رأي

رسائل

> إلى المشير “السيسي”:  تقول إنه ليست هناك مشكلة في “حلايب”، ولكن لماذا ترفض الجلوس إلى مائدة التفاوض لنبحث في أية موضوعات تتعلق بالحدود؟.. إن الإدارة البريطانية وضعت شرطاً غريباً في منطقتي “حلايب” و”شلاتين”، وهو أنها تابعة إدارياً للسودان وسياسياً لمصر.
وأنا معك أن هذا الشرط يستحيل تنفيذه على الأرض، إذ كيف يكون بلد تابعه لبلد آخر خارج حدوده سياسياً أو إدارياً، لماذا لا تجلس لتسوية هذا النزاع حول هذا التعريف الغريب، ولماذا لا تستعين بخبراء من “بريطانيا” يساعدونا في إغلاق هذا الملف نهائياً، ولا نعود نحن لفتح هذه المشكلة ولا تشتغلون أنتم بها وينتهي النزاع إلى الأبد؟.
> إلى “مبارك الفاضل”:  تقول إنه ليس هناك فرقاً بينك و”الصادق المهدي”، ونحن نوافقك لأنه ليس هناك فرقاً في الدماء فكلكم من آل “المهدي”، ولكن “الصادق المهدي” يملك الحزب كله وهو إمام أنصار ويمتلك سجلاً في الخبرات تفتقده أنت ولا حل أمامك إلا الاتفاق معه لإنهاء هذا الإشكال.
> إلى سماسرة الأراضي:  المشكلة أنكم تعرفون كل شيء عن القطع السكنية في الخرطوم والسودان، وتعرفون ما هي مواقع الأسواق وما هي المواقع السكنية والمشكلة الأكبر أن بعض كبار المسؤولين يساعدونكم في ذلك.. فما هو الحل؟
> إلى “عادل سيد أحمد” برنامجك الحواري رائع جداً جداً، ويتحدث في قضايا لا يجرؤ غيرك على الحديث عنها، نأمل منك الاستمرار في هذا النهج واستضافة شخصيات ساخنة باستمرار.
> إلى هذا الناقد الرياضي: هل تظن أن إشادتك المستمرة بالهلال تجعل منك ناقداً كبيراً، ولماذا تضحي بجماهير المريخ من أجل أن تحوز على الهلال، إن صفحتك الرياضية ليس بها سوى (الهلال – الهلال) حتى التمارين الرياضية تورد أخبارها بتفاصيلها كأنها حدث مهم.. هل أنت ناقد أم مشجع؟!
> إلى المغنية العجوز: لماذا لا تطلبين من الإذاعة إيقاف أغانيك نهائياً حتى لا يهرب من بقى من المستمعين، فصوتك ليس به أي تطريب، كما أنك تنطقين الكلمات خطأً ولا نعرف من هذا الذي ورطك مع الإذاعة لتصدعينا صباح مساء؟.
> إلى مزارعي حلة كوكو: يستمر نضالكم لأجل استمرار مشروع مزرعة الألبان، وينبغي أن لا تستسلموا أبداً مهما كانت التضحيات، فالألبان الرخيصة أهم عند الناس من المباني السكنية، وراحة الفقراء أهم عندنا من راحة الأغنياء، لا تستسلموا ونحن معكم.
> إلى وزراء الزراعة بالولايات: لماذا لا يكون لكل منكم مشروعه الزراعي الإستراتيجي كما حاول الوزير الراحل “إبراهيم علي محجوب”؟ لماذا لا يقوم أي واحد منكم باستجلاب شركة زراعية عالمية تضع له دراسة تناسب ولايته؟ ولماذا لا تملكون خطة خمسية أو عشرية لتعمير الأرض؟.
> إلى نقيب الصحفيين: هل بلغتك شكاوى الصحفيين من نيابات بالولايات، لماذا لم تطالب بإيقاف هذه النيابات التي هدفها الأساسي تعذيب الصحفيين.. القانون في أي بلد في العالم يطالب بفتح البلاغ في المدينة التي تصدر بها الصحيفة، لماذا نحن بالذات نخالف هذه القاعدة.. ما هي القاعدة التي اكتشفناها في ذلك؟ لماذا لا يطالب الاتحاد بإيقاف مهزلة المحاكمات خارج الخرطوم ويهدد باتخاذ أي إجراء لتطبيق ذلك ولو أدى الأمر إلى الإضراب عن الصدور.. ماذا تنتظرون؟
> إلى ذلك الوزير: كنت رجلاً متواضعاً لا تطلب من هذه الدنيا شيئاً، وفجأة انفتحت أمامك أبواب الثراء فتغير طبعك وأصبحت لغتك الشيكات والدولارات ونسيت الناس و(الغلابة)، نأمل أن تعود إلى رشدك قبل أن يصلك (سيف السلطة).

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية