شهادتي لله

دفاع (التحكيم) واستقالات (الولاة) ومفاوضات "عرمان"!

– 1 –
} اعترضت هيئة الدفاع في قضية (الأقطان) على إفادة وزير العدل أمام البرلمان، باعتبار أن هذه المعلومات مكانها المحكمة، وليس البرلمان..!! ولكن في اليوم التالي لاحتجاجات الهيئة، نشرت إحدى الصحف حواراً على مساحة صفحة كاملة مع الأستاذ “عادل عبد الغني” محامي شركة “متكوت” قال فيه الكثير عن تفاصيل القضية من (التحكيم) إلى (التراكتورات)!!
} وطيّب..!!
} (أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ).
– 2 –
} الشارع السوداني في انتظار استقالات عدد من (الولاة)، من بينهم والي سنار السيد “أحمد عباس” الذي اعترض على سياسة (الاستقالات)، معتبراً أن ذلك (فوضى)!!
} والي النيل الأبيض من بينهم، ووالي الخرطوم، بالطبع، ووالي كسلا ووالي نهر النيل ووالي شمال دارفور.
} يا جماعة كفاكم.. ما تقولوا لينا (منتخبين) وما منتخبين، انتو عارفين ونحنا عارفين.. إنو جابكم (المؤتمر الوطني)، وهسه عاوز يشيلكم.. تقولوا (لا.. لا.. ما بنستقيل.. نحنا قاعدين.. جابنا الشعب!!)..
} ياتو شعب؟!
} بلغة (الزمن دا): اتفكفكوا.. قشة ما تعتر ليكم.. وخلوا الرئيس يشوف شغلو.
– 3 –
} نزل (الدولار) من عليائه قليلاً أمس وأمس الأول.
} طبعاً، أول ما (الدولار) يرفع رأسو ناس (المطابع) وتجار (ورق الجرايد) برسلوا خطابات زيادة الأسعار.. لا يستأخرون ساعة.. فهذه فرصتهم الذهبية.. ليضعوا (التسعيرة) في (ساعة الذروة)، وعندما ينخفض الدولار (يبقى الوضع على ما كان عليه لحظة الذروة)!!
} معقولة بس.. جزارة في سلعة التنوير والمعرفة.. وتبصير الرأي العام!!
} يا أخي انتظروا يومين.. تلاتة.. أسبوع.. لحدِّ ما يستقر السعر على حال.. بس كدا أمسك.. ألبع.. أصقع؟..!!
– 4 –
} شاهدت الفنانة المصرية الكبيرة “فردوس عبد الحميد” والفنان القدير “محمد رياض” على شاشات عدة فضائيات (سودانية) وقرأت لهما على صفحات صحفنا ومن بينها (المجهر)، وهما يتحدثان خلال زيارتهما الأخيرة للخرطوم التي نظمها الاتحاد الوطني للشباب السوداني، عن عمق العلاقات السودانية – المصرية. أرجو أن نشاهد ونسمع هذا الكلام الجميل من “فردوس” و”رياض” على فضائيات (النهار) و(الحياة) و(C.B.C) و(المصرية – الأولى)، لأن (الزوبعة) في تعكير العلاقات بين البلدين يصنعها الإعلام (هناك)، وليس (هنا)..
– 5 –
} لست في حاجة لأؤكد ما أكدته (مائة مرة) بأن مفاوضات الحكومة مع قطاع الشمال أكثر من (عبثية) حتى ولو وقعوا اتفاقاً اطارياً مفخخاً من جديد.
} أمين الحزب الحاكم البروفسور “غندور” يشغل نفسه و(يعتقل) حزبه ومؤسساته التي تنتظر قلمه وتوجيهاته ووجوده، في قاعات فندق بارد بـ”أديس أبابا” دون مسوغ منطقي لهذا (الاعتقال) الظالم!!
} خلوا أولاد (الجبال) يفاوضوا “عرمان”.. “منير شيخ الدين” أو غيره.. ودعوا “غندور” يشوف شغلو هنا في “الخرطوم”.. الحوار الوطني.. و(الولاة).. والدولار وملفات أخرى.
} “عرمان” دا زول فاضي وما عندو شغلة يشتغلها.. ممكن يقعد يجرجرهم كدا.. كم سنة..!! هو خسران حاجة؟!
} البلد هي الخسرانة.. وأهلنا في (الجبال).

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية