رأي

النشوف اخرتا

 سهرة (الخميس)

سعد الدين ابراهيم

خصوصية:-
يحكى عن الزعيم المصري “سعد زغلول” أن حاولت زوجة أحد السياسيين من حزبه تحريضه على زوجها الغاضبة منه لسبب أو لآخر.. وذلك بأن قالت له إنه يفعل كيت وكيت فقال لها: هذا لا يخصني فقالت: إنه يكرهك وينتقدك سلباً في جلساته الخاصة فقال لها: هذا لا يخصك.
تذكرت ذلك وأنا لا أدري لم.. وأنا أطالع في صفحة القضايا والحوادث أن امرأة اشتجرت مع زوجها فواجهته بسر الإسرار الذي أودعها إياه.. إنه مع فلان وعلان قتلوا فلاناً وسرقوا ماله.. وبعد خمس سنوات حدث الشجار فذهبت ودونت ضده بلاغاً .. ترى هل يحاسبها القانون على أنها تسترت على جريمة كل هذه المـُدة؟
نسبية:-
قال أحدهم ربما (أنا) إنه يندهش من الذي تعجبه عيون فتاه فيتزوجها كلها.. ومن المدهش أيضاً أن الذي تعجبه الفتاة كلها إلا يدها ومع ذلك يطلب يدها.
أبو فاطمة:-
قرأت للكاتب “أبو فاطمة أحمد أونور” للمرة الثانية اقرأ له:- في الأنيقة (المجهر) يوم (الثلاثاء) وتضمنت تعليقاً (احتجاجياً) على تقرير كتبه الزميل “يوسف عبد المنان”، وأخطر كتابات الرجل حين يكون على هواه.. والهوى يغطي على البصر، وغض النظر عن موضوع المقال لفتتني اللغة العالية للكاتب.. والاستدلالات المثقفة والتبرير الموضوعي.. ثم ختم مقاله بأرقام وتواريخ بدت مقبولة على عكس ما يرد في الصفحات الاقتصادية، حين تكون الأرقام مدعاة للملل والنفور من متابعة الموضوع .. عموماً هذا مجرد احتفاء بقلم رفيع ربما كتب قبل هذا المقال الكثير والأروع ولكن المعاصرة حجاب.
مشوار:-
كان سائق الأمجاد التي استأجرتها شاباً صغير السن لذلك كنت أوجهه كثيراً هدئ السرعة ..انتظر حتى تمر تلك الشاحنة .. أعصر يمينك شوية.. أضرب بوري لسائق البوكس الذي يتحدث بالموبايل ليسرع .. وعندما وصلت المكان الذي أنشده سألته كم حسابك قال : أديني حق البنزين بس ما أنت كنت السايق العربية.!
محبة:-
صديقنا “حسن فضل المولى” (الجنرال) يتمتع بميزات عديدة منها: محبته للجميع لا ينتقد على الإطلاق شخصاً وإن انتقدت له أحدهم دافع عنه وطالبك بأن تكون متسامحاً .. في مكتبه المفتوح على مصراعيه زرته وجاءت سيرة فنان أراه هابطاً فدافع عنه حتى كدت أن أغير رأيي في الفنان ..هذا التسامح والقبول المطلق للآخر هو الذي جعل محبة الرجل تجتاح كل من تعامل معه .
أنفاس حارة:-
عرفت أن أحد أبنائي في الصحافة الفنية سينتج برنامج بغنيلك لصالح قناة (الشروق) وتابعت من على البعد أفكاره مما جعلني أراهن عليه إنه “عبد الرحمن جبر”.
غنية:-
الموسم الأخضر.. ذبُلت شجيراتو
كان الأمل أنضر.. مرفوعة هاماتو
بحر الأسى اتحضر.. بي عنف موجاتو
شال كل مخضوضر.. شال الفرح ذاتو
دقانا واتعضر.. خدعتنا بـسماتــو 

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية