الحقيبة الرمضانية تستهدف هذا العام "21000" صائم
تقدمها “صدقات” و”أدوار” و”العقد الفريد”
المجهر – ميعاد مبارك
“حقيبة رمضانية” يشد بها المسلم أزر أخيه المسلم، وهذه الحقيبة خلال السنين الماضية استطاعت أن تجمع عدداً من الناشطين في العمل الطوعي أفراداً وجمعيات ومنظمات ومبادرات بالتعاون مع شركات ومؤسسات، بالإضافة إلى رجالات البر والإحسان مع مساهمة بارزة من المواطنين العاديين، وذلك عبر توفير المواد التموينية من (سكر) و(دقيق) و(بلح) وغيره من الاحتياجات الرمضانية ومن ثم تعبئتها وتوزيعها على قطاعات من المناطق الطرفية والأسر المتعففة والفقيرة في العاصمة والولايات، وبإشراف عدد من الناشطين في العمل الطوعي الذين يقفون على أوضاع تلك الأسر ويدرسون مدى حاجتهم ثم لتدرج أسماؤهم في القوائم متخصصة يتم تجديدها سنوياً.
“صدقات” تستهدف “15000” حقيبة هذا العام
“صدقات” من أبرز الجمعيات التي تقف على مشروع “الحقيبة الرمضانية” سنوياً، حيث تستهدف تعبئة وتوزيع “15000” حقيبة هذا العام، بكلفة “300” جنيه سوداني للحقيبة الواحدة. سيحمل مركز تعبئة الحقائب هذا العام اسم الناشط الطوعي الراحل “سباعي الطيب”.
محبو (عقد الجلاد)
الأمين العام لمنظمة العقد الفريد “يوسف سليمان” أكد لـ(المجهر) أن المنظمة تستهدف في سنتها (السادسة) توفير الحقيبة الرمضانية لـ”5000″ أسرة من قاطني المناطق الطرفية والأسر المتعففة بالخرطوم وبعض الولايات مثل “الجزيرة” و”الأبيض” و”كسلا”، مضيفاً أن الجمعية تحاول نشر الفكرة عن طريق متطوعيها وأسرهم ومعارفهم وبواسطة “الفيسبوك” و”الواتساب” و”تويتر”، مشيراً إلى الدور المهم الذي تلعبه فرقة (عقد الجلاد) التي تتبرع بعوائد حفلتين سنوياً لصالح “الحقيبة الرمضانية”.
أدوار تتحدى الرقم “1000”
رئيس منظمة (أدوار الخيرية) قال لـ(المجهر): (استخدمنا أسلوب التحدي بين الأعضاء هذا العام، فكل أسبوع نستهدف أحد مكونات الحقيبة الرمضانية عبر إقامة فعالية بالساحة الخضراء والحدائق العامة والجامعات، بالإضافة إلى وسائل التواصل الاجتماعي)، مضيفاً (ليست لدينا موارد ثابتة ولكننا نسعى بكل جد لنكمل تحدي الألف حقيبة).