شهادتي لله

حصاد النائب "حسبو" و رحلة "أديس" ومذيعات للقمة !

1
لا أدري كيف تحزم آلية (7+7) حقائبها وتولي شطر “أديس أبابا” للقاء الحركات المسلحة التي هي نفسها (الجبهة الثورية)، قبل أن تسعى لاسترجاع عضو الآلية المغادر (حزب الأمة القومي)!! أيهما أولى؟!
وإذا كان حزب الأمة يعاقب بسبب جلوسه إلى الجبهة المتمردة واتفاقه معها في “باريس”، فإن المنطق يفرض أن يقع (العقاب) والمنع من العودة للخرطوم أولاً على المتهم (الأول) قادة الجبهة الثورية وليس زعيم حزب الأمة!!
لا يستقيم عقلاً ولا سياسة وكياسة أن تدعو الحكومة الحركات المسلحة للحوار في الخرطوم بضمانات مختلفة، ثم تتوعد أول من بدأت معه الحوار بالويل والثبور والمحاكم والسجون!!
إذا تحولت آلية (7+7) بدفع (المؤتمر الشعبي) إلى مجرد لجنة من لجان الحزب الحاكم غير قادرة على تقديم النصح (الحار) وتغليب (العام) على ( الخاص) ومصالح البلاد على نوازع الأفراد، فإنه لا فائدة ترجى من هذا الحوار.
فإذا أراد (الشعبي) العودة لـ(الوطني) أو العكس، فإن جميع العقلاء في بلادي يرحبون بذلك، ولكن الأمر لا يحتاج إلى كثير مناورات، و سقوط ضحايا من أحزاب أخرى، واستغلال لافتة الحوار لتنفيذ الفكرة .
2
أتابع نشاطاً جيداً وملحوظاً لنائب الرئيس السيد “حسبو محمد عبد الرحمن” في ما يتعلق بالإشراف من موقعه السيادي على الملفات الاقتصادية، وقد طالعت تفاصيل زيارته المهمة لمشروع الاستثمار الزراعي (اللبناني) بمحلية “المتمة” بولاية نهر النيل، وفيها وقف على تدشين صادر البرسيم المزروع بطريقة الري المحوري بكميات كبيرة. وصلتني عبر (الواتس آب) صور الحصاد الأخضر، فطلبت من الإخوة بصحيفتنا الاهتمام بالخبر والصور، فهو دافع لمستثمرين عرب آخرين للقدوم للسودان وإزاحة أشواك الإحباط ومقاومة معوقات بيروقراطية المخربين للاقتصاد السوداني .
وبالأمس شاهدت حضوره ومخاطبته لمؤتمر صادر الحبوب الزيتية .
من هنا يتقدم السودان.
وليس بالضرورة أن يكون “حسبو ” رئيساً لقطاع الاقتصاد بالحزب ليفعل ما يفعل، بالعكس فإن المهام الحزبية تخصم من الطاقات الواجب توفيرها للدولة..
وإذا نجحت الدولة.. بالتأكيد ينجح الحزب .
3
حق لتلفزيون السودان وإدارته الجديدة أن تحتفي بمذيعة أخبار مميزة اسمها “رجاء الجزولي “.. شاهدتها في نشرة (العاشرة) لأول مرة قبل أيام، فشعرت بأنها “خديجة بن قنة – السودان”.. تابعوها.. وامنحوها الفرصة منفردة.. بدون (كلتشات) معلومة في التلفزيون القومي.
في قناة (النيل الأزرق ) تتقدم المذيعة “نعمة ” في المنوعات بخطة ثابتة.
كلمتان ترددهما مذيعات (النيل الأزرق) في (الطالعة والنازلة) هما : (أكيد) و (إذن).. وهما مختطفتان بلا داع من مذيعات لبنان!!
من المفيد أن تصنع كل مذيعة مفرداتها الخاصة لتكون لها بصمتها بعيداً عن المكرر والمعتاد.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية