المذيع التلفزيوني القدير "الفاتح الصباغ" في دردشة رمضانية

(نجم على مائدة المجهر الرمضانية).. مساحة يومية خلال شهر رمضان المعظم، نستضيف فيها عدداً من الشخصيات البارزة في المجتمع، ونتجول معهم في دردشة خفيفة عن رمضان: أسلوب حياتهم ومزاجهم الخاص فيه.. الطقوس التي اعتادوها.. أصناف الأطعمة والمشروبات التي يحرصون على تناولها خلال (الفطور) و(السحور).. وما تبقى من ذكريات الطفولة الرمضانية وغيرها من المواضيع.
ضيف مساحتنا اليوم الإعلامي القدير والمذيع التلفزيوني اللامع “الفاتح الصباغ” فإلى إفاداته.
} ماذا يعني لك هذا الشهر الكريم ؟
ـــ رمضان بالنسبة لي يعني الكثير فهو فرصة للوقوف مع النفس والإقبال على طاعة الله بجد واجتهاد، ونحن كإعلاميين يمثل لنا موسماً يتضاعف فيه العمل والإنتاج والإبداع.
} هل مازلت تذكر أول يوم صيام لك؟
ـــ نعم عندها كنت في المرحلة الأولية وكان عمري (8) سنوات، وفي ذلك الوقت كنا نسكن بحي أبو روف الأمدرماني، واتذكر أني جاهدت نفسي وواصلت الصيام، ويومها أفطرت إفطاراً جماعياً لأول مرة مع الناس بالشارع.
} وجبات رماضانية تفضلها ؟
-لا أستطيع تجاوز صحن الشية حتى في رمضان، ومن المشروبات أستمتع بعصير الليمون.
} ماذا تبقى لك في ذاكرة رمضان أيام زمان؟
-أتذكر تلك الجلسة الحميمة مع أفراد أسرتي في صينية الإفطار برفقة الوالد والوالدة والأهل، وكانت فرصة للتلاقي والتواصل والمودة والرحمة.
} فضائيات تحرص على متابعتها ؟
-في رمضان بالتحديد أنحاز جداً للقنوات السودانية بكل أشكالها، ولكن هذا لا يمنعني من متابعة الفضائيات العربية، خاصة المسلسلات وأركز على الكوميدية منها.
} ظواهر سالبة تغضبك؟
-الاحتكاكات والمشاكل في الشارع العام بحجة سخانة الجو وصعوبة الصيام.
} ظاهر إيجابية؟
ـــ ازدياد فرص التواصل الاجتماعي القوي والتراحم والتعاضد ما بين الناس.
} هل صادفت رمضان خارج البلاد؟
-أتذكر جيداً أنني سافرت مع فخامة الرئيس “عمر حسن أحمد البشير” إلى “أديس أبابا” في رمضان، وكانت هنالك جلسة مفاوضات استغرقت ساعات طويلة، وحللنا الصيام بعد وقت الإفطار بساعة ونصف. وأتذكر أن الرئيس فطر بكباية موية فقط.
} أفضل ماقدمت من برامج في رمضان؟
-أنا بطبعي كنت أنحاز للتقديم الإخباري، ولكن مازلت أتذكر حلقة سجلتها في رمضان بعنوان (سهرة مع مذيعين)، وبرنامج من متحف السودان استضفت فيه “إبراهيم دقش”، وتمت إعادتها في كثير من المناسبات.
} أنشطة تداوم عليها في رمضان؟
أحاول دائماً التواجد في المنزل وبرنامجي يكون محصوراً مع الأسرة، وتلبية الدعوات الاجتماعية في محيط الأهل والأصدقاء والزملاء.
} شخصية تحب وجودها على مائدة الإفطار؟
-أحب الإفطار مع شقيقي ونسيبي “صلاح الأسد”، لأنهم يقدرون أصناف الطعام ويقبلون على وجبات رمضان بشهية مفتوحة، ولذلك دائماً ما أحرص على الإفطار معهم لأنهم يحمسوني على الأكل.
} كلمة أخيرة؟
-كل سنة والشعب السوداني بخير وعافية وأتمنى من الشعب السوداني جاهدين التنمية والتركيز على النهضة بالوطن، وأن نكتفي من الحديث، حيث أننا نتكلم لسنوات طويلة دون جدوى، ويجب أن يكون هنالك فعل.