رأي

محطات

> إلى وزير الطرق والجسور الجديد:
أصدر الرئيس “البشير” مراسيم جمهورية عين بموجبها الفريق أول ركن “عصمت عبد الرحمن” وزيراً للداخلية والمهندس “عبد الواحد يوسف” وزيراً للدولة بالطرق والجسور ومولانا “أحمد أبو زيد” وزير دولة بوزارة العدل و”سراج الدين علي حامد” وزير دولة بوزارة النقل. لا شك أنني أسعد الناس بتعيين وزير جديد للطرق والجسور لأن الوزارة في العهد السابق لم تهتم بهذه الناحية إطلاقاً فدمرت كل الطرق والجسور حتى داخل العاصمة وأصبحت الشوارع مثل قطع الجبنة السويسرية الثقوب بها أكثر من الجبنة. وأقول للوزير “عبد الواحد” إنك منذ الآن في حالة جهاد مستمر لتعيد لنا الثقة في هذه الوزارة ولو كنت مكانك لنصبت خيمة وجعلت مكتبي هذه الخيمة إلى أن أنتهي من الطريق المدمر ثم أنتقل إلى طريق آخر. ولا تعتقد أننا سنقف متفرجين بل سنقف معك حتى النهاية طالما أنت تعمل بكل (جد واجتهاد).
> إلى وزير الصحة:
كشف المجلس القومي للسكان عن تدني الخصوبة في ولايات الشرق معلناً عن اتجاهه لإنفاذ مسوحات ميدانية لتحديد أسباب تدني الخصوبة. هذا التدني في الخصوبة سببه ربما كان سوء التغذية. ونحن نعلم أن تلك المنطقة تعاني جفافاً مستمراً وبدلاً من أن يهاجروا إلى الداخل ويتجهوا لوادي النيل يهاجرون إلى الخارج، إلى المملكة ودول الخليج. أطلب من الصحة معالجة هذا الأمر فوراً.
> إلى “الصادق المهدي”:
كشف الإمام الصادق المهدي في برنامج بلا حدود في قناة الجزيرة عن ضغوط أسرية ومن حزبه على نجله مساعد رئيس الجمهورية عبد الرحمن الصادق لتقديم استقالته من مؤسسة الرئاسة. ونحن نقدر أن الصادق المهدي يعيش في حرج شديد لذلك فهو من ناحية سيتسبب في مشكلة كبرى لو طلب من ابنه الاستقالة وستتعقد المشكلة أكثر بدلاً من الحل ولذلك أقول للإمام الصادق إنكم صمدتم في وجه الضغوط حتى الآن فاصبروا قليلاً ولا تدخلوا البلد في مأزق جديد. أنتم الآن تقومون بعمل وطني كما فعل جدكم المهدي.
> الضب طعام حلال:
في تطور جديد نشطت هذه الأيام في مدينة الفاشر تجارة (الضبب) جمع (ضب) حيث بلغ سعر الواحد منها ثلاثة آلاف جنيه من قبل بعض الوافدين من تشاد. ونحن نعرف أن العرب البدو يأكلون هذا الضب ويصفون لحمه بأنه شهي ولذيذ حتى في السعودية يأكلون هذا الضب بل ويتهادونه وهو عندهم من أغلى الأطعمة فلا ينبغي السخرية منهم فهذا طعام حلال.
> استقالات جماعية:
تقدم عميد ورؤساء الأقسام بكلية الهندسة جامعة الزعيم الأزهري باستقالات جماعية عن مناصبهم الإدارية احتجاجاً على قرارات مدير الجامعة “محمد سعيد الخليفة” بإعادة طالبين مفصولين من الكلية. ونحن نرى أن إعادة هذين الطالبين فيه استفزاز للأساتذة ويلغي كل النواحي التربوية التي حملها القرار ليردع الطلاب. لذا نضم صوتنا للأساتذة ونطالبهم بالاستمرار في الإضراب مهما كانت الضغوط وربما كان هذان الطالبان ابني أحد الكبار الذين يدفعون بالدولار ولكن المبادئ التربوية والقيم فوق كل شيء ويمكن تجميد دراستهما لمدة عام واحد كحل وسط.
> ضرر في العزوزاب:
تضرر أهالي العزوزاب من معسكر الجنوبيين الذي حددت له محلية الخرطوم مدة، وهم في انتظار نهايتها. وقال “مصطفى السماني” سكرتير اللجنة الشعبية إن الحالة البيئية والأمنية متردية بصورة كبيرة ولا تحتمل الانتظار. الشيء الغريب أن يُجمع اللاجئون الجنوبيون في مكان واحد. لماذا لا يوزعون على عشرة مناطق ولماذا يسمح لهم بالدخول للخرطوم واختيار أهم المناطق. هل نعاني نقصاً في السكان؟!

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية