كرات عكسية

النصر للهلال.. ولا نامت أعين الجبناء..!!

} تدق اليوم ساعة الحقيقة أمام لاعبي الهلال ويحين موعد الامتحان، الذي يُكرم فيه المرء أو يهان، ولعل ملاقاة مازيمبي الرهيب تعدّ من أهم وأصعب وأخطر المباريات التي سيؤديها الأزرق في هذه المرحلة..!!
} نعم إنه قدر الأبطال أن يواجهوا كبار القارة السمراء ويتباروا معهم نداً لند ليس عبر بوابة (مكرمة) أو (دورة ودية) أو (مهرجان ترفيهي).. وهنا تكمن صعوبة لقاء اليوم..!!
} ليعلم الجميع أن مازيمبي حضر إلى الخرطوم لأجل الفوز ولا شيء سواه، وتلك حقيقة لابد لكل لاعبي الهلال إدراكها والتحسب لها بالتعامل الموضوعي الذي هو بلا شك يسير في اتجاه عكسي لما يردده بعض المتعصبين..!!
} يملك مازيمبي كوكبة من النجوم الكبار أصحاب الخبرة التي تؤهلهم للتفوق في المواعيد الكبيرة، وهم يعرفون كل كبيرة وصغيرة عن الهلال بعدما وقفوا على نقاط القوة والضعف في صفوفه..!!
} يبقى (السرحان) والثقة الزائد و(الهفوات المتكررة)، خاصة من أفراد خط الدفاع، من أبرز المخاطر التي ستواجه هلال السودان اليوم أمام سرعة وقوة ودرجة التركيز العالية التي يتميز بها الغربان..!!
} الحذر والتركيز في كل ثانية من زمن اللقاء ومضاعفة الجهود تبقى من أبرز وأهم المعطيات التي من شأنها إخراج الانتصار الهلالي المرتقب من دائرة التمنيات إلى محيط الواقع المعاش..!!
} إننا نتطلع لانتصار الهلال اليوم، الذي إذا ما تحقق بإذن الله فإنه سيفتح الباب واسعاً أمام الفريق ويقربه بنسبة كبيرة من تحقيق الغايات على اعتبار أن النقاط الثلاث الأولى تخطو بالأزرق خطوة مهمة وكبيرة..!!
} عشاق الهلال، الذين سيملأون مدرجات الاستاد منذ وقت مبكر، ينتظرهم دور كبير وحساس لا يقل عن ذلك الذي سيؤديه أفراد الفرقة الزرقاء داخل الملعب.. وكل ما نتمناه أن تقود الجماهير بطل السودان إلى الفوز الليلة..!!
} مباراة اليوم هي الثالثة للهلال التي يؤديها في الخرطوم.. وبالعودة للمباراتين السابقتين، بالدورين الأول والثاني، نجد أن المعاناة تجسدت فيهما سواء أمام الملعب المالي أو ليوبار الكنغولي..!!
} مواجهة الليلة هي الأولى التي يشرف فيها البرازيلي كامبوس على الهلال.. وأعتقد أن مهمته لا ولن تكون سهلة أو بالصورة التي يتصورها البعض..!!
} مازيمبي الكنغولي بالجد خطير وخطير جداً، واستناداً إلى قوته تلك سيكون الانتصار عليه أجمل هدية يقدمها فرسان الأزرق لجماهيرهم الوفية الصابرة المتحفزة..!!
} نتمنى الفوز للهلال.. لكن كرة القدم لا تعرف غير البذل والعطاء والتركيز واستغلال الفرص والغيرة على الشعار والتضحية من أجل رفعة هذا البلد..!!
} تخريمة أولى: ضحكت وأنا أقرأ التصريحات (المفبركة) للزامبي سكواها التي أكد فيها مقدرته وإصراره على هز شباك الهلال اليوم.. وسبب ضحكي أن سكواها لا يشارك أساسياً مع مازيمبي..!!
} تخريمة ثانية: لتسقط كل الألوان وتتلاشى الانتماءات الضيقة ولنقف جميعاً اليوم مع الهلال الذي يدافع عن سمعة الكرة السودانية ويحمل لواءها أمام أشرس فرق القارة الأفريقية السمراء.. ولا نامت أعين الجبناء..!!

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية