زوجان إثيوبيان يعملان بـ(المجهر) يستقبلان مولودتهما الأولى
غمرت السعادة أسرة الزوجين (الإثيوبيين) العاملين بصحيفة (المجهر) ” محمد أول” و”سميرة أحمد” القادمين من منطقة (أواسا) بجمهورية إثيوبيا الشقيقة، بعد أن استقبلا أمس (الأحد) مولودتهما الأولى زهرة تفتحت في الخرطوم تفوح بعبيرها ونضارتها وتشيع أجواء التواصل بين بلدين، لا يعرف شعباهما الحدود المصنوعة، ويفتح الحب مساحات عامرة بالسعادة والأمنيات.
“محمد أول” يسعى إلى تسمية المولودة بمشاورة زوجته “سميرة ” اللذان تزوجا في الخرطوم منذ قدومهما قبل (4) سنوات، ويسكنان في أركويت مربع (48). ويباشران العمل مع الصباح الباكر بمكاتب (المجهر) التي التحقا بها قبيل صدورها بأيام قبل أكثر من عامين، وأشرفا على تهيئة بيئتها ونظافتها وتقديم الخدمات (الشاي والقهوة). كان “محمد أول” يوزع الحلوى أمس (الأحد) هاشاً باشاً، معبراً عن سعادته بالعمل مع طاقم صحيفة (المجهر) الذين يتعاملون معه كأخ في أسرة واحدة.
“محمد” و”سميرة” بأدبهما الجم وحسن أخلاقهما وسيرتهما العطرة يجبرانك على أن تحني لهما هامتك، تقديراً لكثيرين من أفراد الجالية الإثيوبية الذين يعيشون في بلدهم السودان ويتمنون له التقدم والازدهار.
وتوجه “أول” و”سميرة ” إلى أسرة (المجهر) وربانها الأستاذ “الهندي عز الدين” بالشكر والتقدير على الحفاوة وحسن التعامل حيث لا يخشيان مواجهة المستقبل وتربية مولودتهما، يستمدان يقينهما من الله سبحانه وتعالى وتسليمه بخير القضاء والقدر ثم رعاية صحيفة (المجهر) للعاملين بها، ووقوفها معهم في مناسباتهم الاجتماعية المتعددة.
يشار إلى أن العمال والعاملات الأثيوبيين بالسودان لا يفضلون الإنجاب في ديار المهجر حيث يركزون على إنجاز مهمتهم الأساسية في تحسين الوضع المالي ومن ثم العودة لإثيوبيا للزواج هناك، غير أن حالة “أول” و”سميرة” تعتبر إستثنائية ضمن حالات أخرى محدودة.