كرات عكسية

أنا (شايف).. الموضوع ده (هايف)..!!

} منذ سقوط المريخ في التمهيدي أمام كمبالا سيتي تابعنا (المطبلاتية) يهرولون خلف الرئيس الطوالي لإيجاد مخرج من (الفاقة) وجلوس الأحمر على الرصيف.. لأن (المصلحجية) لا يمكنهم الانتظار حتى العام القادم..!!
} صرف الوالي (الخرافي) في التسجيلات الرئيسية الماضية لم يتغيّر.. كما أن السماسرة قاموا بذات الدور الذي اعتادوه خلال سنوات رئاسة الرئيس الطوالي.. وباع المطبلاتية الوهم للمتابعين على ذات القوالب وبنفس المقاسات..!!
} ابتعد أصحاب الشأن الفني وتركوا الجمل بما حمل للسماسرة الذين تتعدد صفاتهم ما بين الصحافة والتشجيع وصغار الإداريين.. فتعاقد الأحمر مع عدد من العطالى الأجانب ومجموعة لا بأس بها من المعطوبين المحللين..!!
} ظل المطبلاتية يعزفون على وتر الأحلام الوردية الكاذبة، ولا يملون بيع كلمات الغزل الأشتر عن عبقرية «عنكبة» وتفرد «شيمليس» وقوة «أوليفيه» وفدائية «مالك» وإجادة «باسيرو» وغير ذلك من الخزعبلات الوهمية..!!
} انتهت التسجيلات بخيرها وشرها ولملم أصحاب المصالح فوائدهم بعدما باعوا بضاعتهم الفاسدة وملأوا جيبوهم بملايين الملايين من العملات المحلية والدولارات دون أدنى اعتبار للمآلات السالبة على الكيان..!!
} ودع المريخ البطولة الأفريقية قبل أن تبدأ وأمام فريق متواضع وضعيف تقل ميزانيته في عام كامل عن راتب يتقاضاه أحد العطالى، في شهر واحد، على شاكلة الأناني ترواري مثلاً..!!
} تبخرت كل الأحلام المتعلقة بهيثم مصطفى الذي نجح في (تطفيش) الألماني كروجر واختار الدخول في (إجازة اختيارية) دون أن يتجرأ أحد على سؤاله لمعرفة أسباب ابتعاده لشهور عن التدريبات..!!
} تبخرت الأحلام الوردية وشرع المطبلاتية، بجانب مراقبة الهلال انتظاراً لتعثره، في إقناع الرئيس الطوالي بتنظيم دورة لشغل المتابعين ومساعدتهم على نسيان فاجعة وفضيحة السقوط الأفريقي..!!
} الخيبة المريخية الأفريقية صاحبتها خيبة أخرى محلية تراجع على إثرها الفريق إلى المركز الثاني بعد ظهور باهت وضعيف أمام الهلال في ختام الدورة الأولى للممتاز..!!
} بعد تفكير عميق تفتق ذهن المطبلاتية عن فكرة تنظيم دورة (حوض النيل) التي لا تقل في فراغ مضمونها عن دورة (سيكافا) البائسة والمتواضعة..!!
} دورة حوض النيل (الميتة) بدأت تنهار قبل أن تبدأ بعدما أعلن فريقا المقاولون العرب والمصري البورسعيدي انسحابهما وفضلا الابتعاد عن مثل هذه القصص (الهامشية)..!
} أحس قادة المريخ بالخجل، ربما من الأسماء المضحكة للفرق المشاركة في دورة الحوض فأعلنوا انسحابهم من المشاركة في تنظيم البطولة لتتحول الكرة إلى ملعب الاتحاد العام..!!
} يعلم الله أن موضوع دورة (حوض النيل) هذا ينتمي عملياً إلى القصص والمواضيع الـ(هايفة) بكل ما تحمل الكلمة من معنى قريب أو بعيد..!!
} تخريمة أولى: موافقة مجلس المريخ على تنظيم البطولة الميتة هذه أو المشاركة فيها يحمل معه تأكيدات عملية تؤكد ضعف وتواضع مستشاري الرئيس الطوالي..!!
} تخريمة ثانية: منتخبنا الشاب وبعد خسارته الثلاثية سيلاقي مصر بـ(الإسكندرية).. وأعتقد أنها فرصة للاعبينا للتأكد من روعة (الصيف) على شاطئ البحر الأبيض..!!

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية