتفية مع البروف “علي بلدو” عالم النفس الشهير: كتبت عن ثقافة التلصص فتجاوب مع كتاباتي عدد من القراء.. فما رأيكم؟ فقال: هنالك تلصص مرضي بسبب هوس الشخص ليعرف رأي الآخرين فيه، ويكتفي بذلك  أي أن هدفه ليس التلصص في حد ذاته إنما بسبب وساوسه التي يعاني منها.. وهنالك تلصص لهدف محدد كأن تتلصص الزوجة علي زوجها لمعرفة علاقاته بالأخريات، وهنالك تلصص مرضي جبل عليه الشخص.. وأدهشني بأن هنالك تلصص وراثي كأن تكون الأسرة متلصصة فتنتقل ثقافة التلصص من جيل إلى جيل.  
وشكرنا البروف على إفاداته القيمة التي اختصرتها كثيراً.
أما الصديق “حسن محمد صالح” (شقي شقي) فيقول في رسالته:- أستاذنا الجليل، المفضفضون الكرام.. قال “علي الطنطاوي” للصدق رائحة لا تشم بالأنوف ولكن تحس بالقلوب!
وقال الشيخ “الشعراوي” كن عظيماً ودوداً قبل أن تكون عظماً و دوداً وقال حسن (شقي شقي): اسمعوا كلامي ده الخرطوم دي بقت السودان، والي واحد ما بيقدر عليها ارقدوا عافية..  ويختم رسالته بقوله:- خطيئة سيدنا نوح عليه السلام طوال حياته إنه نظر إلى كلب وقال في داخله: ما أقبح هذا الكلب! فرد الله سبحانه وتعالي بما معناه: اخلق أفضل منه إن استطعت!
الصديقة “ليلى الوسيلة” تقول في رسالتها: معقول تدي ود الشواطين فرصة بعد “المواعيد لسه حزنانة بتنادي”، و”قامت أدتا برتكانة.. وأبوي.. ” رجعوا قصور الجالوص المرنة الرطبة واهزموا أولاد الشواطين، وبيوت الأسمنت المشققة لنقص خلطة البناء و”تدخل رواكيبنا وأوضنا”من دون ديكورات وزخارف وستاير من القلب الطيب للقلوب النقية.. كلم ود الشواطين يبقى علي المقالب بس!
ومن محفوظات الصديق “كمال الطاهر” ود بارا رسالة تقول:-
قال لها ممغوسا: لماذا تمنحيني تذكرة عبوري إليك ثم تستوقفيني عند كل مدخل فيك لتذيقيني ذل الاحتياج!؟
الصديقة التاريخية “سحر” الشهيرة (ببطة).. كانت قد شاركت قبل فترة في إبادة بضائع فاسدة بملايين الجنيهات وذلك مع هيئة المواصفات والمقاييس بعطبرة فطرحت سؤالاً ووصية:-
السؤال: ما مدى ثقتنا وما حجم الأمانة لدي من نأتمنهم على غذائنا.. حسب علمي كلاهما منعدم.
والوصية: عشان كده ابقوا عشرة علي أنفسكم و أولادكم وتأكدوا من تاريخ انتهاء الصلاحية!!
أما الصديقة “أميرة فيصل المبارك” (زيتونة) فتقول في رسالتها:-
حركة ود الشواطين حلوة في أن يقتبس شخصية شاعر لأنو عادي اليومين ديل أي زول داير يبقي شاعر أو فنان.. وبصراحة “هبطوا” الغناء، ويا حليل غناء الزمن الجميل وأشعاره.. ياحليل العمالقة “وردي” .. “أبو داؤود”.. و”محمد الأمين” أمد الله لنا في عمره.
هسع تسمع شي اضربني بمسدسك .. وشي حرامي القلوب تلب.. كلام عجيب.. واخيرا  الفنان “علي كبك” هههههه!!

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية