كرات عكسية

(كومبارس) المريخ والأفلام الهندية..!!

} ظل مجلس المريخ بقيادة (الرئيس الطوالي) يصرف بطريقة من لا يخشى الفقر طوال السنوات العشر الماضية.. وعلى الرغم من غياب الإنجازات إلا أن (المطبلاتية) يجتهدون على الدوام في سبيل تأكيد نجاح الوالي في عمله..!!
} نعم لقد حول الوالي إستاد وملعب المريخ إلى تحفة تسر الناظرين لكنه وبذات القدر لم يحقق النجاح المنتظر مع فريق كرة القدم بالنادي حيث لم تتجاوز الإنجازات الفوز بالدوري والكأس التي كان المريخ يفوز بها قبل قدوم الرئيس الطوالي..!!
} ملف الأجانب ظل هو (اللوغريثم) الذي استعصى على الوالي ومجموعته إيجاد الحل المناسب له وتحقيق النجاح المطلوب فيه.. ولعل ذلك يرجع إلى انفراد أصحاب المصالح بهذا الملف الخطير..!!
} ويعتبر ابتعاد أهل الشأن الفني عن عمليات التسجيل وترشيحات الشطب هو سبب الفشل المتواصل الذي ظل يلازم المريخ في هذا الملف الوطيدة علاقته بخبراء التدريب..!!
} لقد صرف مجلس المريخ بقيادة (الرئيس الطوالي) ملايين الدولارات على عشرات المحترفين الأجانب الذين جاءوا إلى كشوفات الفريق وغادروها بعد استيلائهم على العملة الصعبة دون أن يتركوا أي بصمة..!!
} وأمام ذلك الواقع المؤلم ظللنا نتابع أصحاب المصالح وهم لا يملون الدفاع عن الوالي ليس اقتناعاً بالخزعبلات التي يرددونها صباح مساء بل حرصاً على مكاسبهم التي حتماً ستزول حال ذهاب الوالي من النادي..!!
} الحقيقة أن كمية (الكومبارس) في نادي المريخ صارت تنافس بقوة عدد (الكومبارس) الذين يتواجدون في الأفلام الهندية التي يتم إنتاجها بتكاليف مالية خرافية..!!
} التطبيل المتواصل لأصحاب المصالح قاد جل محبي المريخ إلى الاقتناع، ولو بالوهم، بحقيقة أن النادي الأحمر لا ولن تقوم له قائمة حال ذهاب الرئيس الحالي.. وتلك بالجد مشكلة ومصيبة حقيقية..!!
} نعم لقد تحولت الكرة إلى استثمار وصارت تحتاج للأموال.. لكن تلك الأموال لا ولن تنفصل عن البرامج المتعلقة بالتخطيط والأطروحات المستقبلية الناجحة والناجعة..!!
} المتابع للواقع المريخي يجد أن هنالك بعض الإعلاميين صاروا (واليّون) أكثر من (الوالي) نفسه ظلوا يرسخون ويروجون لمنطق كاذب لا علاقة له بالواقع يتمثل في أن الخراب سيحل بالنادي إذا غادر الوالي مقعد الرئاسة..!!
} يمكن للوالي أن يصل للنجاح المطلوب ويحقق فريق الكرة آمال عشاق الأحمر في عهده لو تمكن من الاستعانة بمن تهمهم مصلحة النادي بمعزل عن مصالحهم الخاصة..!!
} لكن من يقنع أصحاب المصالح بتناول الفشل الذي حاصر النادي الأحمر منذ تولي الوالي القيادة وجلوسه على كرسي الرئاسة..؟!!.. وهل يا ترى أنهم سيقتنعون..؟!!
} تخريمة أولى: الحقيقة أن المريخ الذي عرفناه مارداً مغواراً خرج منذ سنوات ولم يعد ولن يعد إلا إذا اعترفنا بضرورة تبديل الواقع المأسوي الحالي وبالسرعة المطلوبة..!!
} تخريمة ثانية: مواجهة اليوم بين الهلال والأمل عطبرة في الكاملين ربما تكون مباراة لـ(الترضية).. ولا تسألوني كيف..؟!!

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية