رأي

النشوف آخرتــــا

حديقة (الأحد)

سعد الدين ابراهيم

إعلان
في قلبِ كل إنسان نبتة صَالحَة، إن سقاها بالخير تفرّعت وصنعَت له بستُاناً، وإن سقاها بالشر فسَدت وأفسدت أرضه!
هتاف
كن نبيلاً في كل المواقف التي لا يراها أحد، ولا يعلم عنها الناس، النبل الحقيقي أن تفعل الأشياء الجيدة دون أن يعلم عنها أحد.
تقرير
لن تخسر شيئاً عندما تثني على الناس وقد يحدث فارقاً في حياتهم، مراعاة الآخر والتعامل بطيبة تشعرك بالايجابية تجاه نفسك وتجاه الآخرين.
فرق
المثقفون يأتون لحل المشاكل بعد وقوعها والعباقرة يسعون لمنعها قبل أن تبدأ.
نصيحة
إذا لم تكن تعرفني فلا تتحدّث عني بالسوء، وإذا لم تتعامل معي فلا تحكم عليّ، وإذا سمعت عنّي دون أن تقابلني فلا تعتبر أنك تعرفني!
نجاح
كي تنجح في الحياة فأنت تحتاج إلى أمرين، التجاهل والثقة.
ابتسام
الابتسام وجد مساحة في الأغنية السودانية. من المطالبة عند “الكاشف” صابحني دائماً مبتسم.. أو (أبسمي يا أيامي) عند “إبراهيم عوض”.. أو لدى “زكى عبد الكريم” (أنت يا بسام بسمتك أنغام).. ولدى “صلاح محمد عيسى” (بسمة.. نظرة.. غيروا حالي).. “محمود عبد العزيز” غنى ابتسامة حبيبي تكفي نحن بيناتنا الغرام.. “وردي” مع “علي عبد القيوم” غنى.. (بسيماتك تخلي الدنيا شمسية)، عموماً فلنلبِ دعوة “أبو عركي” (غنوا معانا غنوة العيد والفرح الليلة عيد ميلاد فرحنا). وبين الفرح وعدم الزعل والضحك والابتسام حاولت الأغاني أن تكون ممراحة بعض الشيء، فمعظم أغانينا حزينة تقطر حزناً.. وبعضها باكٍ يتوسل بالدموع.. ألف أهلاً يا دموع.. الدموع دائماً حبايبي.. دمعة الشوق كُبي.. وغيرها.
ملل :
الملل ليس في العالم، بل في الطريقة التي نرى بها العالم
سعادة :
لا تربط سعادتك بشخص أو شيء فالأشخاص راحلون والأشياء لا تدوم!
صدق :
من الجيد أن تكون صادقاً، لكن من الضروري أن تكون على حق.
إهانة :
الاعتذار البارد يعتبر إهانة ثانية !
حكاية :
درب رقبته على الحركة في الاتجاهات كافة.. أخذ يوالي التدريب .. هدفه أن يتمكن من تحريك رأسه بطريقه دائرية كأنما الرقبة مستقرة على قاعدة حلزونية،  يمكن أن يديرها إلى المنتصف .. استمر التجريب .. تمكن أن يديرها إلى المنتصف .. استمر التجريب .. تمكن أن يديرها إلى اكثر من المنتصف .. مضى قدماً .. أصبحت الرقبة تلتفت بالرأس إلى الوراء .. الهدف أن يحرك رأسه فيدور ويكمل الدورة .. استمر في التجريب والتدريب .. أراد أن يدير رأسه إلى الاتجاهات كافة .. وقد كان ..!!
وصية :
لا تنحنِ لأحد مهما كان الأمر ضرورياً، فقد لا تواتيك الفرصة لتنتصب مرة أخرى!
شهد :
النقاش مع العقول الصغيرة كالضغط على رأس عطر فارغ مهما اجتهدت في ضغطه لا ينتج عطراً بل يؤلم إصبعك لا أكثر.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية