النشوف آخرتــــا
سهرة الخميس
سعد ابراهيم
عذبتونا :-
أن تنغص عيشة الناس.. أن تتخذ قراراً غير مجدٍ وأن تهوى تعذيب الناس لا يحدث إلا في السودان.. وذلك بتخصيص نقل مباريات الدوري على قناة بائسة متدنية الأداء هي أسوأ القنوات طراً لا تستطيع أن تنضم إلى قمر صناعي متاح للجميع ومع ذلك يصر القائمون على الأمر بنقل المباريات حصرياً عليها.. وهنالك القناة القومية والشروق والنيل الأزرق.. قنوات متاحة للجميع وبإمكانيات أفضل من النيلين.. لكن هو المواطن السوداني المغلوب على أمره «كل يديه على قفاه»
مسرحية الحمار:-
الناقد الفني “عثمان جقود” في زاويته (قبل المونتاج) قال: كيف أدخل مسرحية بعنوان الحمار؟.. ويعني المسرحية الجديدة حمار أم شنو كده ما عارف.. أنا اتفق مع “جقود” فالاسم صادم وغير جاذب .. أين هذا الاسم من أسماء مثل عنبر المجنونات.. خطوبة سهير.. ديك الحاجة بهانة .. وغيرها.. أهلنا يقولون الجواب يكفيك عنوانه وهذا عنوان طارد لا يغُري بمشاهدة المسرحية الرجاء سريعاً تغيير الاسم حتى تضمن للمسرحية رواداً
دواء متاح:-
بعد الوعكة الأخيرة ومعاناتي مع الكوليسترول كل من يلقاني يوصيني بشراب منقوع (القونقليز) بصفته علاجاً ناجحاً .. آخرهم سعادة الفريق “محمد أحمد علي” مدير شرطة ولاية الخرطوم، وهذه مناسبة لأشكره على معاودته الكريمة وشرطة الولاية.. حتى بت أتساءل هل حقاً (القونقليز) هو ذلك الدواء الناجح عموماً هو حلو المذاق وفي متناول اليد.. أوعه يكون سعرو زاد؟!
مداعبات:-
في حفل (المجهر) قلت للمذيعة (خاتية القول) “سلمى سيد” بقيتي (بكري المدينة) بتاع الإعلام كل قناة دايراك فابتسمت وقالت: لننتظر ونرى.. الجميلة (سارة أبو) قلت لها: والله يا أستاذة عندي مشكلة دايرة حل فقالت لي: أنا ذاتي عندي مشكلة!!
مولانا الدكتور:-
لأول مرة التقي وجهاً لوجه بالدكتور الجميل “محمد عثمان” مقدم برنامج الفتاوى في قناة (الشروق) وذلك بمستشفى البراحة .. ووجدته فعلاً كما حسبت يألف ويؤلف.. جميل الكلام أنيق الدواخل.. أعدت له ما كتبته أكثر من ألف مرة إنه نجم من نجوم الإعلام يستحق الإشادة به وبأسلوبه اللطيف.. افترقنا وأخذ بالهاتف يتابع حالتي الصحية .. فهتفت جزى الله الفحوصات كل خير جعلت من دكتور “محمد عثمان” صديقاً لي.
إضافة:-
أطباء النفس وعلماؤها كانوا منذ الرعيل الأول نجوماً يعرفهم المجتمع ويقدرهم.. “طه بعشر” دكتور “حسبو”.. “شيخ إدريس” و”الزين عباس عمارة” .. مضت فترة حتى ظهر الدكتور (علي بلدو) فسد الفراغ.. وأضفناه إلى ذلك الرهط الجميل من علماء النفس الأفذاذ.
هلالنا صعب ولكن:-
يتألق فريق الهلال هذه الأيام (برديفه) ويحقق الانتصارات بشبابه الغض.. لكن مازال الهلال عند قناعته .. بإحراز هدف أو هدفين ويكتفي بذلك في المباراتين الأخيرتين .. حقق انتصاراً بهدفين في الشوط الأول واكتفى بذلك.. يجب أن يرتفع سقف انتصاراتنا.. صحيح القناعة كنز.. ولكن أن ننتصر بأربعة أو خمسة بتخلينا نعد الأقوان بمزاج.. أخاف على ولدنا “محمد كامل” على حسرته المتصلة على ضياع “وليد علاء الدين”.. قال الحبيب (سلك) إن الهلال (جنينته) يحفظون فيها ثمار الهلال ويقطفونها بعد النضوج مباشرة .. حكاية “وليد” دي مش جنينة معهد أبحاث تقتطف الثمار (وتنضجها) ثم نقدمها ناضجة شهية وتخليهم يغنوا: قول لي إيه ضراك لو كان صبرت شوية.. مع حبي للمريخ. وأتمنى أن ينتصر على الترجي ويسكت الخشامة.